2008-08-21

ومازال الحلم مستمرا .. مبرووووووووووووك العدد التانى






كنت خايفة أوى على المشروع دا

كنت خايفة يقف زى كل حاجة حلوة فى مصر

خايفة يتحارب زى اى حاجة ناجحة
اكيد اتحارب واكيد ناس حاولت توقفه واكيد ناس بتتحرق دلوقتى من الغيظ علشان مستمر
والأكيد .. ان البركة بالشباب وان طموح واحلام المدونين كانت اقوى من اى حاجة

العدد التانى من مدونات مصرية للجيب خرج للنور
علشان يأكد للناس ان الحلم لسة عايش وانه مش حاجة عابرة
وانه باذن الله هيستمر

العدد التانى خرج للنور ومعاه خرجت كتابات عشرات المدونين اللى كان حلمهم صوتهم يوصل للشارع .. وحد يحس بيهم

ان شاء الله حفل التوقيع العدد التانى

يوم السبت 23/ 8/ 2008

المكان ساقية الصاوى بالزمالك
قاعة بستان النيل القاعه المطلة على نهر النيل
شارع 26 يوليو امام سنترال الزمالك
من الساعه 7 الى 9 مساء

ان شاء الله هكون موجودة علشان اشارك اخواتى فرحتهم
واسترجع من تانى فرحتى بالعدد الاول
اتمنى اشوف كل الناس هناك حتى لو ما اتنشرلهمش فى العدد دا
لأن دى بجد فرصة


2008-08-08

النوع : ذكر .. المهنة : بدل حائط !!

ناضلت المرأة لسنوات لكى تشارك فى ميدان العمل

ودافعت عن حقها فى العمل بجراة واستبسال ..

واصبح عمل المراة الآن أمر مفروغ منه ولا يحتمل الجدال ,

لكنها لم تتخيل يوماً ان تناضل كى تنقطع عن العمل وتعود مرة أخرى ربنة منزل فقط ..

مؤخراً انتشرت ظاهرة غريبة رأيتها فى العديد من البيوت المصرية ..

المرأة تعمل لتنفق على بيتها وزوجها واولادها والزوج عاطل ينفق ما تجنيه على السجائر والمخدرات .

وليت المهزلة تقف عند هذا الحد ، بل فهو ايضاً يضربها ويهينها وليس لها الحق فى ان تعترض ،
والسبب فى تحملها لكل هذا هو أن " ظل رجل ولا ظل حيطة " ويبدو ان مهنة بدل الحائط قد راقت للعديد من الرجال !!

قد يبدو كلامي غريباً ، وقد يراه البعض تجنياً مبالغ فيه على الرجل ، لذلك فقد التقيت بعدد من النساء ممن فضلن ظل الرجل على ظل الحائط ..

تقول انتصار حسين :

" فى بداية زواجنا كان زوجى يعمل حمال وكنا نقيم مع ابيه فى بيتهم ثى اصيب ظهره من ثقل الاحمال ولم يعد للعمل مرة اخرى ويرفض أن يعمل فى مهنة اخرى بالرغم من انه يلعب كرة فى احد النوادى بلا مقابل ولنا ولدان فخفت ان اتركهم للجوع فذهبت للعمل .. عملت فى جمع العنب مرات والآن اعمل فى البيوت مقابل اجر شهرى ..ولأنه يرفض العمل طرده والده ونسكن الآن بالايجار وجائته العديد من عروض العمل وكلما الححت عليه ان يقبل احد العروض يضربنى وهددته اكثر من مرة بان اترك له المنزل لكن " مافيش فايدة ولا كأنى قولت حاجة "

سالتها : لمَ لا تطلبين الطلاق أو الخلع ؟؟!!

فأجابت الاجابة المعتادة " ضل راجل ولا ضل حيطة يا ابلة وانا مابحبش المشاكل "

.. وكأن الاهانات اليومية والضرب ليست مشاكل !!

وتقول هانم :
زوجى يعمل ( نقاش ) يوم وعشرة عاطل .. ونتيجة لكثرة الاقساط والديون صدر عليه حكم وتم حبسه وانا من البداية اعمل لكى اسدد الديوم ومنذ خرج من السجن لا يجد عمل لأنه كان مسجون وانا اعمل واصرف واذا تعبت وحاولت ان استريج فى البيت سأموت انا واولادى من الجوع

اما ام بطة فلحكايتها العجب ، تقول ام بطة :

زوجى - الله يسامحه - تزوج على وترك لى الاولاد ثم طلقها والان اصرف عليه وعلى الاولاد وعلى " الحشيش " الذى يضربنى اذا لم اعطه ثمنه !

قابلت ايضاً احد الابناء ، نقلت لكم كلماته كما خرجت من فمه كي يصلكم احساسه كاملاً وتدركوا مدى ما يعانيه :

" بابا مابيشتغلش ولما بحتاج حاجة بطلبها من امى واصحابى فى المدرسة بيعايرونى وكمان كلهم بيقولوا بابا جابلى هدوم وجابلى هدية وانا ابويا ما بيجبليش حاجة !!!



تخيلوا الشرخ النفسى الذى يعانيه هذا الطفل ,, طفل لم يختر ان تكون هذه اسرته .. اب عاطل و مدمن وام متخاذلة ، ترى اى " ظل " لمثل هؤلاء الرجال كلمة ظل توحى بالراحة .. بالأمن .. هؤلاء " ذكور " وليسوا رجال فهم لا يحملون من معنى الرجولة حرفاً واحداً .. لا مرؤة ولا تحمل للمسئولية ولا حمية على اهلهم وخوف عليهم ..اتمنى ان تختفى هذه الظاهرة المهينة سريعاً وأتمنى ان تفيق النساء قليلاً وتدرك الفارق بين " الذكر " والرجل " فظل الحائط افضل بكثير من الحياة مع هؤلاء الذين عجزوا حتى عن منحهن " السترة " التى يمنحهن اياها الحائط .