2008-03-31
عام مضى وبقيتِ غالية
2008-03-30
حوار مع الرائع دائماً د / احمد خالد توفيق
الدكتور (أحمد خالد توفيق ) ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربيةف
فى البداية سألت د احمد خالد توفيق عن سؤال طالما شغلنى :
- لماذا توقفت عن كتابة الشعر ؟؟
- د . احمد : " توقفت عن كتابة الشعر لأنى شعرت ان الشعر ليس الا تعبير عن حلم و لا يفعل شئ ،
ولأنى اكتب الشعر العاطفى ولم اريد ذلك بل اردت ان اكتب شعرا سياسيا فحاولت لكن قلمى لم يطاوعنى ..
ثم قرأت لأمل دنقل .. فوجدته قال ما اردت قوله لذلك لم اجد داعى لكتابة الشعر وتوقفت عن كتابته "
وسألته عن شاعره المفضل فقال " امل دنقل وصلاح عبد الصبور " ..
* لماذا اخترت الشرقية بالتحديد لتكون بلدة رفعت اسماعيل ؟؟ هل عشت بها حقاً ؟؟
- لا ، لم اسكن فى الشرقية لكن تربطنى بها صلات قوية ، ولى بها اصدقاء مقربين كما ان اى محب ليوسف أدريس يتأثر بالشرقية ..
" * هل كنت تتوقع هذا النجاح الكبير الذى حققته سلسلة ما وراء الطبيعة ؟؟
- لا لم اتوقع هذا النجاح ، كما اننى لم استشعر ان لها صدى وتأثير الا بعد العدد السابع تقريباً ..لكنى لم اهتم بالنجاح والمبيعات فأنا اكتب من اجل الاستمتاع بالكتابة فقط لا غير .. "
* لماذا اخترت هذه الصفات فى رفعت اسماعيل ، فهو عجوز ، اصلع ، دميم ... الخ ؟؟
- " هذا ما يميز رفعت اسماعيل ، انه بطل عادى جدا لا يميزه اى شئ ..
" * هل تمنيت لو تحيا حياة رفعت اسماعيل ؟؟
- رفعت اسماعيل قريب منى جدا بالفعل ، وتقريبا مثلى لكنه اقوى منى فى انه لم يتزوج ..
فقد كان صريحاً مع نفسه من البداية بأنه يعلم انه لن يقدر على تحمل مسؤلية الاسرة والزوجة والاولاد
لكننى لا استطيع الحياة بدون أسرة .. فأنا أحب الوحدة جدا لكن بصحبة اولادى .
. يمكننى ان احيا فى سجن لكن بشرط ان يكون اولادى معى "
* لماذا اخترت التوقف عند 80 عدد فى سلسة ماوراء الطبيعة ؟؟
- (( ضحك د احمد وقال حتى لا يكونوا 100 عدد )) ثم استطرد :" لم تعد هناك افكار جديدة لرفعت اسماعيل ، اصبحت اللعبة مفهومة ومكشوفة ..فنتيجة الانفتاح الثقافى الرهيب وتواصل الافكار بصورة سريعة اصبحت الافكار مستهلكة ...وفى البداية قررت التوقف عند العدد الخمسونلكن السلسة كانت فى أوج نجاحها فى هذه الفترة مما جعلنى اتراجع ، لكن الآن لا اضمن الحفاظ على هذا المستوى .. "
وعن النقد سألت د احمد خالد
* هل انت ناقد قاسى لاعمالك ؟؟!!
