2008-03-31

عام مضى وبقيتِ غالية

" عام مضى وبقيتِ غالية
لا انتِ هنتِ
ولا الهوى هان "
بتلك الابيات القليلة ذيلت خطابك ..
كان هذا خطابك الاول منذ عام كامل ..
بتلك الابيات اردت ان تطمئننى انك لازلت تذكرنى ..
لازلت تهوانى وتذكر ان ابيات نزار تطربنى ..
وتأسرنى وتقنعنى ..
لكن للاسف ، لم تعد كلماتك تعنى لى شيئاً ..
لم اطمئن .. ولم ارتعش شجناً ..
ففى هذا العام تغير الكثير ..
فى هذا العام ماتت حبيبتك .. ماتت غاليتك وولد بدلاً منها مسخاً ..
مسخاً له ذات الملامح وذات الاسم والعنوان ..
لكنه بلا روح ولا قلب ولا مشاعر ..
وكيف تتوقع منى ان احيا وقد تركتنى وحيدة فى وجه الطوفان ؟!!
عام كااااااااااامل ؟!!
عام كامل بلا كلمة واحدة تطمئننى انى لا ازال اسكن ذاك الركن العالى المنفرد فى قلبك ؟!!
عام كامل بلا اتصال واحد يعيدنى للحياة ؟؟!!
تغير الكثير عزيزى ، فقد اضطررت ان اقتل حبيبتك كى استطيع ان احيا بلا حب ..
اضطررت ان اقتل ملاكك حتى اصمد فى وجه الشياطين ..
ليتك ماتركتنى حبيبى ..
ليتك صدقتنى حين قلت لك انى سأموت فى بعدك ...
ليتك ..
ليتك ..

2008-03-30

حوار مع الرائع دائماً د / احمد خالد توفيق

د / أحمد خالد توفيق : " أنا ناقد قاسى جداً لأعمالى .. "
" لم اتوقع كل هذا النجاح فى البداية ، فأنا اكتب فقط للاستمتاع بالكتابة .. "
" استطيع تحمل الحياة فى سجن اذا كان اولادى حولى "
" شخصية رفعت اسماعيل قريبة جدا من شخصيتى "
" مصر تتآكل فى جوانب كثيرة .. ليس الطب وحده .. "
" ما اكتبه أدب وليس علم "
طنطا - سارة درويش

الدكتور (أحمد خالد توفيق ) ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربيةف
ى اليوم العاشر من شهر يونيو من أبناء برج الجوزاء عام 1962
وتخرج من كلية الطب عام 1985وحصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997 ..
متزوج ولديه طفلين ( محمد ) و ( مريم ) ..
بدأ الدكتور (أحمد خالد) العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة -وهو من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون فى هذا المجال ان لم يكن أولهم -التى عشقناها جميعا ببطلها (رفعت اسماعيل) الساخر
والذى بين لنا الدكتور (أحمد) من خلاله مدى اعتزازه بعروبته وبلغته ومدى تدينه والتزامه .. وعبقريته أيضا ...
بعد ذلك أخرج لنا الدكتور (أحمد) سلسلة فانتازيا الرائعة (عبير) ،
وبالمثل بين من خلالها الدكتور (أحمد) كم هو خيالى يكره الواقع ...
ثم تلتهما سلسلة سافارى ببطلها دكتور (علاء عبد العظيم) ..
وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب الدكتور (أحمد) لمهنة الطب ومدى عشقه وولعه بها ...
كما ترجم العشرات من الروايات الاجنبية .. هذا بالإضافة إلى اصدارات الإنترنت ..
عندما تقرأ ماكتبه د . احمد خالد توفيق ، تتساءل فى عجب ..
من اين يأتى هذا العبقرى بهذه البساطة والسلاسة ؟؟
فكلماته تقترب منك الى درجة الامتزاج بالسطور والكلمات ...
اسلوبه ممتع الى حد مذهل ، من المستحيل ان تمل وانت تقرأ كلماته ..
سواء كانت شعرا او روايات .. ولطالما انبهرت بهذا الكاتب المبدع ..
وشعرت انه ذاته اسطورة كالاساطير التى يكتبها ..
لذا اردت ان اقترب اكثر واعرف اكثر عن د احمد خالد توفيق .. الاديب .. والطبيب ..
والانسان ..القارئ والكاتب ..
ذهبت الى كلية الطب بجامعة طنطا ..
وبحثت عن قسم طب المناطق الحارة ..
وعرفت المكان بسهولة .. كلما اقتربت كلما اضطربت اكثر .. واشتد قلقى ..
لم اصدق انى اخطو فى المكان الذى يخطو فيه هذا الرجل ..
فى المرة الاولى لم اكن اعرف مواعيد وجوده بالكلية ..
وفى المرة الثانية لم يسمح لى الوقت بالانتظار حتى يأتى ..
فى هذه المرات سألت الطلبة عنه اخبرونى انه انسان مهذب بدرجة كبيرة ..
ويفتح مكتبه لأى شخص يقصده .. والبعض الاخر ممن لم يحظوا بتدريسه لهم ،
كانوا يتمنون لو حالفهم الحظ ودرس لهم ولو لمرة واحدة ..
فى المرة الثالثة كان اللقاء ..
وكان لى معه هذا الحوار ..

فى البداية سألت د احمد خالد توفيق عن سؤال طالما شغلنى :
  • لماذا توقفت عن كتابة الشعر ؟؟

- د . احمد : " توقفت عن كتابة الشعر لأنى شعرت ان الشعر ليس الا تعبير عن حلم و لا يفعل شئ ،

ولأنى اكتب الشعر العاطفى ولم اريد ذلك بل اردت ان اكتب شعرا سياسيا فحاولت لكن قلمى لم يطاوعنى ..

