يُرعبني دائماً أن يحدث في حياتي أحد الأشياء التي كنت أظنها لا تحدث إلا للآخرين ..
و أجد نفسي في لحظة بطلة لإحدى القصص المأساوية التي ذرفت الدمع لأجل أبطالها كثيراً في الماضي !
أن أفقد عزيزاً أو أن أُصاب بمرض خبيث أو أن أفقد حاسة من حواسي ، أن يختطفني أحدهم ، أن يهاجمنا لص
في البيت ويقتلني ،
أو أن أقتل شخص ما في لحظة تهور
******
يُرعبني جداً أن أجد نفسي في لحظة " قاتلة " .. أن أُفقد انسان حياته وأفقد بالتبعية حياتي
في لحظة تهور وتشوش وعدم وعي ، أجد نفسي في لحظة متهمة ، جانية ، وأنتظر القرار بإعدامي !!
موقف مفزع جداً
لذا أشفق على بعض القتلة ، اولئك الذين فقدوا سيطرتهم على أعصابهم للحظة واحدة فدفعوا باقي حياتهم ثمناً لتلك اللحظة .
وأُصدقهم حين أرى في عيونهم الذهول وعدم القدرة على تصديق أن هذا حدث فعلاً !
إحساس مرعب جداً أن تسمع إسمك مقترناً بلقب " المتهم " و " الجاني " و " القاتل "
*****
يراودني هاجس الموت منذ طفولتي ، رغم أني لم أعي أو أعايش أي حالة وفاة عن قُرب حتى الآن !
دائماً يرحل الراحلون عني وأنا بعيدة ، و لا أظفر بالنظرة الأخيرة
والحق يُقال .. أنا لا أُحب هذه النظرة الأخيرة وأخافُها كثيراً ..
ربما لأنها تُرسخ فكرة الموت وتحرمنا أن نتخيل الراحلين أحياءً .
منذ طفولتي وأنا أخشاه وأشعر به قريباً .. ليس مني ولكن من أحبائي
لم أعبأ كثيراً بفكرة موتي مثلما أرتعد هلعاً من فكرة موت من أحب .
دائماً ما كنت استيقظ في قلب الليل لأراقب تنفس أختي وأطمئن إلى انها حية ،
و أتحجج بأي حجة كي أطل على أمي وأخي في نومهم لأتأكد أنهم لم يفارقوني بعد .
وعندما كبرتُ قليلاً وعرفتٌ معنى " حلم حياتي " ، راودني هاجسي الأعظم حتى الآن
وهو أني سأموت قبل أن أحقق أحلامي ، قبل أن أصير ما أريد .
...........
ربما لهذا أكره "السكون " .. لأنه بعضٌ من الموت
****
السرطان .. عدوي اللدود الذي التهم معظم أفراد عائلتنا ، و التهم الملايين في هذا العالم
أخشاه بشدة وأكرهه بشدة وأتوقعه أيضاً بشدة .
حتى أني بدأت أؤهل نفسي نفسياً لاستقباله بصلابة حين يأتي .
****
عندي فكرة قديمة ، تزداد رسوخاً مع مرور الوقت
وهي أن أي موقف مهما كانت صعوبته سوف يمر وسنتخطاه
مادمنا مضطرين لمعايشته سنعيشه مهما كانت درجة خوفنا أو ألمنا
إلا إذا كتب الله لنا الموت .
أتذكر اليوم أياماً حالكة السواد مرت علي واتعجب كيف تحملتها !!
تمنحني هذه الفكرة تفاؤلاً وبعض الثقة في قدرتي - وقدرة أي انسان - على تحمل المجهول حين يتحول لواقع
تناقض فكرتي هذه هواجسي ومخاوفي إلا إنني لا أملك أن أمنع احداهما
وأعتقد أن الحياة لا تستقيم بدون احداهما .
.........
أبطال القصص التي نظنها لا تحدث إلا للآخرين ليسوا أبطالاً بالضرورة ..
لا يملكون قوة خرافية لا تملكها أنت تمكنهم من تحمل هذه المواقف ، هم فقط " يعيشون " هذه المواقف
ربما لأن أجلهم لم يحن بعد !