- (( بلا تردد قال د احمد )) " جدااااااا ، انا اقسو على نفسى فى النقد الى درجة تجعلنى اشعر بالضيق ، لدرجة انى اخفى بعض كتبى عن نفسى حتى لا اقرأها واشعر بالضيق ، لذلك عندما اكون معجباً بشئ كتبته واجد هجوماً شديداً
على ماكتبت اشعر بحزن فقد انتقدت نفسى بما يكفى "
* قرأت فى بريد قراءك بعض الرسائل المستفزة والنقد الجارح ،كيف تقبلت هذا الامر ؟؟وهل فكرت يوماً بالتوقف عن الكتابة بسبب هذا النقد الجارح ؟؟
- " فكرت كثيراً فى التوقف عن الكتابة ، فأنا لا انتظر تقديراً مادياً لما اكتب بل كل مايهمنى هو التقدير المعنوى ،
فعندما لا اجده لماذا اكتب ؟!!
وكثيرا ماتعرضت لنقد جارح جدا على شبكة الانترنت لكنى تعودت
على تقبل الامر فهناك من يحبون كتاباتى وهناك من يكرهونها .. "
* فى رأيك هل خدم الانترنت حركة الادب ام لا ؟؟
- " خدمها بصورة كبيرة جدا ، فهو يجعل بامكانك الدخول الى اى مكتبة فى العالم ويتيح الكتب النادرة
والمرتفعة الثمن و يضعها فى متناول ايدى الجميع ..
لكنه من جهة اخرى ضر دور النشر بصورة كبيرة ، فمواقع القرصنة تنشر الكتب والاصدارات بدون تصريح
من دار النشر وتؤدى الى خفض المبيعات .."
* لكن الم يسرق الشباب من الكتاب الى عوالمه الواسعة ؟؟
- " لا أظن ، فالشاب الذى لم يقرأ الكتب هو نفسه الذى لن يقرأ على النتفحتى لو لم يكن النت موجودا لوجدناهم على المقاهى ..لو لم يتعرف على فتيات فى الشات لوجدناه " يعاكسهم فى التليفون " ...
* ذكرت اكثر من مرة فى سلسة ماوراء الطبيعة ان الناس يقابلونه فيسألونه عن اشياء غريبة تحدث فى الشقة ، وكائنات تتحرك ليلاً ، باعتبار انه يفهم فى مثل هذه الاشياء ...هل يحدث هذا معك فى الواقع ؟؟!!
- لا لم يحدث أبداّ ، فأنا اكتب ادب لتسلية القراء وامتاعهم وليس علماً موثقاً فأنا ارفض تماماً ان نتعامل مع الخزعبلات والاوهام على انها حقائق علمية ..هذا سوف ينشر الخرافات مرة ثانية ..لذا كره كثيراً ان اجد كتباً عن مقابر تصدر اصواتا ليلاً وعن مس الجان و... الخ ..وقد اصدرنا كتاباً يسمى هادم الاساطير لتوضيح هذه النقطة .. "
انتقلنا للحديث عن جانب اخر فى د احمد خالد توفيق .. د احمد خالد توفيق الطبيب ...
* هل تملك عيادة خاصة ، ام ان رأيك من رأي رفعت اسماعيل ؟؟ -
" فى الحقيقة افتتحت عيادة خاصة لفترة ثم سافرت للخارج وعندما عدت قررت اغلاقها لأن " صاحب بالين كذاب " واكتفيت بتدريس الطب وممارسته فى المستشفى الجامعى ..بالاضافة الى رأى رفعت اسماعيل ايضاً .. "
* هل تمنيت مهنة اخرى غير الطب والادب ؟؟
- بلا تردد - " لالالالالا ، المهنة التى تمنيتها هى استاذ للادب الانجليزى ، وكما ترى له علاقة بالادب .. "
* هل اخترت دراسة الطب عن رغبتك ؟
- " فى الاول كانت تدبيسة ، بس بعد كده حبيتها "
* ما رأيك فى مسلسل اهمال الاطباء الحالى ؟؟!!
