2009-11-08

كتاب " زوجتي رفيقة عمري " حاااااااجة تنقط :(

اسم الكتاب : زوجتي رفيقة عمري

رواية مع عشرون قصة وحكاية (د اللي مكتوب على الغلاف )

للكاتب : عوض أبو جعفر ( حد سمع عنه قبل كده دا ؟؟ )

للأسف .. الكتاب كان صدمة بالنسبة لي .. لأني استعرته من دار الكتب وكنت متخيلة أنه ممتع

أو على الأقل مسلي .. لكن للأسف الكتاب لو هقيمه هديله بالسالب كمان مش حتى صفر

اولاً بيقولوا ان الكتاب فيه عشرين قصة ورواية وانا مش شايفة ان فيه أي رواية

ثانياً : الصور اللي في الكتاب اللي بتسبق كل قصة خاصة بالكاتب وأسرته .. وكأنه كاتب قصة حياته وقصة اسرته

لكن القصص بتقول غير كده خالص

ثالثاً : اسلوب الكتابة فيه أخطاء شنيعة ..



زي مثلاً الفقرة دي:

" - اليوم الجمعة يا حاج .. كالعادة تحب تشرب الشاي في المكتب ، والا في الفراندة ؟؟
- في المكتب إن شاء الله .. لأن اليوم .. موعدي مع المذكرات أريد ان اكتب كل مذكراتي منذ طفولتي وحتى وقتنا هذا .. بدءاً من اليوم .
- طبعاً ا حاج .. المذكرات شيء ضروري في حياة الانسان وهي من أجمل أنواع الكتابة الأدبية التي يمارسها الإنسان في حياته  وخاصة عندما يتوفر لديه الوقت بعد سن التقاعد "

طبعاً الحوار لو كان بالعامية كان بقى أجمل ، لأنه كده عامل زي الرقص على السلم

وكمان مابيخليش القارئ يندمج في الحوار ويحس بحميمية مع الكلام

تاني نقطة حشر المعلومات في الكلام حول الكتاب لكتاب مدرسي

وبعدين عايزة اعرف من امتى المذكرات شيء ضروري في حياة الانسان ؟؟ على اساس اننا كلنا سعد زغلول مثلاً ؟؟

محسسني ان كل مواطن بيمشي بمذكرات تحت ايديه .. حاجة تنقط

وكل الكتاب بالطريقة دي بيحشر أخلاقيات ومثاليات في الحوار .. عنده كلام عايز يقوله مش عارف يقوله ازاي عمله حوار

مثلاً زي

"- قولي لي يا ست ماما ايه اخبار بابا وهو على المعاش واخبار الشغل عند حضرتك ايه ؟

- تمام كل شيء تمام بابا زي الفل كل جهده ووقته في الحديقة والأرض المزروعة وقراءة القرآن والصلاة في الجامع ، وفي بعض الأوقات يقلب في اوراقه ويكتب مذكراته وإنت عارف الراديو قاسم مشترك معاه دائماً .. والتليفزيون ساعة المسلسل . لما يكون محترم وهادف والأحاديث والموضوعات الهامة أيضاً تأخذ اهتمامه

- لكن برامج الراديو اليومين دول زي الفل والإذاعات المصرية بقياداتها الواعية شدت معظم المثقفين إلى برامجها المتنوعة والمدروسة والمعدة بعناية وهم جميعاً في سباق نحو الرقي

تحس انه خطاب للحزب الوطني :(  "

ومن دا كتير لو كتبت كل حاجة تنقط في الكتاب هكتب الــ245 صفحة

انا كنت بكتب بالاسلوب دا .. أيون وانا في رابعة ابتدائي والله

ولما دخلت اعدادي كنت بتكسف من اللي أنا كاتباه دا

الأسلوب ولا أسلوب برامج الأطفال بتاعة القناة السادسة مش حتى الأولى  

والأفكار في القصص مش مبتكرة ولا جديدة

وما بيحاولش يعمل أي حبكة

بجد الكتاب دا اهانة لذكاء أي قارئ :((

هناك 7 تعليقات:

  1. يا لهوي!! إيه المنظر ده؟! لا بجد دا أسوأ كتاب قريته في حياتي مش بدرجة سوء الكتاب ده! استعرتيه منين يا سارة-سان عشان أبقا أستعيره أنا كمان وأشوف التجربة (العجيبة) دي!

    المذكرات على فكرة مش وحش إن حد يكتبها، لكن أحياناً بتبقا على درجة من الذاتية لا تسمح لها إنها تنشر لأنها بتبقا غير ذات فائدة تذكر للقارئ (إلا طبعاً في حالة الأدباء والمفكرين الكبار لأن حياتهم غالباً بتبقا مثال وقدوة للقارئ) إنما هنا مش حاسس إن الكتاب له أهمية تذكر..! يمكن اتنشر خصيصاً عشان الفقرة اللي اتكلمتِ عنها في الآخر!! ^^"

    شكراً سارة-سان على التدوينة ^^"

    ردحذف
  2. that books sounds like fun. where can i get a copy? it would really help me if i find someone who writes worse than i do

    ردحذف
  3. يا سموالأميره

    كتاب إيه!! سمعتى عن ثقافة الجهلاء!!

    دى ثقافة معظم كتابنا اليوم لا منهج ولا أسلوب ولا خبره المهم الكل يبقى له كتاب


    ماتحرقيش دمك

    سلام

    ردحذف
  4. انا كمان ليا تجربه اليمه مع كتب زى ديه

    انا كنت كتبت عن "ليالى الشكولاته" و "زوجه ابى " وهما من نفس النوعيه بالظبط

    http://el-harafeesh.blogspot.com/2009/02/blog-post.html

    مش عارفه الناس فاكره الكتابه دى حاجه سهله ..لكن فى النهايه من حق الجميع ان يكتب و من حق الآخرين ان ينقدوه

    ردحذف
  5. ربنا يعينك على حرقة الدم
    ههههههههه
    و لو عايزة كتب تحرق الدم
    عندي كتيييييييييييييييييير

    ردحذف
  6. أنا أول مرة سمع عن الكتاب ده
    وتقريبا هتبقى أخر مرة لأنى مش هحاول أشوفه

    ردحذف
  7. ههههههههههههههههههه

    للأسف يا سارة

    ده مستوى رديء جدا من الكتابة

    بس عادي دلوقتي أي حد معاه ألف جنيه

    يديه لأي دار نصب

    أقصد دار نشر

    و يبقى كاتب

    و يحرق دم اللي جابونا

    و حسبي الله ونعم الوكيل

    السوق الأدبي و سوق النشر

    بقى ألعن من سوق الجمعة و سوق التلات

    لازم تحصل فرملة

    تبقى فيه هيئة قراءة قبل النشر

    مش عشان تقيد الحريات

    عشان تقول ده أدب و ده قلة أدب

    هيئة من النقاد و الأدباء الكبار

    لأن الموضوع بقى هيصة

    أي حد معاه فلوس دلوقتي يقدر ينشر حتى

    مذكرات ابنه اللي في أولى ابتدائي


    ****

    عالعموم ما تتضايقيش

    أملنا في ربنا كبير يخلصنا من البلاوي

    اللي بتحصل دي


    سعيد جدا بمدونتك

    من زمان ما جيتش هنا

    بس كل ما اعدي ألاقي بوستات روعة


    ربنا يوفقك


    تحياتي


    آدم الدرعمي

    ردحذف

Say something...