ثم قرأت لأمل دنقل .. فوجدته قال ما اردت قوله لذلك لم اجد داعى لكتابة الشعر وتوقفت عن كتابته "

وسألته عن شاعره المفضل فقال " امل دنقل وصلاح عبد الصبور " ..

* لماذا اخترت الشرقية بالتحديد لتكون بلدة رفعت اسماعيل ؟؟ هل عشت بها حقاً ؟؟

- لا ، لم اسكن فى الشرقية لكن تربطنى بها صلات قوية ، ولى بها اصدقاء مقربين كما ان اى محب ليوسف أدريس يتأثر بالشرقية ..

" * هل كنت تتوقع هذا النجاح الكبير الذى حققته سلسلة ما وراء الطبيعة ؟؟

- لا لم اتوقع هذا النجاح ، كما اننى لم استشعر ان لها صدى وتأثير الا بعد العدد السابع تقريباً ..لكنى لم اهتم بالنجاح والمبيعات فأنا اكتب من اجل الاستمتاع بالكتابة فقط لا غير .. "

* لماذا اخترت هذه الصفات فى رفعت اسماعيل ، فهو عجوز ، اصلع ، دميم ... الخ ؟؟

- " هذا ما يميز رفعت اسماعيل ، انه بطل عادى جدا لا يميزه اى شئ ..

" * هل تمنيت لو تحيا حياة رفعت اسماعيل ؟؟

- رفعت اسماعيل قريب منى جدا بالفعل ، وتقريبا مثلى لكنه اقوى منى فى انه لم يتزوج ..

فقد كان صريحاً مع نفسه من البداية بأنه يعلم انه لن يقدر على تحمل مسؤلية الاسرة والزوجة والاولاد

لكننى لا استطيع الحياة بدون أسرة .. فأنا أحب الوحدة جدا لكن بصحبة اولادى .

. يمكننى ان احيا فى سجن لكن بشرط ان يكون اولادى معى "

* لماذا اخترت التوقف عند 80 عدد فى سلسة ماوراء الطبيعة ؟؟

- (( ضحك د احمد وقال حتى لا يكونوا 100 عدد )) ثم استطرد :" لم تعد هناك افكار جديدة لرفعت اسماعيل ، اصبحت اللعبة مفهومة ومكشوفة ..فنتيجة الانفتاح الثقافى الرهيب وتواصل الافكار بصورة سريعة اصبحت الافكار مستهلكة ...وفى البداية قررت التوقف عند العدد الخمسونلكن السلسة كانت فى أوج نجاحها فى هذه الفترة مما جعلنى اتراجع ، لكن الآن لا اضمن الحفاظ على هذا المستوى .. "


وعن النقد سألت د احمد خالد

* هل انت ناقد قاسى لاعمالك ؟؟!!

- (( بلا تردد قال د احمد )) " جدااااااا ، انا اقسو على نفسى فى النقد الى درجة تجعلنى اشعر بالضيق ، لدرجة انى اخفى بعض كتبى عن نفسى حتى لا اقرأها واشعر بالضيق ، لذلك عندما اكون معجباً بشئ كتبته واجد هجوماً شديداً

على ماكتبت اشعر بحزن فقد انتقدت نفسى بما يكفى "

* قرأت فى بريد قراءك بعض الرسائل المستفزة والنقد الجارح ،كيف تقبلت هذا الامر ؟؟وهل فكرت يوماً بالتوقف عن الكتابة بسبب هذا النقد الجارح ؟؟

- " فكرت كثيراً فى التوقف عن الكتابة ، فأنا لا انتظر تقديراً مادياً لما اكتب بل كل مايهمنى هو التقدير المعنوى ،

فعندما لا اجده لماذا اكتب ؟!!

وكثيرا ماتعرضت لنقد جارح جدا على شبكة الانترنت لكنى تعودت

على تقبل الامر فهناك من يحبون كتاباتى وهناك من يكرهونها .. "

* فى رأيك هل خدم الانترنت حركة الادب ام لا ؟؟

- " خدمها بصورة كبيرة جدا ، فهو يجعل بامكانك الدخول الى اى مكتبة فى العالم ويتيح الكتب النادرة

والمرتفعة الثمن و يضعها فى متناول ايدى الجميع ..

لكنه من جهة اخرى ضر دور النشر بصورة كبيرة ، فمواقع القرصنة تنشر الكتب والاصدارات بدون تصريح

من دار النشر وتؤدى الى خفض المبيعات .."

* لكن الم يسرق الشباب من الكتاب الى عوالمه الواسعة ؟؟

- " لا أظن ، فالشاب الذى لم يقرأ الكتب هو نفسه الذى لن يقرأ على النتفحتى لو لم يكن النت موجودا لوجدناهم على المقاهى ..لو لم يتعرف على فتيات فى الشات لوجدناه " يعاكسهم فى التليفون " ...

* ذكرت اكثر من مرة فى سلسة ماوراء الطبيعة ان الناس يقابلونه فيسألونه عن اشياء غريبة تحدث فى الشقة ، وكائنات تتحرك ليلاً ، باعتبار انه يفهم فى مثل هذه الاشياء ...هل يحدث هذا معك فى الواقع ؟؟!!

- لا لم يحدث أبداّ ، فأنا اكتب ادب لتسلية القراء وامتاعهم وليس علماً موثقاً فأنا ارفض تماماً ان نتعامل مع الخزعبلات والاوهام على انها حقائق علمية ..هذا سوف ينشر الخرافات مرة ثانية ..لذا كره كثيراً ان اجد كتباً عن مقابر تصدر اصواتا ليلاً وعن مس الجان و... الخ ..وقد اصدرنا كتاباً يسمى هادم الاساطير لتوضيح هذه النقطة .. "


انتقلنا للحديث عن جانب اخر فى د احمد خالد توفيق .. د احمد خالد توفيق الطبيب ...