- " لا نعانى من اهمال الاطباء وحدهم ، ان مصر تتآكل من جوانب عديدة ..عندما يذهب المريض لطبيب كبير (( يدفعه دم قلبه )) آشعة وتحاليل هو فى غنى عنها ،يكون سعيد وراض لكنه يأتى هنا متحفزاً للاطباء الشباب ولا ينظر لكفائتهم او عدمها ويتعامل معهم على اعتبار انهم قتلة .. كما انهم يحملون الاطباء مسؤلية اخطاء غيره فقد قرأت كثيراً عن مريض يتوفى من اثر البنج فيذهب اهله الى الطبيب الجراح ويضربونه ..وعندما ينسى طبيب فوطة داخل جسم المريض ، يعاقب هو برغم انه ذنب الممرضة التى لم تتأكد من عدد الفوط اذا كان كاملا ام لا .. "
سألت د احمد خالد : عندما تكون مهموم او تشعر بالضيق هل تفضل اغنية ام رواية ام قصيدة شعر ؟؟
فأجاب ضاحكاً (( ببقى عايز اتساب فى حالى ))ثم استطرد قائلاً :- فى هذه الحالة افضل الفيلم ، فهو كما لو كان حلماً مصوراً ..فى النهاية سألت د احمد عن وقته .. كيف يكفى لعمل كل هذى الاشياء ؟؟- " الوقت كبير والحمد لله ، ويكفينى فالكتابة تبدأ بعد منتصف الليل حتى الرابعة وانام ثم استيقظ لأمارس حياتى الطبيعية .. "
وانتهى اللقاء الذى استمتعت بكل كلمة .. بل كل حرف فيه ..
مهما تقرأ عن حوار مع د احمد ، ومهما حدثك احد عن اخلاقه وتواضعه وادبه فلن تتخيل شخصية هذا العبقرى ..
انسان مهذب يستقبلك بابتسامة رائعة - ليست ابدا سخيفة وبالركن الايمن من الفم كما اعتاد ان يصف نفسه - على العكس يشعرك من اول لحظة وكانكم اصدقاء منذ عمر طويل ..
سعة افق ليس لها حدودتواضع وانكار للذات ..
بالاضافة الى حب وعشق غير طبيعى للادب والطب معاً ..
محبوب جدا من زملائه فى العمل .. حقاً اسطورة حقيقية تتجسد فى صورة بشر ..
فى النهاية لا أقول الا : " شكرا ايها العبقرى الذى منحنا الرعب بمنتهى الحضارة " لا حرمنا الله من قلمك المبدع ولا من ذهنك الخلاق ..
2008-03-29
عايز الحق ولا ابن عمه ؟؟!!
اولى تجاربى الاذاعية ..
برنامج بيناقش قضايا الشباب وبحاول قدر الامكان اخد رأي الشباب ..
بيتذاع على اذاعة ميوزيكانا اف ام على النت
www.mozikanafm.com
كل يوم احد الساعة 10.5 مساءاً
يشرفنى جدا تتابعوه وتقولولى رأيكم ايه فيه
وياريت لو سمعتوه تسامحونى على التقصير فى الاداء
لانى بتكسف جداااااااا انى اتكلم قدام ، فمابالكم بحالى وانا بتكلم وعارفة ان الكلام دا ناس كتير هتسمعه ..
حالياً انا بحاول ارفع اولى حلقاته علشان انزلها هنا ، وان شاء الله الحلقة التانية هتتذاع بكرة الساعة 10.5 مساءاً
يشرفنى جدا انكم تسمعوها
2008-03-28
القوقع والقط وبغداد ..
2008-03-27
العاشقان ..
"هى : كنت أظنك أكبر قليلاً.ضحك بصوت مرتفع:
يبدو أن عندك عقدة ألكترا!ابتسمت وقالت :
اطمئن لن أحبك
وخاب ظن الاثنان .. فهى لا تعانى عقدة الكترا كما انها احبته بل و عشقته ..
وفى لحظات قليلة ادركت عبلة انه انسان متميز عن الاخرين ..
" يتكلم لغة اخرى .. يسلك سلوكاً آخر، بل ويحسّ أحاسيس أخرى.
فمنذ اللحظة الأولى سقطت كل المسافات والادعاءات والأقنعة،
وبدا لي وجهُ صديق أعرفه من زمن". على حد تعبيرها ..
