2008-05-28

هكذا يقتلون الابداع





اكتر حاجة فى مصر بلاحظها

طريقتهم المبتكرة فى قتل الابداع ..

فى طرق كتييييييييييرة اوى

تخلى اللى عنده بذرة موهبة يدفنها بالحياة

احسن ما يجي حد تانى يدفنها

اول الطرق :

" انت كتبت كده ليه ؟؟ "

او رسمت كده ليه

او عملت كده ليه ؟؟

مع ابتسامة خبيثة ...


( يا جماعة هو اتسمى ابداع ليه ؟؟ علشان بنقل اللى حصل

ولا علشان بغوص فى اعماق الخيال واتخيل ان دا حصل

وانقله فى صورة عمل فنى ؟؟ !!


وطبعا خوفا من السؤال والابتسامة الخبيثة ..

بيقول احسن لى بلاها ابداع ..

الا طبعا اللى بيكون عنده اصرار وبيغمض عيونه ويسد ودانه عن الكلام


تانى طريقة : ايه الجنان دا ؟؟!!

مع اشارة مجنون بالايد ..

ودا طبعا لما يكون عامل حاجة غريبة ومميزة

بدل من بذل الجهد فى التفكير فى معناها

بيلجأوا بسرعة لاتهامه بالجنون ..

ماهو لازم يكون مجنون احسن ما يكونوا هما مش فاهمين ..


تالت طريقة : معاملة المبدع والحاجة الابداعية زيها زي اى حاجة

- المبدع لازم يحس انه متقدر

لكن لما يلاقى الناس ما اكتشفت ايه المميز فى عمله

او اه المختلف واتعاملت معاه زيه زي غيره

اكيد هيوفر مجهوده ويقول بلااااااااها ابداع


على فكرة انا قلت فى الاول ان الطرق دى بتحصل فى مصر

عفوا هى حصلت فى كل العالم

من ايام آينشتين والناس دى

بس باقى العالم اتنبه لأنه كده بيقتل الابداع

فسابها


لكن فى مصر

لسة متمسكين بيها وكأننا من غيرها نموت


عارفة ردود البعض هيقولوا المبدع ما بيستناش تكريم

من حد علشان يعمل حاجة

بس هاقول : للصبر حدود

والتشجيع هو مولد طاقة الابداع
...



2008-05-21

ذكرى وفاة الجنوبى




صورة

هل أنا كنت طفلاً
أم أن الذي كان طفلاً سواي
هذه الصورة العائلية
كان أبي جالساً، وأنا واقفُ .. تتدلى يداي
رفسة من فرس
تركت في جبيني شجاً،
وعلَّمت القلب أن يحترس
أتذكرسال دمي
أتذكرمات أبي نازفاً
أتذكرهذا الطريق إلى قبره
أتذكرأختي الصغيرة ذات الربيعين
لا أتذكر حتى الطريق إلى قبرها المنطمس
أو كان الصبي الصغير
أنا ؟
أن ترى كان غيري ؟
أحدق
لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لا تنتمي الآن لي
و العيون التي تترقرق بالطيبة
الآن لا تنتمي لي
صرتُ عني غريباً
ولم يتبق من السنوات الغربية
الا صدى اسمي
وأسماء من أتذكرهم -فجأة-بين أعمدة النعي
أولئك الغامضون : رفاق صباي
يقبلون من الصمت وجها فوجها
فيجتمع الشمل كل صباح
لكي نأتنس.

وجه
كان يسكن
قلبي
وأسكن غرفته
نتقاسم نصف السرير
ونصف الرغيف
ونصف اللفافة
والكتب المستعارة
هجرته حبيبته في الصباح
فمزق شريانه في المساء
ولكنه يعد يومين مزق صورتها واندهش
خاض حربين بين جنود المظلات
لم ينخدش
واستراح من الحرب
عاد ليسكن بيتاً جديداً
ويكسب قوتاً جديدا
يدخن علبة تبغ بكاملها
ويجادل أصحابه
حول أبخرة الشاي
لكنه لا يطيل الزيارة
عندما احتقنت لوزتاه،
استشار الطبيب
وفي غرفة العمليات
لم يصطحب أحداً غير خف
وأنبوبة لقياس الحرارة.