* هل تملك عيادة خاصة ، ام ان رأيك من رأي رفعت اسماعيل ؟؟ -

" فى الحقيقة افتتحت عيادة خاصة لفترة ثم سافرت للخارج وعندما عدت قررت اغلاقها لأن " صاحب بالين كذاب " واكتفيت بتدريس الطب وممارسته فى المستشفى الجامعى ..بالاضافة الى رأى رفعت اسماعيل ايضاً .. "

* هل تمنيت مهنة اخرى غير الطب والادب ؟؟

- بلا تردد - " لالالالالا ، المهنة التى تمنيتها هى استاذ للادب الانجليزى ، وكما ترى له علاقة بالادب .. "

* هل اخترت دراسة الطب عن رغبتك ؟

- " فى الاول كانت تدبيسة ، بس بعد كده حبيتها "

* ما رأيك فى مسلسل اهمال الاطباء الحالى ؟؟!!

- " لا نعانى من اهمال الاطباء وحدهم ، ان مصر تتآكل من جوانب عديدة ..عندما يذهب المريض لطبيب كبير (( يدفعه دم قلبه )) آشعة وتحاليل هو فى غنى عنها ،يكون سعيد وراض لكنه يأتى هنا متحفزاً للاطباء الشباب ولا ينظر لكفائتهم او عدمها ويتعامل معهم على اعتبار انهم قتلة .. كما انهم يحملون الاطباء مسؤلية اخطاء غيره فقد قرأت كثيراً عن مريض يتوفى من اثر البنج فيذهب اهله الى الطبيب الجراح ويضربونه ..وعندما ينسى طبيب فوطة داخل جسم المريض ، يعاقب هو برغم انه ذنب الممرضة التى لم تتأكد من عدد الفوط اذا كان كاملا ام لا .. "

سألت د احمد خالد : عندما تكون مهموم او تشعر بالضيق هل تفضل اغنية ام رواية ام قصيدة شعر ؟؟

فأجاب ضاحكاً (( ببقى عايز اتساب فى حالى ))ثم استطرد قائلاً :- فى هذه الحالة افضل الفيلم ، فهو كما لو كان حلماً مصوراً ..فى النهاية سألت د احمد عن وقته .. كيف يكفى لعمل كل هذى الاشياء ؟؟- " الوقت كبير والحمد لله ، ويكفينى فالكتابة تبدأ بعد منتصف الليل حتى الرابعة وانام ثم استيقظ لأمارس حياتى الطبيعية .. "
وانتهى اللقاء الذى استمتعت بكل كلمة .. بل كل حرف فيه ..

مهما تقرأ عن حوار مع د احمد ، ومهما حدثك احد عن اخلاقه وتواضعه وادبه فلن تتخيل شخصية هذا العبقرى ..

انسان مهذب يستقبلك بابتسامة رائعة - ليست ابدا سخيفة وبالركن الايمن من الفم كما اعتاد ان يصف نفسه - على العكس يشعرك من اول لحظة وكانكم اصدقاء منذ عمر طويل ..

سعة افق ليس لها حدودتواضع وانكار للذات ..

بالاضافة الى حب وعشق غير طبيعى للادب والطب معاً ..

محبوب جدا من زملائه فى العمل .. حقاً اسطورة حقيقية تتجسد فى صورة بشر ..

فى النهاية لا أقول الا : " شكرا ايها العبقرى الذى منحنا الرعب بمنتهى الحضارة " لا حرمنا الله من قلمك المبدع ولا من ذهنك الخلاق ..

2008-03-29

عايز الحق ولا ابن عمه ؟؟!!

(( عايز الحق ولا ابن عمه ))

اولى تجاربى الاذاعية ..

برنامج بيناقش قضايا الشباب وبحاول قدر الامكان اخد رأي الشباب ..


بيتذاع على اذاعة ميوزيكانا اف ام على النت

www.mozikanafm.com


كل يوم احد الساعة 10.5 مساءاً

يشرفنى جدا تتابعوه وتقولولى رأيكم ايه فيه

وياريت لو سمعتوه تسامحونى على التقصير فى الاداء

لانى بتكسف جداااااااا انى اتكلم قدام ، فمابالكم بحالى وانا بتكلم وعارفة ان الكلام دا ناس كتير هتسمعه ..

حالياً انا بحاول ارفع اولى حلقاته علشان انزلها هنا ، وان شاء الله الحلقة التانية هتتذاع بكرة الساعة 10.5 مساءاً


يشرفنى جدا انكم تسمعوها

2008-03-28

القوقع والقط وبغداد ..