واتخذ زواجهما شكلا فريداً خرج على كل اشكال الزواج التقليدية ، فقد كانا صديقين اكثر منهما زوجين ..
حيث أصبح الشارع بيتهما الذي يقضيان فيه اغلب وقتهما.
وتصف عبلة علاقتهما الزوجية قائلة: "كان الحب في داخله، وكان التصاقي الشديد به يُشعره كثيراً بالقيد والتوتر والعبء النفسي أحياناً،
ولعل سبب ذلك إحساسه العميق الدائم بأنه لم يمنحني راحة، أو أن الحياة ذاتها لم تمنحنا استقراراً".
وتمضى حياتهما بحلوها ومرها وحبها ، الا ان يحكم القدر بحرمانهما من هذه السعادة ..
ويمرض امل بعد مضي تسعة أشهر على زواجهما .. ويدحلا سويا فى تحدى جديد ،
تحدى ضد هذا المرض الذى انتشر فى جسده وبدأ ياخذ من جسده الناحل الكثير يوماً بعد يوم
ولكن روحه كانت تزداد تألقاً .. وكان مختلفاً حتى فى مرضه ..
حارب هو وعبلة المرض بالسخرية منه ، بالتفاؤل والامل ..
حارباه بالحب .. لكن للاسف .. استشرى المرض فى جسده كله لأنهما لم يملكا المال الكافى لعلاجه ..
ولأول مرة يشعران بذل الفقر .. لأول مرة يشعران باهمية المال ..
وصل المرض الى الرئة ، واستمرت المعاناة سنة كاملة ، وكانت النهاية ..
مات ، وكان فى معاناته وموته صرخة .. صرخة من عباقرة هذا الشعب المطحون ..
فعندما يعانى مثل هذا الانسان النابض بالعبقرية الشعرية .. النابض بالثورة ..
الذى لم يحنى جبينه ابدا لأى ظروف انحنى اما جبروت الفقر وذل المرض !!
اصبح وحدى
فى بيتى .. "
عبلة " تسألنى كل الفروع المتسلقة فوق الايام بلا جذر : ولماذا هو ؟!! ..
فاجيبهم : لأنه لا يستطيع ان يكون انتم ! "
ارشف قهوتى الصباحية من بنهما المحروق ..
واقرأ الطالع "
رحمة الله عليك يامن كنت رحيما حتى بالورود التى يأتيك بها زائرينك فقلت ترثيها :
كل باقة
بين اغماءة وافاقة
تتنفس مثلى بالكاد - ثانية بثانية -
وعلى صدرها حملت راضية
اسم قاتلها فى بطاقة !
ــــــــــــــ وعن موته كتبت ـــــــــــــــــــــ
حبيبى .. سعيدة جدا كنت ..
لقد سكنت آلامك من بعد طول أنين ..
اشعر بك ..
لقد ارتاح كل شبر فى جسدك ..
نعم دون ان تقول لى ..
فأنا اشعر بك ..
كل خلية من خلاياى كانت تشعر بآلامك ..
كنت اسمع آهاتك رغم انك تكتمها عنى حتى لا تعذبنى ..
كنت سعيدة حبيبى ..
لكنى رأيتهم يهرولون ..
لا ادرى ماذا بهم ؟؟!!
لقد ارتاح حبيبى فلم الفزع ..
ورأيت بعينيهم نظرات قلقة ...
نظرات وجلى ..
وقفوا امامى ساكنين ..
عاجزين ..
صامتين ..
ماذا بكم ؟!!
لقد ارتاح حبيبى فلمَ الفزع ؟؟!!
فتحوا الافواه لكنهم لم ينطقوا ..
وذهب احدهم اليك ..
اغمض بيديه عينيك ..
لمَ ؟؟!
لما ايها الكريه ؟؟!!
لمَ تغلق عينا حبيبى ؟؟!!
لما تغلق تلك السماء الصافية ؟؟!!