فجأة مات !
لم يحتمل قلبه سريان المخدر
وانسحبت من على وجهه سنوات العذابات
عاد كما كان طفلاً
سيشاركني في سريري
وفي كسرة الخبز، والتبغ
لكنه لا يشاركني .. في المرارة.

وجه

ومن أقاصي الجنوب أتى،
عاملاً للبناءكان
يصعد "سقالة" ويغني لهذا الفضاء
كنت أجلس خارج مقهى قريب
وبالأعين الشاردة
كنت أقرأ نصف الصحيفة
والنص أخفي به وسخ المائدة
لم أجد غير عينين لا تبصران
وخيط الدماء.
وانحنيت عليه أجس يده
قال آخر : لا فائدة
صار نصف الصحيفة كل الغطاء
و أنا ... في العراء

.. أمل دنقل ..
رحمك الله ايها
الجنوبى

2008-05-19

ميلودى تتحدى الأدب

لم أتخيل ان يأتى اليوم الذى اخجل فيه من مشاهدة اعلان مع ابى او اخى ..
اعلان !! وليس فيلماُ للكبار فقط ..
ومع كل مرة اشاهد فيها هذه القناة واعلاناتها ، اتأكد من انها لا تتحدى الا الادب ..
تتحدى الادب بل وتحاربه بكافة الاشكال ...
فهى تسخر من كبار السن ، تسخر من الاهل ، تسخر من المدرسين
بل وتسخر ممن اعترضوا على الافكار السخيفة لإعلاناتها المملة ، وتهينهم فى " بجاحة " واضحة ..
هذا فضلا عن البذاءات التى تقال فى الاعلانات ، واخيرا ..
الفتاة التى تصلح لملهى ليلى وليس لإعلان يدخل كل البيوت فى كل لحظة بدون سابق انذار ..
الموضوع لا يجب ان يمر هكذا ، لا يجب ان نستسلم بكل سهولة لهذه الاعلانات ..
يجب ان نعترض ونحاربها بكل الوسائل ، حتى لو وصلت لمقاطعة القناة ..
واقسم اننا لن نخسر شيئا بمقاطعتها ، فكل افلامها مملة ومكررة واغلبها غير محترم ..
اتمنى ان تقابل الدعوة صدى ، وان اجد من يريد الانضمام لحملة مقاطعة ميلودى
حتى تكف عن اذاعة هذه الاعلانات وانتاج مثلها ..

2008-05-15

الدعوة عامة وهتبقى لمة .. يا ولاد بلدنا يوم الخميييييييييس



قاعدة ولا بيا ولا علي


ا زهقانة وشايلة هم المذاكرة


واذ فجأة وانا بفتح ايميلى
لاااااااااااااااااااااااااااقيت


.


.


.


.


.


.


.


ايميل بيقولى ان مدونتنى هيتنشر منها اعمال فى العدد
الاول من كتاب مدونات مصرية للجيب



انا كنت قدمت فى المسابقة دى وما تخيلتش انى
اكسب


ولاقيت الموضوع كبر


يا ولاد


وفى حفل توقيع للكتاب اللى اعمالى


(( جامدة اعمالى دى هههههههههههههههه ))


هتطلع فييييييييييييييييييه


(( هوقع كتاب يا ولاد يالهوتى مش مصدقة ))


يوم الخميس 22 /5 /2008


الساعة 6.30 مساء


حفلة التوقيع


بمكتبة عمر - عمر بوك ستور


شارع طلعت حرب من ميدان التحرير فوق مطعم فلفة


وطبعاً الحفلة من غير اخواتى مش حفلة


اتمنى تنورونى وتشرفونى بالحضور


بجد هيفرق معايا كتييييييييييييييييييييييير اووووووووى
وجودكم

2008-05-07

أحياناً بقول حكم ..

ماشفتش حد بيطلع السلم نط .. لكن شوفت كتير بينزلوه اربعة اربعة .. وشفت ناس بتتدحرج من فوقه ..

2008-05-04

لحظات معه

الثالثة عصراً ..


كنت فيما مضى اكره هذا الوقت من النهار جداً ،


ودائماً ما تجتاحنى كآبة رهيبة فى مثل هذا الوقت ..