وانا فى اولى ثانوى ، كنا بندرس البلهارسيا فى الاحياء
مدرس الاحياء قعد يشرحلنا بتعمل ايه فى الانسان وخطرها ايه على حياته ..
وبعدين بندرس دورة حياة البلهارسيا و جينا لمرحلة حياتها فى جسم القوقع ..
المدرس بيقول انها بتدخل القوقع وتدمر الكبد بتاعه وتطلع ..
فانا رحت شهقت وقلت له يا عينى والقوقع بيموت ؟؟!!
المدرس برقلى وبحلقلى وكان عايز يضربنى باللى فى ايده ...
[ CUT ]
[ FLASH BACK ]
وانا فى ابتدائى كان عندى قط بحبه اوووووى وكان بالنسبة لى ابنى .. فى يوم القط خرج الشارع وتاه ..
وبعد كام يوم لقيته مرمى جنب الاسفلت ، جيراننا اللى فى الشارع اللى ورانا قتلوه
انا انهرت وبالنسبة لى الدنيا وقفت .. لأنه كان رفيقى الوحيد فى الدنيا
وعيطت جامد وكتبت له قصيدة رثاء .. وكل يوم كنت بعيط قبل ما انام لما بفتكره
وبكتبله جواب اوعده انى هنتقمله (( ماعرفش ازاى هنتقم )) ووعدته اول اما ابقى صحفية هثير
قضية الرفق بالحيوان ووصل تفكيرى انى ابلغ عن الناس اللى ماعندهاش رحمة دى
[ CUT ]
من خمس سنين ...
بابا كان زعلان .. وماما زعلانة ..
والبيت فيه حالة غريبة اوى ..
ببص فى التليفزيون لاقيت تمثال صدام بيقع ..
وناص بتهيص وناس بتبكى ..
وشفت دخااااااااااان ودمار فى بغداد ..
عرفت انها وقعت فى ايد الامريكان ..
دخلت اوضتى وقعد ت اعيييييييييييط جاااااااااااامد قوى
حسيت كان قلبى بيتقطع ..
وكتبت قصيدة ارثى فيها بغداد ..
[ CUT ]
من 3 سنين ..
صحباتى بيقروا كشكولى اللى فيه خواطرى واشعارى ..
قروا القصيدة اللى كاتباها للقط بتاعى وقعدوا يضحكوا اوى اوى ...
وواحدة اتريقت عليه ، خاصمتها شهر وحسيت كان مشاعرى اتهانت ..
وبعدين قروا قصيدة بغداد اتأثروا اوى ..
استغربت !! انا بحب القط وبحب بغداد ليه بتفرقوا ؟!!
[ CUT ]
السنة دى ...
شفت الناس بتموت من الجوع
شفت اطفال بتنام على الرصيف جعانة ..
شفت بنات شرفها بيضيع علشان الظروف رمتها فى الشارع ...
شفت الناس بتتقل وهى مستنية رغيف العيش ..
وشفت الناس المسئولة عن البلد دى مطنشة ومش حاسة بحاجة ..
شفتهم بيقلبوا الدنيا علشان فنان مات وما بيتهزوش وكل يوم الاف بيموتوا من الجوع ..
ساعتها كرهتهم وحسيت انى عايزة اموتهم ..
وعرفت بس وقتها ليه استاذى اتضايق علشان صعب عليا القوقع ومافكرتش فى البلاوى اللى البلهارسيا بتعملها للانسان ..
عرفت ليه صحباتى اتريقوا على القصيدة بتاعة القط ..
عرفت انه ما ينفعش تكون معاك كاميرا وتصور بيها ممثلة وتسيب عالم محترم يعيش ويموت نكرة
وعرفت انه ما ينفعش يبقى معاك قلم وتكتب عن لعيب كورة وتسيب واحد محبوس ظلم وممكن يموت فى السجن ظلم وما تكتبش عنه ..
قطى الحبيب : لم انساك لحظة ، وحبى لم يقل لك لحظة ، ولم انسى وعدى لك ..
لكن سامحنى ، لن افى بوعدى لك قبل ان يرفقوا فى بلدى بالانسان ..
لن يسمعنى احد وانا انادى بحقك فى الرحمة والمعاملة الطيبة واخوانى وانا نفسى لا انالها ..

2008-03-27

العاشقان ..


"
هى : كنت أظنك أكبر قليلاً.
ضحك بصوت مرتفع:

يبدو أن عندك عقدة ألكترا!
ابتسمت وقالت :

اطمئن لن أحبك
"


بهذه الكلمات المفعمة بالتحدى بدأ العاشقان حوارهما ..
هو : امل دنقل الشاعر اليسارى الثائر المتمرد ..
وهى عبلة الروينى الصحفية الشابة باخبار اليوم ..
وكما بدأ اللقاء غريباً ، فقد كان مكان اللقاء غريباً ايضاً ..
فقد انهكها البحث عنه وهو الذى يعتبر شوارع القاهرة بيته ..
ولم تتمكن من العثور عليه - لاجراء حديثاً صحفياً كان بمثابة تحدى لها ،
فقد علمت انه من المستحيل ان ينشر حرف عن امل دنقل فى اخبار اليوم لأنه من المحظورين-
الا فى مقهى (( ريش )) ..

وخاب ظن الاثنان .. فهى لا تعانى عقدة الكترا كما انها احبته بل و عشقته ..

وفى لحظات قليلة ادركت عبلة انه انسان متميز عن الاخرين ..

" يتكلم لغة اخرى .. يسلك سلوكاً آخر، بل ويحسّ أحاسيس أخرى.

فمنذ اللحظة الأولى سقطت كل المسافات والادعاءات والأقنعة،

وبدا لي وجهُ صديق أعرفه من زمن". على حد تعبيرها ..

