2011-12-08

هو انا ازاي ممكن ما احبوش ؟

هو انا ازاي ممكن ما أحبوش وهو بيثق فيا أكتر من ثقته في نفسه ؟ وهو بيثق فيا لدرجة إنه ما يأكلش غير من إيدي ؟
إزاي ممكن ما احبوش وهو شايفني الأمان والدفا وكل حاجة حلوة ؟
إزاي ممكن ما احبوش وهو بيعرف مكاني بقلبه .. بيعرف صوتي .. بيعرف نَفَسي !
إزاي ممكن ما أحبوش وهو ممكن يعمل أي حاجة في الدنيا حتى لو صعبة علشان يوصل لي ويترمي في حضني ويتطمن معايا ! 
وهو بيعرف إزاي يخليني أفرح واضحك حتى لو شايلة هم الدنيا كلها ؟ ازاي ما احبوش وهو بيغير عليا حتى من أمه ؟ 
وهو بيفرح لمجرد إنه شافني من بعيد .. وبينسى تعبه ووجعه علشان يكون معايا !
إزاي ما أحبوش وهو عنده انه يكون جنبي أهم من إنه ياكل؟ 
ازاي اصلاً ما احبوش وهو بيأمن لي لدرجة إنه بينام بعمق لمجرد إني في نفس المكان اللي هو فيه !



2011-12-04

للأذكياء فقط

اتعودت إني لما بلعب لعبة صعبة للمرة الأولى بيكون كل همي إني اعرف نهايتها إيه وازاي اتخطى الصعوبات اللي فيها واوصل للهدف  ، لكن اما بلعبها لتاني مرة بيكون هدفي إني أجيب هاي سكور ، وابدأ أنافس على مركز

2011-11-29

وشوش مَنسية


طلبت من  رئيس التحرير أن أقوم بمغامرة صحفية  داخل مصحة الأمراض النفسية بطنطا ، نظراً لسوء الأوضاع داخلها والمعاملة الغير آدمية التي يلقاها المرضى هناك ، فوافق على الفكرة واعتبرها انتحارية ، وطرح تعديل بسيط عليها ، هو أن أتحاور مع المرضى لا عن أحوالهم في المصحة ولا عن أسباب مجيئهم الى هذا المنفى .. ولكن عن الوطن .. عن مصر والثورة ومستقبلها .
استهوتني الفكرة واعجبتني كثيراً وقررت أن اخوض المغامرة ..

