2008-10-29

صدام الذي احبه




أبكتني هذه الصورة عندما رأيتها لأول مرة .. ولازالت عيني تدمع كلما أراها


قد يراها البعض من باب " البروبجندا " والترويج لصدام ايام توليه الحكم


(( مثل رغيف نظيف ))


لكنني شعرت فيها بالصدق .. رأيت فيها وجه صدام الذي احبه


وجه صدام الذي تمكن من النهوض بالعراق في كافة الميادين وجعل منها قوة لا يستهان بها


وجه صدام الذي كان ينزل الى الشارع بنفسه في الليل ليتأكد من أن وردية الليل في المستشفيات تعمل على اكمل وجه


وجه صدام الذي كان يكفل للطفل علاجاً مجانيا من لحظة ميلاده حتى يشب عن الطوق


أعرف جيداً مساوئ حكم صدام حسين .. اعرف انه ظلم وتجبر كثيراً


.. واعرف كذلك انه ارتكب العديد من الجرائم في حق شعبه وفي حق شعب الكويت الشقيق


.. لكن هذا لا يبرر بأي حال من الأحوال أن ننسى له انجازاته


.. لا يبرر أبداً ما أراه في اغلب المواقع والمنتديات العربية


انا اقابل بشكل شبه يومي ما لا يقل عن 10 مواقع تحمل في بدايتها اعلان أحمر دامي يحمل عبارة تقتلني قهراً ومرارة


(( شاهد هنا - حصرياً - فيديو اعدام صدام ))


لقد رأيت الفيديو بعد اعدامه بلحظات على قناة الجزيرة و حتى هذه اللحظة لا ادرى كيف تحملت أن اراه


.. كنت اشعر كما لو ان الحبل اللذي يخنق رقبته يخنق قلبي انا ويدميه


.. رأيته وكأنني في غيبوبة وكأني انتظر ان تحدث معجزة ما ولا يتم الاعدام


.. ليس فقط لأني احب صدام


.. لكن لأني اعرف - للاسف - ان قراراً كهذا لم يكن صادراً بالفعل عن العراقيين ، كنت اعلم ان ايادى الغرب هي التي تشنقه ..


لأني ادركت بمدى ما يعنيه هذا الحكم وتنفيذه من عجز العرب عن الاقتصاص لأنفسهم بأنفسهم


والآن .. بعد موته بما يزيد عن العام لازال العرب يفخرون بلحظة اعدامه .. لازالوا كمن يمثلوا بجثث الموتى


لم يتذكروا للحظة انه مسلم .. لم يتذكروا انه عربي .. لم يتذكروا انه قبل أي شئ انسان ومن ابسط حقوقه ان نحترم خصوصيته في لحظات موته





2008-10-22

كنت هموت من شوية







من شوية كنت راجعة من الكلية وراكبة ميكروباص


قدام في الكرسي اللى جنب السواق دا


وماشيين ع الطريق السريع


راح واحد ذكي ومتألق مزاجه هفه انه يقف فجأة


راحت الملاكي اللي وراه حودت شمال علشان ما تخبطش في الميكروباص اللى وراها


رحنا لقيناها قدامنا فجأة


راح الميكروباص بتاعنا


طاااااااااااااااااااااخ بوووووووووووم خبطها


واحنا اتنترنا لقدام


صاحبتي ياعينى اتعورت ورجليها اتخبطت بس الحمد لله انا تمام


انا وقتها - ويمكن لحد دلوقتى - مش متخيلة اللى كان هيحصل


لما شوفت اللى حصل في العربية اللى قدامنا بجد استغربت انى الحمد لله لسة سليمة


في لحظة ماكنش هيكون في سارة


في لحظة كنت هبقى ذكرى و حد ياتفتكروه يا متفتكروهوش


مش عارفة كنتوا هتزعلوا عليا ولا كنتوا هترتاحوا مني


بس متأكدة من انى كان هيبقى نفسى احقق ولو حلم واحد من احلامى قبل ما موت


وانى اعمل حاجة الناس تفتكرني بيها


الغريب بجد انى لسة امبارح كنت بقول لماما


احتمال عربية تخبطني قريب أو اتشل او يحصلي حاجة


ربنا يسترررررررررررررررر


كام حاجة كده ع الماشي :