وكسبت عبلة الروينى تحدياً اخر ،
فقد نشر الحوار وكان اول واخر حوار لامل دنقل فى الاخبار ..
كذلك فقد كسب كل منهما رفيقاً رائعاُ ، فقد توالت وتعددت اللقاءات بعد ذلك ..
وشعر كلاهما انه يملك تجاه الاخر مشاعر اعمق من مجرد علاقة عابرة او صداقة ..
ورغم رفض امل دنقل لذلك ومحاولته وضع حدود وفواصل بينهما الا ان كلاهما فشل ..
حتى انه فى اللقاء الرابع لهما قال لها ، ومن دون أدنى مقدمات: يجب أن تعلمي أنك لن تكوني أكثر من صديقة!
حرّك هذا التحذير الاستفزازي انفعالاتها،
فبدت عارية: أولاً أنا لست صديقتك، كما أنني لا أسمح لأحد بتحديد مشاعري متى تتزايد أو تتناقص،
إنني وحدي صاحبة القرار في علاقاتي بأصدقائي ..
وانكشفت الاقنعة وادرك كلاهما انه وقع فى حب الاخر ..
وحدث ما خشيه امل وان لم يكن نادماً عليه ابداً ..
فقد كان الفارق بينهما كبير ..
فهو الفقير المعدم الذى استولى عمه على ميراثه من ابيه مما تسبب فى حرمانه من اكمال دراسته الجامعية ..
وهى صحفية شابة من الطبقة البرجوازية ..
يظهر الفرق واضحا حين يلتقيان ..
هو ببنطلونه الاسود الوحيد الذى خرقته سيجارته عند ركبته ..
وهى بملابسها الانيقة الفاخرة ..
وراهن الكثيرون على فشل هذه العلاقة ..
حتى امل نفسه انتابه الخوف واليأس من نجاحها حتى قال لها :
"إنني أتكلم عن راتب شهري يمكن أن يعول أسرة لا بدّ لها أن تأكل وتنام على الأقل.
إن اختياراتي ليس عليكِ أن تتحملي تبعاتها وعذاباتها".
فترد عبلة: "أمل.. إننا سنتزوج ليس فقط انتصاراً للحب، ولكن، انتصاراً لاختياراتك".
وتزوجا بعد معاناة شديدة مع اسرتها ، ووافقت اسرتها على مضض .. بعد ان فعلا المستحيل حتى يكونا معاً ..

واتخذ زواجهما شكلا فريداً خرج على كل اشكال الزواج التقليدية ، فقد كانا صديقين اكثر منهما زوجين ..

حيث أصبح الشارع بيتهما الذي يقضيان فيه اغلب وقتهما.

وتصف عبلة علاقتهما الزوجية قائلة: "كان الحب في داخله، وكان التصاقي الشديد به يُشعره كثيراً بالقيد والتوتر والعبء النفسي أحياناً،

ولعل سبب ذلك إحساسه العميق الدائم بأنه لم يمنحني راحة، أو أن الحياة ذاتها لم تمنحنا استقراراً".

وتمضى حياتهما بحلوها ومرها وحبها ، الا ان يحكم القدر بحرمانهما من هذه السعادة ..

ويمرض امل بعد مضي تسعة أشهر على زواجهما .. ويدحلا سويا فى تحدى جديد ،

تحدى ضد هذا المرض الذى انتشر فى جسده وبدأ ياخذ من جسده الناحل الكثير يوماً بعد يوم

ولكن روحه كانت تزداد تألقاً .. وكان مختلفاً حتى فى مرضه ..

حارب هو وعبلة المرض بالسخرية منه ، بالتفاؤل والامل ..

حارباه بالحب .. لكن للاسف .. استشرى المرض فى جسده كله لأنهما لم يملكا المال الكافى لعلاجه ..

ولأول مرة يشعران بذل الفقر .. لأول مرة يشعران باهمية المال ..

وصل المرض الى الرئة ، واستمرت المعاناة سنة كاملة ، وكانت النهاية ..

" نظر طبيب معهد السرطان إلى تحليل الدم الأخير،
ودون أن يدري شيئاً عمّا نعرفه قال: للأسف الشديد لقد أكدت التحاليل إصابتك بالتراتوما،
وهو أمر صعب، لم نكن نريده، لكننا سنبذل ما لدينا من أحدث طرق للعلاج"
. كانت ردة فعل عبلة على كلام الطبيب قوية جداً،
ما اضطر الأطباء إلى إخراجها من الغرفة.
بينما واصل أمل حديثه مع الطبيب: "لماذا كنتَ قاسياً معها إلى هذا الحد.
كان يمكن أن تخبرني وحدي"
. لقد كان أكثر ما يخشاه دنقل ليس الموت، وإنما بكاء أمه وعبلة عليه..
قبيل وفاته بساعات قليلة، زاره ناصر الخطيب مدير مكتب جريدة (الرياض) بالقاهرة.
أيقظ أمل من غيبوبته، وهمس في أذنه باكياً: أمل قاوِمْ. فتح أمل عينيه،
وبصعوبة في النطق أجاب: لا أملك سوى المقاومة. ثم راح في غيبوبة".
ومات هذا العبقرى ، مات و اظلمت دنيا عبلة .. مات وماتت بقلبها الفرحة ..

مات ، وكان فى معاناته وموته صرخة .. صرخة من عباقرة هذا الشعب المطحون ..

فعندما يعانى مثل هذا الانسان النابض بالعبقرية الشعرية .. النابض بالثورة ..

الذى لم يحنى جبينه ابدا لأى ظروف انحنى اما جبروت الفقر وذل المرض !!

انحنى واضطر لأن يقترض اموال ويعانى ذل من المانحين ، لأنه رفض ان يبيع قلمه ..
لأنه عارض وادان .. لأنه ببساطة رفض ان يكون امعة ..
رحمة الله عليك يا دنقل ...
ـــــــــــــــــــــــــــ عبير كلماتهما ______________


عبلة " جلس اليوم امامى فى الحافلة شاب جميل الملامح ، نظر الى وابتسم ، احسست ان ابتسامته تغتالك من الخلف ، فتجهمت مدافعة عنك .. آآآآآآآه حبيبى ، كم اتمنى ان تكون جوارى فى حافلة الغد لابتسم لكل الملامح الجميلة .. واغتالك وحدى .."

أمل : " حين تكونين معى انتِ

اصبح وحدى

فى بيتى .. "

.×.×.

عبلة " تسألنى كل الفروع المتسلقة فوق الايام بلا جذر : ولماذا هو ؟!! ..

فاجيبهم : لأنه لا يستطيع ان يكون انتم ! "

أمل دنقل : " اجمل ما فيها انها تعرف كيف تصمت معى .. "
.×.×.
عبلة " احبك اكثر اتساعاً من رؤى عينيك


احبك اكثر اقترابا من مسامات جلدك ..