******
البوست دا فيه قصتين حقيقيتين وحصلوا قدامي بيمثلوا اكبر مخاوفي بردو
http://bntlas3a.blogspot.c om/2009/10/blog-post_31.ht ml
http://bntlas3a.blogspot.c om/2008/12/6.html ودا كمان
و أجد نفسي في لحظة بطلة لإحدى القصص المأساوية التي ذرفت الدمع لأجل أبطالها كثيراً في الماضي !
أن أفقد عزيزاً أو أن أُصاب بمرض خبيث أو أن أفقد حاسة من حواسي ، أن يختطفني أحدهم ، أن يهاجمنا لص
في البيت ويقتلني ،
أو أن أقتل شخص ما في لحظة تهور
******
يُرعبني جداً أن أجد نفسي في لحظة " قاتلة " .. أن أُفقد انسان حياته وأفقد بالتبعية حياتي
في لحظة تهور وتشوش وعدم وعي ، أجد نفسي في لحظة متهمة ، جانية ، وأنتظر القرار بإعدامي !!
موقف مفزع جداً
لذا أشفق على بعض القتلة ، اولئك الذين فقدوا سيطرتهم على أعصابهم للحظة واحدة فدفعوا باقي حياتهم ثمناً لتلك اللحظة .
وأُصدقهم حين أرى في عيونهم الذهول وعدم القدرة على تصديق أن هذا حدث فعلاً !
إحساس مرعب جداً أن تسمع إسمك مقترناً بلقب " المتهم " و " الجاني " و " القاتل "
*****
يراودني هاجس الموت منذ طفولتي ، رغم أني لم أعي أو أعايش أي حالة وفاة عن قُرب حتى الآن !
دائماً يرحل الراحلون عني وأنا بعيدة ، و لا أظفر بالنظرة الأخيرة
والحق يُقال .. أنا لا أُحب هذه النظرة الأخيرة وأخافُها كثيراً ..
ربما لأنها تُرسخ فكرة الموت وتحرمنا أن نتخيل الراحلين أحياءً .
منذ طفولتي وأنا أخشاه وأشعر به قريباً .. ليس مني ولكن من أحبائي
لم أعبأ كثيراً بفكرة موتي مثلما أرتعد هلعاً من فكرة موت من أحب .
دائماً ما كنت استيقظ في قلب الليل لأراقب تنفس أختي وأطمئن إلى انها حية ،
و أتحجج بأي حجة كي أطل على أمي وأخي في نومهم لأتأكد أنهم لم يفارقوني بعد .
وعندما كبرتُ قليلاً وعرفتٌ معنى " حلم حياتي " ، راودني هاجسي الأعظم حتى الآن
وهو أني سأموت قبل أن أحقق أحلامي ، قبل أن أصير ما أريد .
...........
ربما لهذا أكره "السكون " .. لأنه بعضٌ من الموت
****
السرطان .. عدوي اللدود الذي التهم معظم أفراد عائلتنا ، و التهم الملايين في هذا العالم
أخشاه بشدة وأكرهه بشدة وأتوقعه أيضاً بشدة .
حتى أني بدأت أؤهل نفسي نفسياً لاستقباله بصلابة حين يأتي .
****
عندي فكرة قديمة ، تزداد رسوخاً مع مرور الوقت
وهي أن أي موقف مهما كانت صعوبته سوف يمر وسنتخطاه
مادمنا مضطرين لمعايشته سنعيشه مهما كانت درجة خوفنا أو ألمنا
إلا إذا كتب الله لنا الموت .
أتذكر اليوم أياماً حالكة السواد مرت علي واتعجب كيف تحملتها !!
تمنحني هذه الفكرة تفاؤلاً وبعض الثقة في قدرتي - وقدرة أي انسان - على تحمل المجهول حين يتحول لواقع
تناقض فكرتي هذه هواجسي ومخاوفي إلا إنني لا أملك أن أمنع احداهما
وأعتقد أن الحياة لا تستقيم بدون احداهما .
.........
أبطال القصص التي نظنها لا تحدث إلا للآخرين ليسوا أبطالاً بالضرورة ..
لا يملكون قوة خرافية لا تملكها أنت تمكنهم من تحمل هذه المواقف ، هم فقط " يعيشون " هذه المواقف
ربما لأن أجلهم لم يحن بعد !
******
البوست دا فيه قصتين حقيقيتين وحصلوا قدامي بيمثلوا اكبر مخاوفي بردو
http://bntlas3a.blogspot.c
http://bntlas3a.blogspot.c