لكن الوضع اختلف كثيراً منذ أن صرنا معاً ..


فمعك
اصبحت الثالثة عصراً تعنى لى الكثير ..


فى
الثالثة عصراً تختلط دقات قلبى بدقات اصابعك ذات
الايقاع المرح على باب عشنا
الصغير ،


ويتراقص
قلبى طرباً على الحان دقاتك ..


اجرى الى الباب كالطفلة المتلهفة على عودة ابيها الذى يحمل حلواها المفضلة ..


وانسى بك يا حلوى عمرى همومى ومتاعبى التى اثقلت روحى فى سنى عمرى الماضية
..


.؛×؛. .؛×؛.




الخامسة عصراً
..


اشعر بالدفء وانا احتضن كوب الشاى
،


وانت تضمنى فى احضانك ..


واراقب فى لذة المطر المتساقط بغزارة
..


اراقب قطراته بنشوة واتمنى الا يتوقف ابداً
منذ همست فى أذنى بأنك تحبنى بعدد قطرات مطر الشتاء الذى نعشقه ..




.؛×؛. .؛×؛.




الثامنة مساءاً
..


أتناول عشائى ولا اشبع ابداً
..


فعشائى هو كلماتك الأخاذة ..


التهم كلماتك التهاماً ..


اتلذذ بتذوق روعة احساسك وصدق مشاعرك ..


اصفق لك بحماس وروحى تحلق فى
السماء


فى محاولة عابثة للحاق بخيالك الجامح ..




.؛×؛. .؛×؛.




منتصف الليل
..




تشق ضحكاتنا السماء
،


ترج العالم رجاً فأشعر كأنها تخترق الجدران


من حولنا وتدخل كل بيت لترتسم على وجه كل
حزين




وتمحو احزانه فى لمح البصر ..


ونلهو معاً كطفلين يلعبان فى غفلة من
ابويهما ..




.؛×؛.
.؛×؛.




الثانية صباحاً
..


غلبنى النعاس وشعرت بيدك الحانية تشد




على الغطاء فغمرنى احساس رائع
بالأمان


لم أشعر له أبداً الا معك ..


وشعرت بقبلتك الدافئة تكلل جبينى
،


فصرت ملكة متوجة ..




.؛×؛.
.؛×؛.


الرابعة فجراً ..




سمعتك تهمس فى اذنى بأروع الكلمات ،


كنت تهمس فى أذنى بكلمات الآذان ،




وتدعونى برفق لأن اقف معك بين يدى
المولى عز وجل ..


نهضت مسرعة لأتوضأ كى اشهد امام




الله بأنه حين اختصنى وحدى بك اختصنى
بأجمل نعمه على الاطلاق ..


أشهد بأنك اروع مخلوق على ظهر الارض
..


نهضت لأدعو الله الا أعيش لحظة واحدة بعدك
..


وادعوه ألا تتعذب لحظة واحدة بعدى
..




.؛×؛.
.؛×؛.


السادسة صباحاً
..


جلست اتناول افطارى الشهى من وجهك الملائكى
..


جلست اراقب تنفسك المنتظم الهادئ
..


وانا احسد احلامك التى تحظى بك فى هذه
اللحظات ..




بنوتة لاسعة


3 مايو 2008


3.15 am


2008-05-01

فضلت احايله ما يردش

" فضلت احايله ما يردش .. اقوله يا سيدى ما يردش ..

اعمل له ايه ؟!!! "

الاغنية دى لسان حالنا واحنا
واقفين فى اى مصلحة حكومية..

بنبقى على وشك نبوس ايد الموظف علشان حتى
يلتفتلنا

ويحسسنا انه سمع

ناهيك عن انه يستجيب

دى بقى بتبقى عايزة ابتهاااااااالات ..

بجد بقعد كتير
افكر ..

لما الاخ ما بيسمعنيش

ولا بيسمعك

ولا بيسمعه

امال بيعمل ايه ؟؟؟

اتمنى
بجد من كل قلبى

انه يحس مرة بالملل ويفكر يسمعنا من باب التسلية ..

مش من باب انه يستجيب لا سمح الله ..

معلش اعذرونى اصل
خيالى واسع ..