طريق السنطة طنطا من أول السنطة لحد الطريق السريع بتاع طنطا


مافيش عليه ولا لجنة ولا أي حاجة


طبعا الراجل اللى كان السبب في كل دا طلع يجرى ولا حد عرف يعمل له أي حاجة


مافيش حتى نقطة مرور ع السكة



تانى حاجة .. لو لا قدر الله كان في اصابات كبيرة او كانت الحادثة اكبر من كده


كان اكيد الناس دى هتموت لأن مافيش ولا نقطة اسعاف وطوارئ قريبة مننا


تالت حاجة .. واضح فعلاً ان قانون المرور الجديد شايف شغله اوى

رابع حاجة .. ياريت كلنا ندعي لسواق الميكروباص ربنا يخلف عليه
لأنه ياعينى بجد هيتحمل تكاليف تصليح العربية الملاكى وهيتحمل تكاليف تصليح الميكروباص
دا غير انه اتعطل باقي اليوم وكمان ممكن صاحب الميكروباص يمشيه من الشغل
وهي بجد مش غلطته




2008-10-15

مين البت الساقعة اللي قاعدة جنبي دي ؟؟!!



قبل ما انزل من البيت وقبل ما البس الحجاب بحط الهاند فري


وقبل ما انزل ع السلم بشغل نجوم اف ام علشان تسلينى وانا ماشية لوحدي




لما بركب الميكروباص بقفل الراديو وبسيب الهاند فري علشان ما تبوظش الحجاب





وعلشان مش كل شوية اخلعها وارجع احطها تاني





فـ فيوم عادي ركبت الميكروباص ولما استقريت كده روحت فتحت الشنطة قفت الاف ام وقفلت الموبايل تاني وقعدت عادي





ودقيقتين ولقيت اللي جنبي طلعت المصحف وبدأت تقرا





دقيقتين اديتها الاجرة وقولتلها اتفضلي





وهي كمان ادتنى الباقى





وقعدنا ساكتين


بعد نص ساعة الراجل اللي جنبها نزل


فلأني كنت قاعدة ع القلاب (( من المستضعفين في الارض انا )) هي نقلت مكان الراجل وانا نقلت مكانها


وانا بتنقل غصب عني قعدت على طرف خمارها



فهي بتبصلى علشان تشده وانا ببص لها علشان اقولها آسفة



" يخرب عقلك اماااااااااااااااااااني "


" مش ممكن سااااااارة !! "


اكتشفت - كان عدى نص ساعة - انها واحدة من اعز صديقاتي في اعدادي


سلمنا ع بعض والناس في الميكروباص قعدت تبص لنا


مين المجانين دول هم لسة فاكرين ماهم جنب بعض من بدري


بعد ما نزلنا لقيتتها بتقولي


" يالهوى طلعتي انتى اللي جنبي وانا اقول ايه البت الساقعة دي اللي لما ركبت حطت السماعات علشان ما اتكلمش معاها "


- امانى على فكرة حبوبة جدا واجتماعية أوي فبتكلم طوبات الأرض ههههههه -


ماحدش يتخيل كلمة (( البت الساقعة )) دي عملت فيا ايه


كان بقالي سنييييييييين ماحدش قال الكلمة دي قدامي


حسييتنى رجعت سنيييييين ورا وروحت اعدادي من تاني


حسيتنى لسة بالدريل الرصاصي وبتنطط هنا وهنا


وأماني بتهزر معايا زي زمان


وبتقولي يا ساقعة ولا بتقولها لحد


وحشتنى اوى الالفاظ البريئة أوي دي في الشتيمة


لما كنت تحس ان الطفل مننا محتاس بعد حمار وكلب مش لاقي شتايم خلاص


- مش دلوقتى بقف مذبهلة قدام شتايم الاطفال مش الكبار حتى -


لكن للأسف فجأة بردو رجعت كبرتني تاني .. لقيتها بتبص لايدي وبتقولي


" انتى اتخطبتى ولا لأ يابنت ؟ "


فأنا تلقائياً قولتلها


" لأ برئ يا بيه "

" زيي يعنى "

بس سرحت في السؤال حسيته فوقني


لأني أول مرة حد يسألهوني .. لأن شكلي مدي على ثانوي هههههههه


ايه دا انا كبرت لدرجة انى ممكن اتخطب ؟؟!!