اصطحبتني صديقتي .. بسكوتتي كما يحلو لي أن ادللها ، وصديقة أخرى ،  صحفيتين واعدتين عيونهما تتلألأ  بالحماس وحب المغامرة . رغم أن رئيس التحرير حذرنا من أننا قد نتعرض للطرد في أفضل حال ، وللضرب في ظروف أسوأ إلا أن الحماس كان يملأنا ، خفت الحماس قليلاً مع أولى خطواتنا المرتعشة داخل المصحة وخفقات قلبنا .. تسللنا دون أن يسألنا أحد عن هويتنا لأنني تظاهرت بالثبات وأنا أمر أمام رجل الأمن بابتسامة مع " صباح الخير " فظن أني طبيبة وذاكرته خانته في تذكرها ، ولكن اجسامنا الصغيرة والحقيبة على ظهري والدفتر في يد صديقتي أوهم الآخرين أننا طالبات متدربات . 
وجدنا أنفسنا فجأة وجهاً لوجه مع المرضى المتناثرين فيما أسموها ظلماً " حديقة المصحة الأمامية " .. المرضى في اسوأ حال ممكن ، بعضهم جالس على مقاعد خشبية وآخرون مستلقين على جنوبهم والأوساخ تملأ اقدامهم ، وآخر جالس وسط الرمال يقذف الآخرين بحذائه .
لم نتمالك أعصابنا ، انتابنا بعض الخوف منهم وكثير من الخوف من إدارة المصحة التي بالتأكيد سيلفت انتباهها مشهدنا ونحن نحاور المرضى ، فقررنا العبور إلى الحديقة الخلفية .. دخلنا مبنى المصحة فارتجفت .. مبنى كبير الشبه بالسجون في القلاع القديمة التي نشاهدها في التليفزيون .. مطلي بلون أصفر شاحب أقرب للون جلد الموتى ، رآنا أحد العاملين بالمصحة فتوترنا وخشينا أننا انكشفنا لكن عيونه عبرتنا بسرعة وواصل طريقه .. وصلنا للحديقة فوجدنا " خرابة " لكن اللون الأخضر والحشائش جعلتها أفضل حالاً من الحديقة الأمامية .. لفت نظرنا شاب وسيم ملابسه مهندمة يجلس بعظمة جوار الباب واضعاً إحدى ساقية فوق الأخرى ويدخن سيجارة بعمق شديد واستمتاع كأنه منفصل عن عالمنا .. رأينا رجل آخر ملابسه مهندمة لدرجة أننا ظنناه أحد المشرفين على المصحة فعبرناه بسرعة إلى آخر يجلس مع امرأة ترتدي جلباب ريفي وأمامها حقيبة ريفية بها طعام وملابس القينا نظرة سريعة ثم قررنا الصعود للعنابر ، ازكمت أنوفنا رائحة كريهة .. رائحة المرض ممتزجاً بمحاولات تنظيف بائسة لم تنظف بقدر ما زادت الأمر سوءاً و وجدنا كل الأبواب مغلقة فعدنا ثانية للحديقة الخلفية وجدناها خالية إلا من الرجل والمرأة على مقعد الحديقة الخشبي فجأة داهمني سعال شديد ورغبة  مفاجئة في القيء لا أدرى سببها التوتر أم الرائحة أم الاثنين معاً .. حاولت صديقتي تهدئتي حتى هدأ السعال تدريجياً وتلاشت رغبتي في القيء إلا أن صوت سعالي وقلق صديقتي لفت نظر " عم عبد الرازق " .. ذلك المريض الجالس مع زوجته فناداني " مالك يا ابتسام ؟ " فيها ايه ابتسام " - عرفنا بعد بعض الوقت ان ابتسام هو اسم زوجته -  ابتسمنا واتجهنا إليه ، استأذنا زوجته في الجلوس قليلاً معهم .. تحرجت قليلاً إلا إنها لم تمانع وجلسنا جوارها ، حاولنا أن نمتص حرجها وضيقها ،  ونجحنا .. فبدأنا بعدها في الحوار مع عبد الرازق ...
لن أذكر شيئاً عن حواراتي مع المرضى ، كلها ستنشر في التحقيق الصحفي الذي كتبناه ، سأحكي هنا عن الوجوه أو " الوشوش " كما يحلو لي أن أسميها دائماً .. وشوشهم المنسية في هذا المكان البغيض لم تمحى من ذاكرتي قط .. وجه ابتسام وملامحها التي فشلت مراراً في تفسيرها ، لفتت نظري أكثر من زوجها .. ملامحها مشبعة بالكبرياء ، بالصبر ، بالأسى ، بالحزن  ، بالخجل ، لكنها أبداً لا تحمل ذرة ضعف .. ابتسام أصغر سناً من زوجها ، أظن أن الفارق بينهما كبير ، خمنته من الفرق بين ملامحها وملامحه ، ومن سن أطفالهما ، عبد الرزاق كبير السن ، لدرجة أن اسنانه متساقطة .. لا أعرف بسبب المرض أم الزمن أم الهم .. لكنه بالفعل أكبر بكثير في السن عنها ... ابتسام تتحمله بكل صبر ، تتحمل أنه هنا في المصحة بسبب الادمان ، تتحمل انها تنفق عليه وعلى البيت والأولاد وعلى علاجه أيضاً .. تتحمل محاولاته لمغازلتنا ، تتحرج من محاولاتنا المستميتة للافلات بالحديث بعيداً عن مغازلاته ، ملامحها لا تحمل ضجراً منه ، لا تحمل شفقة كذلك ! ولا تحمل حباً .. يمكنك أن تدرك بكل وضوح من نظرة واحدة أنها لا تتحمله لأنها تحبه ، ولا لأنها تشفق عليه ! تدرك كذلك أنها ليست مجبرة على تحمله ! وتجد نفسك تضرب كفاً بكف ، تفتش بجنون في ملامحها الصامتة عن تفسير واحد لرعايتها له ! حتى الآن لم أجد ! 
رغم أنها الأصغر سناً منه إلا إنني رأيتُ فيها أماً له ، صبورة وحنونة .. لكنها ليست محبة وليست جافة كذلك .

أما وجه عبد الرازق ، فهو وجه مصري أصيل ، يميل للإسمرار .. كل خلية من خلايا وجهه تحمل تجعيدة .. تحمل أسى ، تحمل جنون كذلك ! هو الوحيد بين كل المرضى الذي رأيت في وجهه الجنون .. وجهه لا يحمل غضباً ولا سخطاً على حاله .. حتى حين يبكي شاكياً الظروف ، وحتى حين يشكو لك ألم الجلسة الكهربية التي انهاها للتو .. يحب زوجته بجنون ، ولكنك تدرك بعد قليل أنه يحبها لأنها " أنثى " وليس لأنها " ابتسام " على الرغم من أنه نسى اسم ابنته ويذكر فقط اسمها ! 