احبك كعصفور ينطلق من اطراف اصابعى هارباً من ضيق الاحرف الاربعة .. "
امل دنقل " عيناكِ لحظتا شروق

ارشف قهوتى الصباحية من بنهما المحروق ..

واقرأ الطالع "


.×.×.×.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ وتحكى عنهما الصور ــــــــــــــــــــــــ



رحمة الله عليك يامن كنت رحيما حتى بالورود التى يأتيك بها زائرينك فقلت ترثيها :

كل باقة

بين اغماءة وافاقة

تتنفس مثلى بالكاد - ثانية بثانية -

وعلى صدرها حملت راضية

اسم قاتلها فى بطاقة !

ــــــــــــــ وعن موته كتبت ـــــــــــــــــــــ

حبيبى .. سعيدة جدا كنت ..

لقد سكنت آلامك من بعد طول أنين ..

اشعر بك ..

لقد ارتاح كل شبر فى جسدك ..

نعم دون ان تقول لى ..

فأنا اشعر بك ..

كل خلية من خلاياى كانت تشعر بآلامك ..

كنت اسمع آهاتك رغم انك تكتمها عنى حتى لا تعذبنى ..

كنت سعيدة حبيبى ..

لكنى رأيتهم يهرولون ..

لا ادرى ماذا بهم ؟؟!!

لقد ارتاح حبيبى فلم الفزع ..

ورأيت بعينيهم نظرات قلقة ...

نظرات وجلى ..

وقفوا امامى ساكنين ..

عاجزين ..

صامتين ..

ماذا بكم ؟!!

لقد ارتاح حبيبى فلمَ الفزع ؟؟!!

فتحوا الافواه لكنهم لم ينطقوا ..

وذهب احدهم اليك ..

اغمض بيديه عينيك ..

لمَ ؟؟!

لما ايها الكريه ؟؟!!

لمَ تغلق عينا حبيبى ؟؟!!

لما تغلق تلك السماء الصافية ؟؟!!

جريت اليك لافتحهما ..

لأرى بهما الدنيا ..

كبلونى حبيبى ..

نعم حبيبى جذبونى ..

وقيدونى بايديهم ..

كنت ضعيييييييفة

ضعيفة حبيبى فانت لست معى ..

ناديت عليك ان انهض ياعمرى ..

دافع عنى كما تفعل دوماً ...

لكن ذاك الكريه المرتدى البياض شد الغطاء الابيض ..

وغطى به السماء ..

غطى به الحياة ..

واعلنها بلا كلمات ..

لقد مات ..

2008-03-26

احم احم .. كلام لازم يتقال


بصراحة ماكنتش ناوية اقول حاجة بس لازم اقول
يا جماعة انا بعتذرلكم بجد عن المعاناه اللى عانيتوها فى الوان مدونتى (( الله يكون فى عونكم بجد ))
انا لأول مرة اكتشف ان مدونتى لونها اخضر !!! كنت فاكرها بيج :(
واكتشفت انى كنت كاتبة حاجات بخط اصفر فااااااااااااااااااقع
وانتوا ياعينى مستحملييييييييييييييييين
بس والله غصب عنى شاشتى كان عندها عمى الوان
كانت قالبة بمبمى وحالتها صعبببببببة جدا
لكن الحمد لله
اخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عملت لها استبدال للقرنية
قصدى عملتلها استبدال للكابل والنوووووووور جه
والدنيا ما بقتش بمبى
وان شاء الله هحاول انقذ مايمكن انقاذه من المدونة والوانها
حاجة اخيرة علشان اللى يقرا البوست دا يطلع منه بفايدة
لو كانت الشاشة بتاعتك مسيحة الالوان وفى لون غالب عليها احمر اخضر اي لون ما تفقدش اعصابك وترميها ممكن تتصلح دا غالبا بيكون الكابل بتاعها بايظ فيه سنان مكسورة ..
ملحوظة : المعلومة ممكن تكون قديييييييييييييمة بس بردو قلت يمكن يكون فى حد زيي لسة طالع من الكهف من شوية صوغيرين ومش عارفها فيستفيد

2008-03-24

وحشتينى يا ورح الجماعة

ماحدش يفهمنى غلط يا جماعة .. انا عمرى ماعرفت واحدة اسمها روح الجماعة غير فى مسلسل (( لما بابا ينام )) .. روح الجماعة اللى انا اقصدها وبقول انها وحشتنى هى روح الفريق .. روح التعاون والتكاتف فى (( البر والتقوى )) .. روح الجماعة اللى محتاجينها علشان المجتمع دا يبقى صح وفى التمام ..
محتاجين بجد نتعلم ازاى نتقبل فكرة العمل المتكامل ، ان كل واحد يقبل انه يقوم بدوره حتى لو صغير ، من غير ما يستهتر ولا يتحكم .. محتاجين نتعلم نتقبل الافكار التانية علشان نوصل بالعمل اللى بنعمله لأعلى مراحل الكمال الممكنة .. محتاجين نتعلم ازاى نكمل نواقص بعضنا مش كل واحد يهز كتفه ويقول وانا مالى ..
حاجة كمان نفتقدينها بجد فى مصر .. دايما بنستسهل وننسب نجاح او فشل العمل لفرد واحد .. رغم اننا دايماً بنقول ان ايد لوحدها ما تصقفش .. دايماً لو العمل نجح كل واحد ينسب الفضل لنفسه او لحد بيحبه او اللى عايز يكسب رضاه .. لو فريق الكورة كسب ننسب الفضل لرئيس الجمهورية !! لو الاغنية حلوة ننسب كل الفضل للمطرب اللى بنحبه وننسى المؤلف والملحن (( برغم ان اداء المطرب ممكن يكون اسوأ مافى الاغنية !! )) لو الاولاد طلعوا كويسين الاب والام كل واحد فيهم ينسب الفضل دا لنفسه وبس وينسى اى عوامل تانية .. ولما العمل بيفشل بنجرى ندور على شماعة نعلق عليها غلطنا ..
نفسى بجد نتعلم نبطل الاستسهال دا وندى كل ذى حق حقه ونحط كل انسان فى مكانه الحقيقى وساعتها بجد كل انسان هيتفانى فى اتقان عمله ، ومش هيهتم ان كان شغله دا تحت الاضواء ولا ورا الكواليس لأنه هيكون واثق انه لو عمله كويس هياخد حقه من التكريم ولو غلط هيتعاقب .. تفتكروا ممكن روح الجماعة دى ترجع ؟؟