جريت اليك لافتحهما ..
لأرى بهما الدنيا ..
كبلونى حبيبى ..
نعم حبيبى جذبونى ..
وقيدونى بايديهم ..
كنت ضعيييييييفة
ضعيفة حبيبى فانت لست معى ..
ناديت عليك ان انهض ياعمرى ..
دافع عنى كما تفعل دوماً ...
لكن ذاك الكريه المرتدى البياض شد الغطاء الابيض ..
وغطى به السماء ..
غطى به الحياة ..
واعلنها بلا كلمات ..
لقد مات ..
2008-03-26
احم احم .. كلام لازم يتقال
2008-03-24
وحشتينى يا ورح الجماعة
محتاجين بجد نتعلم ازاى نتقبل فكرة العمل المتكامل ، ان كل واحد يقبل انه يقوم بدوره حتى لو صغير ، من غير ما يستهتر ولا يتحكم .. محتاجين نتعلم نتقبل الافكار التانية علشان نوصل بالعمل اللى بنعمله لأعلى مراحل الكمال الممكنة .. محتاجين نتعلم ازاى نكمل نواقص بعضنا مش كل واحد يهز كتفه ويقول وانا مالى ..
حاجة كمان نفتقدينها بجد فى مصر .. دايما بنستسهل وننسب نجاح او فشل العمل لفرد واحد .. رغم اننا دايماً بنقول ان ايد لوحدها ما تصقفش .. دايماً لو العمل نجح كل واحد ينسب الفضل لنفسه او لحد بيحبه او اللى عايز يكسب رضاه .. لو فريق الكورة كسب ننسب الفضل لرئيس الجمهورية !! لو الاغنية حلوة ننسب كل الفضل للمطرب اللى بنحبه وننسى المؤلف والملحن (( برغم ان اداء المطرب ممكن يكون اسوأ مافى الاغنية !! )) لو الاولاد طلعوا كويسين الاب والام كل واحد فيهم ينسب الفضل دا لنفسه وبس وينسى اى عوامل تانية .. ولما العمل بيفشل بنجرى ندور على شماعة نعلق عليها غلطنا ..
نفسى بجد نتعلم نبطل الاستسهال دا وندى كل ذى حق حقه ونحط كل انسان فى مكانه الحقيقى وساعتها بجد كل انسان هيتفانى فى اتقان عمله ، ومش هيهتم ان كان شغله دا تحت الاضواء ولا ورا الكواليس لأنه هيكون واثق انه لو عمله كويس هياخد حقه من التكريم ولو غلط هيتعاقب .. تفتكروا ممكن روح الجماعة دى ترجع ؟؟
2008-03-23
كيف ؟!!
2008-03-17
أيوة انا اللى هغير الكون ..
2008-03-15
العدد اليتيم من مجلة الاصدقاء ..
كنت وقتها فى رابعة ابتدائى ..
العدد اليتيم منها كان فى ( 4 ابريل 1999 م ) ( 19 ذى الحجة 1419 هـ )
كنت انا رئيس تحريرها ومحررينها وقرائها كمان هههههههههههه
اسيبكم مع صور العدد
افتكر وقتها انى جيت اعمل مقدمة للعدد .. فاحترت اكتب ايه
رحت جبت كتاب كبير من المكتبة و نقلت التقديم بتاعه ..
الكتاب كان دينى علشان كده التقديم جه كده :
ان الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ به من شرور
انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونساله تبارك وتعالى الثبات
على الحق والعون على كل خير اما بعد ..
----------
بعدين بقى المقدمة اللى انا كتبتها :
" يسعدنى ان اقدم لكم مجلة الاصدقاء وستجد فيها التسلية والثقافة والجد واللعب والمرح والضحك والاناشيد والقصص الخيالية والقصص العلمية والقصص الدينية والاحاديث الشريفة "
وبعدين علشان اوحى باهمية اللى كتباه جبت قلم كحل ((( علشان يكون اسود عريض وكتبت )))
فى مجلة الاصدقاء المتعة والثقافة والتربية
مع تحيات سارة عبد الفتاح ...