انا كبرت لدرجة اني في أي لحظة المفروض هشيل مسئولية بيت واسرة وراجل


انا خلاص جه الوقت اللى ممكن اطبق فيه كل طرق التربية اللى بتعجبني لولادي


وطرق احكام القبضة على ديل الزوج علشان ما يلعبش ؟؟


حسيت انى كشيت من الفكرة


المهم ماعلينااااااااااا


جينا بقى قعدنا كل واحدة تسأل التانية عملت ايه في الدنيا


- احنا الاتنين كنا بنحب العمل الاجتماعي جداً -


فحكيتلي هي عملت ايه وراحت فين وكده


وانا بحكيلها فلاقيتها بتقولي


" يااااااااه يا سارة هو انتي لسة ؟!! "


كانت تقصد لسة بحب الصحافة ولسة حاطة الموضوع في دماغي



- زماااااااان كل الناس فكراني حلم الصحافة والاعلام دا حاجة كده


زى نزوة وهتعدي ومش هحط الموضوع في دماغي ومش ناوية اكمل


فهى استغربت انى لسة ما خرجتش من احلامي -


قولتلها انا نسيت اقولك اني في قسم اعلام

وروحت اتدربت وخلاص الحلم قرب يبقى حقيقة





وبعدين كالعادة وزي ما الدنيا ماشية


افترقنا


ركبت حاجة وهي ركبت حاجة


لأن طريقنا مش واحد


:(




2008-10-10

لسة الأمل موجود

.
.
.

دايماً الانسان اللى بينوه عن ظهور موهبة شابة في اى مجال بيكون انسان ليه مكانة خاصة

في المجال دا او ع الاقل عنده خبرة في المجال دا ..
وانا بالرغم من انى ما درستش الادب والنقد بشكل عميق ولا بعرف اوى في الاوزان

والبحور الشعرية
لكن حسيت انى لازم اقول يا جماعة بجد في موهبة شابة جداً .. عبقرية جداً .. لازم

تخرج للنور
انا بقول كده من باب ان الساكت عن الحق شيطان اخرس .. ومن باب انى من عشاق

الشعر و الحمد لله بقدر اميز بين الحلو وبين الوحش وحاسة فعلاً ان حد بيكتب شعر

بالروعة دى لازم يكون له مكان تحت الشمس

ع الاقل بان كل حد بيحب الشعر يقرا له

الموهبة اللى اقصد عليها

هو شاعر شاب جداً

اسمه مصطفى محمود

23 سنة ولما تقروا له اول سؤال هيخطر في بالكم

هيكتب ايه لما يبقى مثلا في الاربعين

اسيبكم بقى مع القصائد انا طولت عليكم بجد بس كلام كان لازم يتقال


العشاء الأخير

تعالي لنقضي عشاءًا أخيرًا بحضنِ الهوى
دعينا نجرِّبُ طعمَ الفراقِ وطعمَ الوداعْ !
سنترُكُ هذا الحنينَ هنا
ويبقى فراقٌ بغيرِ اقتناعْ !!
لماذا التقينا ؟
لماذا رضينا بهذا الهوانِ ؟
ندورُ .. ندورُ
نسافرُ بين النجومِ
ونحلمُ
نعرفُ يومًا سيأتي
- يقينًا-
بموتِ الهوى
واحتضارِ الأماني ؛
تعالي أُعرفْكِ بعض الرفاقْ
- أجيءُ اليهمْ أزيلُ بقايا احتراقْ ! -
لفافة ُتبغٍ
تُضيفُ ليأسي -الغريبَ- بهاءْ !
وتلك الوريقاتُ ألقاكِ فيها
أناديكِ دومًا
ولكن أعودُ
- أقولُ لنفسي-
أنا الكبرياء ْ !!
وتلك الفتاةُ الصغيرةُ تأتي
- أضاعتْ أباها حنانًا ومأوى ! -
تبيعُ الورودَ وحزنَ المساءْ
فآخذ ُحُزنًا !
تُلثِمُ خَدِّي-هنا- قُبلتينِ
وتُلقي بوردٍ
-بغيرِ سؤالٍ-
ودفءَ العناقْ
تريدينَ شيئًا ؟
لنأخُذَ شايًا
سيُذهبَ عنّا بُرودَ اللقاءْ
بطعمِ المرارةِ..طعمِ الفراقْ ؟!
فليس لديهمْ هنا غيرَ هذا
فكلُّ المحيطينَ حزنًا سواءْ !