2008-03-23

كيف ؟!!

كيف نخجل من اخطائنا ونكرهها .. وهى الشئ الوحيد الذى يجعلنا نبدو كبشر ؟!!
اعترف انى اخطئ .. اعترف انى اذنب .. اعترف انى لست ملاكاً .. لذا ارجوك .. عاملنى كبشر ..

2008-03-17

أيوة انا اللى هغير الكون ..

كل ما اجى اعمل حاجة اصحح بيها وضع غلط ...
او كل ما اطلب من حد يعمل كده ، ويغير ويرفض الوضع الغلط اللى احنا عايشينه
يقوم يقولى : " ياستى يعنى انا ولا انتى اللى هنغير الكون ؟؟!! "
ياستى طنشى .. طنش تعيش تاكل قراقيش
بس انا بجد زهقت .. زهقت من اكل القراقيش اللى وجعت سنانى
زهقت من الحال المايل اللى احنا رافضين نعدله ..
علشان كده قررت ارفع شعار ايوة انا اللى هغير الكون ..
والحمد لله فعلا بطلت اطنش وبدأت اصلح
اى حاجة احس انى اقدر اصلحها لو صغيرة
بقالى سنتين رافعة الشعار دا والحمد لله قدرت اعمل حاجات متهيألى انها تتحط فى ميزان حسناتى :
اول حاجة : قدرت اعلم اصحابى ماحدش يرمى اى حاجة فى الارض ، حتى لو الارض دى كانت مقلب قمامة
ودى عملتها بانى ما ارميش اى حاجة ، ورقة منديل ورقة شيبسى اى حاجة ، بطبقها واحطها فى الشنطة او وسط الكشاكيل لحد ما اروح ..
الاول عملت كده مع نفسى وبس وبعدين اصحابى بدأوا يسألونى ليه بتعملى كده ؟؟ !! قلتلهم علشان ما اوسخش الارض
وبعد كده بدأت كل واحدة ماشية معايا قبل ما ترمى حاجة فى الارض اقعد اقولها محااااااااضرة علشان ماترميش حاجة
واقعد اناقشها واشرحلها فكرتى ، فان لو كل واحد بدأ بنفسه وقال مش علشان الباقيين غلط ابقى انا كمان غلط هنلاقى الوضع بقى احسن جدا بعد فترة قليلة .. وفعلا صحباتى اقتنعوا وبقوا يعملوا كده فى الاول تجنباً للمحاضرة وبعد كده بقى عن اقتناع بجد ولاقيت كل واحدة تشوف واحدة بترمى حاجة تقولها لأ وترمى فى الباسكت لحد ما الحمد لله 90 % من القسم بتاعى فى الكلية بقوا بيعملوا كده ..
تانى موقف : انى قدرت اخلى واحد يبطل تدخين فى القطر ، ودى معجزة اولاً لأنه ولد مش محترم
وثانيا لأن حتى كمسرى القطر مش مقتنع ان التدخين ممنوع فى القطر
بس الحمد لله باصرارى وتصميمى على موقفى قدرت اخليه يطفى السيجارة
الموقف دا شجعنى انى بعد كده ما اسكتش ابدا على التدخين ..
نفسى انت كمان تحط ايدك فى ايدك وترفع شعار ايوة انا اللى عغير الكون
وصدقنى هتحسه بيتغير وهتحس بمتعة وانت شايفه بيتغير
وافتكر دايما تلات حاجات :
1 - لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ودا مش كلامى دا كلام ربنا
2 - طول ما انت على حق ربنا هيقويك ويقف معاك
3 - اوعى تحاول تكسب رضا الناس بالغلط ، لأنك كده هتفقد احترام الناس المحترمة اللى عارفة الصح ، وهتفقد احترامك لنفسك .. وصدقنى مهما طال الوقت الغلط بيبان ..

2008-03-15

العدد اليتيم من مجلة الاصدقاء ..

( مجلة الاصدقاء ) اول مجلة عملتها فى حياتى ..
كنت وقتها فى رابعة ابتدائى ..
العدد اليتيم منها كان فى ( 4 ابريل 1999 م ) ( 19 ذى الحجة 1419 هـ )
كنت انا رئيس تحريرها ومحررينها وقرائها كمان هههههههههههه
اسيبكم مع صور العدد


افتكر وقتها انى جيت اعمل مقدمة للعدد .. فاحترت اكتب ايه

رحت جبت كتاب كبير من المكتبة و نقلت التقديم بتاعه ..

الكتاب كان دينى علشان كده التقديم جه كده :


ان الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ به من شرور


انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونساله تبارك وتعالى الثبات


على الحق والعون على كل خير اما بعد ..