-----------
هههههههههههههههههه
لو حد ركز فى الكلام هيفطس من الضحك على الحاجات اللى بالبولد
لأن المجلة كلها كانت عبارة عن 7 صفحات
صورة مقدمة العدد
==================
ودى اول صفحة كان فيها نشيد
بردو من تأليفى
طيورى طيورى طيرى وعودى
سمائك فضائك اشجارك اغصانك
طيرى فى السماء عودى من الفضاء
جمل الله سمائك وسع الله فضائك
طيورى طيورى طيرى وعودى
والله لحد دلوقتى نفسى افهم معنى للبتاع دا
هههههههههههه
--------
بعد كده قصة مصورة على حلقات اسمها سموكة وملك البحار
هنا بنلاحظ تجلى موهبة الفبركة الصحفية هههههههههههههههههههههه
انا اللى رسمت كل الرسومات والفت الاسماء والبلاد
فاكرة كويس اوى انى كنت بتعب جدا عقبال ما افبرك اسم شخص
2008-03-14
هل لو روحى طلعت تجرى هبقى مبسوطة ؟!!
ولا يهمنى نظرة الناس ليا على انى مجنونة
ولا يهمنى انا رايحة فين ولا اى حاجة
تقريباً دا احساس بيعبر بيه عقلى الباطن عن انه نفسه يكون حر
فكرت كده وقلت بما ان روحى هى اللى نفسها تجرى
هل لو روحى لوحدها طلعت تجرى هحس بمتعة وهبقى مبسوطة ؟!! ((( بغض النظر عن ان دا مستحيل ))
اكتشفت انه لأ .. رغم ان جسمى مش هو اللى عايز يجرى ،
دا ودانى لسؤال تانى ..
يحس براحة او حرية او متعة وجسم المجتمع _ اللى هم الناس العاديين _ مش متحررين
ولا عايشين ولا متمعين ..
ازاى انسان توسم فى نفسه ان ربنا منحه نعمة او موهبة زيادة ..
وافتكرت عبارة للرائع صلاح عبد الصبور
2008-03-10
هذه عراقنا .. وتلك عراقهم ..
هذه عراقنا .. هذه العراق التى ولدت فيها ..
هذه البلد التى كان عبيرها اول ما تنشفته ..
هذه هى البلد التى احلم بها من طفولتى وحتى الآن ..
هذه هى الجنة التى زرتها بقلبى ..
هذه البلد التى ادعوا انها اس الدمار ..
ان بها معقل الارهابيين ..
هذه البلد التى قالوا ان اهلها مخربين ..
وان حاكمها ديكتاتور مخرب ..
هذه البلد ( حبيبتى ) التى اغتالوها ..
فصارت هذه عراقهم ..
هذه العراق بعد ان دخلتها جنود السلام ...
هذه العراق بعد ان حكمها المتقدمين ..
بعد ان حكمها اصحاب المبادئ ودعاة حقوق الانسان ..
هذه العراق التى ((( طهروها )) من اسلحة الدمار الشامل ..
هذه العراق التى انفذوا اهلها من الدكتاتورية ..
رحمة الله عليك يا بلد السلام ..
رحمة الله عليك يا منارة العلم والحضارة ..
رحمة الله عليك يا ارض الرافدين ..
لكن مهلا ً ...
لن افقد الامل ..
سأنتظرك حبيبتى ..
سانتظرك حتى تنفضين عنك هؤلاء الوحوش ..
سانتظر ان يفيق العرب من غفوتهم ..
سأنتظر ان تعود عراقى ..
حبيبتى مرة اخرى ..
سانتظرك حبيبتى حتى اخر لحظة من عمرى ..
وكل لحظة ساتمنى ان اموت باحضانك ...
وان تكون اخر رشفة ماء فى عمرى ..
من ماء رافديكِ ..