اذا ما أتاكِ ليطلُبَ نصرًا بتلك العيونْ
فهل تسمحينْ ؟
وهل تصمتينْ ؟! ..
اذا ما خلوتِ بنفسِكِ ليلاً
ونكّأتِ جُرحًا عميقَ الأثرْ
توضيّ بدمعي ..
خُذي من هوانا القديمَ مُصلّى
ليسكُنَ قلبَكِ ،
واتلي عليهِ قصارَ السورْ
فأما أنا
سأمشي لأمشي !
لعلّيَ أرسُمُ شيئًا سواكِ ..
أسيرُ على الأرضِ هونًا
وإن خاطبوني
أقولُ سلامًا
-سلامٌ اليكِ-
سأحكي لتلك الشوارعِ ذكرى
طوتها يداكِ
لعلّي سأنسى
عسانا سننسى
عساني
عساكِ !!

ودى قصيدة تانية

وِرْدُ الرجاءْ !

يا هائمًا في الأُفْقِ
أقبلْ
لا عليكْ
كي أستشفَّ مواجدي
فى مقلتيكْ
سمراءُ منهكةُ الهوى
وندىً بعينيها يطوفُ
وتسألُ الدنيا
عليكْ
يأتي إليَّ الهائمونَ المتعبونَ
مدثرونَ بحزنهمْ
يتطهرونَ بساحتى
يُشفوّنَ من سقمي
اليكْ !
أهديكَ لؤلؤتينِ ..
أقمارًا ..
وريحانًا
وسبعَ مواسمٍ
ولتعطني قبسًا من السُّـكْرِ المضيءِ
اذا تجلَّى في يديكْ !
عبرَ الجراحِ أتيتني
فعساكَ تمنحُ ما لديكْ

وترفُّ في دميَّ المُخضَّبَ
بالحنينِ وبالسنا !
وتشفُّ روحيَّ
كُلّما استمعتْ لنقرِ خطاكَ
معلنةً بأنكَ هاهنا
من يومَ غبتَ وكلُّ مَنْ مسَّ الهوى
يمشي يُرددُّ للمساءِ قصيدةً
عن عبقريةِ حُـزنِنا !
دعنا نلملمُ ما تبقى / ما مضى
دعنا نُتِمُّ صلاتَنا
وصلاتَنا سِـرًا تُـقالُ .. فلا تخفْ
أنا لن أبوحُ بسرِنا !
وسآمرُ الليلَ المُسافرَ
أن يراوغَ فجرنا !
إني أحبُّكَ قدر ما عذبتني
بالوجدِ والصَّبرِ المُحنّى بالحنينِ تضوأتْ
كلُّ المسافةِ بيننا !

انا عايزة رأيكم في اشعاره مش رأيكم في كلامى
على فكرة انا لما بقرأ لشعرا شباب كتابات حلوة اوى كده
ثقتي في جيلى بتزيد وبقول ما ضعناش بعد موت شعرائنا
مش هنتحرم من قراية قصائد جديدة جميلة
يارب يكون الامل رجعلكم انتوا كمان






2008-10-07

رسالة من بابا " حسنـ ... ين "













.

.


.




شايفين يا ولاد أنا اب حنين ازاي ؟؟! علشان تعرفوا اني بحبكم زي عنيا






شايفين ازاي قلبي ما طاوعنيش احبس ابني في اوضة الفيران رغم انه شتمنى ؟!!






.. شوفوا بقى انتوا الوحد منكم لو ابنه شتمه بيعمل فيه ايه






.. بس انا قلبي طيب وماهانش عليا




وعلشان تعرفوا بس انى عارف ربنا وبعفو عند المقدرة اهو






عرفتوا بقى انى مش كافر زي ما بتقولوا عليا ؟!!






عرفتوا بقى انى قدوة ومثال للاخلاق ؟






وانت يا واد يا شقي يا بو لسان طويل .. دي شدة ودن بس علشان






تعرف انى مش هغلب معاك








المرة دي سامحتك بس عليا الطلاق لو اتكررت تاني مش هرحمك








- دي بقى مسودة الرسالة قبل التعديل قبل ما يبعتها للشـ .. للشياطين ولاده اللى مغلبينه ياعينى -




هتروح مني فين يا حلو .. المرة دي فلتت علشان خاطرهم بس بكرة ادخلك تانى ومش بعيد اطردك برة بيتي خالص






بس صبرك عليا لما ولاد الحـ .. ـلال يظبطوك






بكرة تحبس وانت متهم بسرقة ولا تزوير ونصب






ولا مش بعيد واحد ابن حـ ...لال اوي يقول انه ظبطك تحت بير السلم مع بنت الجيران






هو انا هغلب يعنى ؟




وساعتها ابقى ورينى يا حلو مين هيعبرك ولا يقف في صفك








والله لأخليك تحصل اخوك اللى انت عامل لي شجاع اوى وفاتحله شباك في اوضتك






آل ايه علشان يدخل نور





احم .. بالنسبة للصور فهى صور عجبتنى قولت احطها
اوعوا حد يربط بين كلامى وبينها ما تبقوش اشقياء ومتعبين
لو حد حب يربط بقى فانا احب اقولكم اني بفضل الرشيدى الميزان


2008-10-05

ياترى !!