----------

بعدين بقى المقدمة اللى انا كتبتها :


" يسعدنى ان اقدم لكم مجلة الاصدقاء وستجد فيها التسلية والثقافة والجد واللعب والمرح والضحك والاناشيد والقصص الخيالية والقصص العلمية والقصص الدينية والاحاديث الشريفة "

وبعدين علشان اوحى باهمية اللى كتباه جبت قلم كحل ((( علشان يكون اسود عريض وكتبت )))

فى مجلة الاصدقاء المتعة والثقافة والتربية


مع تحيات سارة عبد الفتاح ...

-----------
هههههههههههههههههه

لو حد ركز فى الكلام هيفطس من الضحك على الحاجات اللى بالبولد

لأن المجلة كلها كانت عبارة عن 7 صفحات





صورة مقدمة العدد


==================


ودى اول صفحة كان فيها نشيد




بردو من تأليفى


طيورى طيورى طيرى وعودى

سمائك فضائك اشجارك اغصانك
طيرى فى السماء عودى من الفضاء

جمل الله سمائك وسع الله فضائك

طيورى طيورى طيرى وعودى
==============

والله لحد دلوقتى نفسى افهم معنى للبتاع دا

هههههههههههه

--------

بعد كده قصة مصورة على حلقات اسمها سموكة وملك البحار


وكان فشلى فى تكملة القصة دى من اكبر الاسباب اللى خلت العدد دا يتيم هههههههههههههههههههه

-----------------------


بعد كده المسابقة الكبرى



والله كنت فظيعة .. الفت كلمات متقاطعة وكنت حطاها فيها بس للاسف الورقة دى ضاعت


------------

ودى بقى اخر صفحة كان فيها رسوم الاصدقاء




هنا بنلاحظ تجلى موهبة الفبركة الصحفية هههههههههههههههههههههه
انا اللى رسمت كل الرسومات والفت الاسماء والبلاد

فاكرة كويس اوى انى كنت بتعب جدا عقبال ما افبرك اسم شخص

2008-03-14

هل لو روحى طلعت تجرى هبقى مبسوطة ؟!!

حاسة انى نفسى اجرى اجرى اجرى واكون حرة
ولا يهمنى نظرة الناس ليا على انى مجنونة

ولا يهمنى انا رايحة فين ولا اى حاجة
تقريباً دا احساس بيعبر بيه عقلى الباطن عن انه نفسه يكون حر
فكرت كده وقلت بما ان روحى هى اللى نفسها تجرى
هل لو روحى لوحدها طلعت تجرى هحس بمتعة وهبقى مبسوطة ؟!! ((( بغض النظر عن ان دا مستحيل ))
اكتشفت انه لأ .. رغم ان جسمى مش هو اللى عايز يجرى ،
ورغم انه ممكن يتعب من الجرى ..
الا انى مش هحس بمتعة الا اذا جسمى جرى مع روحى واتحرروا هما الاتنين ..
دا ودانى لسؤال تانى ..
ازاى فى فنان حقيقى (( فنان بمعنى انسان مرهف الحس شاعر او كاتب او اديب او ممثل او مغنى ))
والناس دى بمثابة روح المجتمع ..
الجزء الروحانى اللى فيه اللى المفروض يكون اغلب اهتماماته انسانية مش مادية ..
يحس براحة او حرية او متعة وجسم المجتمع _ اللى هم الناس العاديين _ مش متحررين
ولا عايشين ولا متمعين ..
مجرد ثور فى ساقية بيدور على اكل عيشه ..
ازاى انسان توسم فى نفسه ان ربنا منحه نعمة او موهبة زيادة ..
او افق اوسع .. ويقدر ينام ولسة فى ناس تعبانة ؟!!
وافتكرت عبارة للرائع صلاح عبد الصبور
" الفنانون والفئران هم اكثر الكائنات استشعاراً للخطر ،
لكن الفرق ان الفئران اذا شعرت بالخطر تسرع لترمى نفسها فى الماء هرباً من السفينة الغارقة ،
لكن الفنانين يظلوا يقرعوا الاجراس وينبهوا الناس حتى ينقذوا السفينة او يغرقوا معها "
.. الله يرحمك ياعم صلاح .. ياريتك عايش دلوقتى علشان تعلمهم ما يكونوش فيران ..

2008-03-10

هذه عراقنا .. وتلك عراقهم ..








هذه عراقنا .. هذه العراق التى ولدت فيها ..
هذه البلد التى كان عبيرها اول ما تنشفته ..
هذه هى البلد التى احلم بها من طفولتى وحتى الآن ..
هذه هى الجنة التى زرتها بقلبى ..
هذه البلد التى ادعوا انها اس الدمار ..
ان بها معقل الارهابيين ..
هذه البلد التى قالوا ان اهلها مخربين ..
وان حاكمها ديكتاتور مخرب ..
هذه البلد ( حبيبتى ) التى اغتالوها ..
فصارت هذه عراقهم ..








هذه العراق بعد ان دخلتها جنود السلام ...
هذه العراق بعد ان حكمها المتقدمين ..
بعد ان حكمها اصحاب المبادئ ودعاة حقوق الانسان ..
هذه العراق التى ((( طهروها )) من اسلحة الدمار الشامل ..
هذه العراق التى انفذوا اهلها من الدكتاتورية ..
رحمة الله عليك يا بلد السلام ..
رحمة الله عليك يا منارة العلم والحضارة ..
رحمة الله عليك يا ارض الرافدين ..

لكن مهلا ً ...
لن افقد الامل ..
سأنتظرك حبيبتى ..
سانتظرك حتى تنفضين عنك هؤلاء الوحوش ..
سانتظر ان يفيق العرب من غفوتهم ..

سأنتظر ان تعود عراقى ..

حبيبتى مرة اخرى ..

سانتظرك حبيبتى حتى اخر لحظة من عمرى ..

وكل لحظة ساتمنى ان اموت باحضانك ...

وان تكون اخر رشفة ماء فى عمرى ..

من ماء رافديكِ ..