.
.
.
ياترى هيجي يوم واحس فيه بأمان ؟؟
ياترى هيجي يوم واحقق احلامي ؟

ياترى هيجي يوم واعيش مع الانسان اللي بالمواصفات اللي بتمناها ؟؟
وياترى اساسا المواصفات دى فعلا ً تناسبني ؟؟
ياترى هيجي يوم وابقى زي ما انا عايزة ؟؟
ولا هبقى واحدة تانية وهحس كأني معرفنيش ؟؟
ياترى هيجي يوم وهتبقى الايام دي - اللي بعتبرها شدة وهتزول - بالنسبة لأيامى
أيام حلوة وهتمنى ترجع تاني لأنها اهون من اللي هبقى فيه ؟؟
ياترى هسمي أولادي زي ما بتمنى ؟؟
ولا هم اسمهم مكتوب عند ربنا حاجة تانية خالص ؟؟
ياترى هستحمل لحد امتى وهفضل متماسكة وبرسم على وشي الضحكة علشان خاطر الناس مش ناقصة هم
ياترى ممكن في يوم حد في الدنيا دي يحس بيا بجد ؟؟
يسمعني بجد وما يعتبرنيش مجنونة ؟؟
ياترى في يوم من الايام هقدر اقول لكل انسان في قلبى حاجة خنقاني من ناحيته اني مخنوقة منه علشان كذا وكذا وكذا ؟؟
..
.
ياترى هيجي يوم وحد يقول لي " خسارة يا سارة انتى ماكنتيش كده " ؟؟
ولا هلاقي حد بيقولي " برافو عليكي يا سارة انتى كده تمام " ؟؟
وياترى هموت امتى ؟؟
وهموت ازاي ؟؟
ياترى مين هيزعل عليا ؟؟ ومين هيفرح انى ريحته وغورت ؟؟
ومين هيفتكرني ؟؟
وهيفضل فاكرني قد ايه ؟؟
ياترى ربنا هيسامحنى على تقصيري في عبادته ؟؟
.
.
.
.
.
ياترى مين هيدعيلى بالرحمة ومين هينم عليا ويقول كل حاجة وحشة عرفها عنى ؟؟
ياترى القطة بتاعتي ماتت ولا اتخطفت ولا تاهت ؟؟
وياترى اوتوجرافي اختفى فين ؟؟
وياترى مين من اصحابي بيحبني بجد ؟؟
ياترى انا ليه بعشق اللون الاسود أوى ؟؟
وليه بحب الكتابات الحزينة والاغاني الحزينة رغم انى بحب الضحك والفرفشة ؟؟
.
.
.
ياترى ليه بحب اوى ع النت الاقي صفحة مسطرة
وفي الكشاكيل بتخنق من السطور اللى مش بتدينى مساحة من الحرية
ياترى انا ليه بحس انى عجوزة اوى وعندي يجي 80 سنة ؟؟
ليه بحس إني عارفة الدنيا أوى ومجربة فيها كتير
رغم انى ما شوفتش حاجة في الدنيا تقريبا ؟؟
السؤال الاهم بقى
ياترى ايه فايدة البوست دا ؟؟
ماعرفش هو مجرد فضفضة واسئلة كتير خنقاني وتعباني
وبجد دماغي حساها هتنفجر من كتر التفكير
في اللى فات واللى جاي واللى عايشة فيه دلوقتي
.
أنا بجد تايهة اوي وحيرانة اوي ومخنوقة اوى اوى اوى
وماحدش يقولي فضفضي لأني مش قادرة افضفض
لما باجي احكى ايه مزعلنى مش بلاقي حاجة محددة
وماحدش يقولي اتفائلي .. لأني متفائلة في نفس الوقت اللى انا فيه في عز اكتئابي
انا بس نفسي في حاجتين
1 / احس بأمان وراحة بال
2 / لما اسأل سؤال الاقي له اجابة مقنعة .
.
.