غادرنا عبد الرازق سريعاً لا أعرف لماذا ، ولكنني لم أشعر بالراحة تجاهه ولكننا عدنا إليه من جديد بعد أن عرفنا أنه هو المريض الذي يتقمص شخصية " المشير طنطاوي " ... عدنا إليه في حماية بعض المرضى الذين تعرفنا عليهم فيما بعد ، وقرروا أن يصحبونا إليه ربما لأنهم يعرفونه .. وقد حاولوا أنه يجعلوه يتعقل قليلاً معنا ، فاحاطوا به جميعاً وقالوا له " دول زي بناتك يا عبد الرازق جايين يكلموك عشان مصلحتك فاحترم نفسك معاهم ، دول بنات محترمين هيقولولك كلام علشان تخف " 
نعم .. للأسف خدعناهم وهم كانوا أصدق ما يكونون معنا ، بعد أن ضبطتنا ادارة المستشفى متلبسين بتصوير أحد المرضى ، بناءً على طلبه ، عنفونا وسألونا عن هويتنا .. اضطررنا أن ندعي أننا طلبة بكلية الآداب قسم علم النفس ، وجئنا لتنفيذ بحث عملي ، طالبونا بالورقة التي تثبت ذلك فتعللنا بأننا لم نكلف رسمياً بهذا البحث وانما فعلناه تطوعاً طمعاً في درجات اضافية .. تححجت صديقتي بحجج واهية لتعطلهم عن طردنا ريثما أحاول أن اجري بعض الاتصالات التي تنقذنا من هذا الموقف ونسترد الكاميرا مجدداً بعد أن أصابنا احباط لا يمكن وصفه بسبب انكشافنا وفشل المغامرة الصحفية التي نحلم بها من سنوات .
نجحنا بمعجزة في اقناعهم باعطائنا الكاميرا ، ومواصلة الحوار مع المرضى بشرط ألا نصور ، قررت ادارة المصحة أن تختار لنا من نحاورهم بعد أن خدعتهم ملامحنا الطفولية إلى حد ما .. واختار لنا المشرف أحد المرضى الذين اكتشفنا فيما بعد أنه قريبه ، وطلب منه أن يتحدث معنا وغمز له " هيراضوك ما تخافش " فهمت تعليقه ولكنني تغابيت ، وحين تكلمنا معه لم أشعر بذرة صدق في كلامه ، كنت اتمنى أن ينتهي حوارنا معه بأسرع وقت ممكن لا أعرف لماذا ربما لأنه فرض علينا ، في النهاية حاول أن يلمح بأي طريقة إلى كيفية مراضاته فطلب ماء ليشرب ، وحين تغابينا ، انصرف ومد يده ليسلم علينا على أمل أن " نراضيه بقى " فتغابيت من جديد ومددت يدي بالسلام ، وذهب ساخطاً فتوهجنا بعده إلى رجل يجلس في سكون ، ملامحه الهادئة المبتسمة الراضية تطاردني من يومها حتى الآن ، بل هي التي دفعتني أصلاً للحديث عنهم هنا علها ترحمني ! 
تعرفنا عليه .. اسمه محمود ، عمره كما قال 52 سنة .. موجود في المصحة منذ عام 1984 ! ذهلت حين سمعت التاريخ من صديقتي بعد أن غادرنا لأني كنت أحاور آخر حين قالها . ... ما سمعته فقط هو أنه يظن أنه في المصحة منذ ثلاث سنوات !! 
ياربي ! لهذه الدرجة تتشابه الأيام حتى يختزل كل هذا العمر في سنوات ثلاث !! لا أعرف أين أهله لا أعرف عنه أي شيء .. هو ساكن وصموت ، ومبتسم وراضٍ لدرجة جعلتني أفضل ألا أنبش في ذاكرته كثيراً . كان محاسباً تخرج من كلية التجارة عام 1982 ودخل المصحة هرباً من التجنيد .. لا أعرف من أقنعه بذلك ! لا أعرف هل هذا حقيقي أم لا ، لا أعرف هل هذا فخ أوقعه في شباكه أحد اقاربه أم لا .. لا اعرف عن محمود سوى ملامحه الهادئة الراضية المطمئنة .. ملابسه تشي بقلة اهتمام اقاربه به ، وتشي بنظافته وبساطته كذلك .
كل المرضى يحبونه ، لا يؤذي أحد .. كأنه يسكن كوكب آخر .. لا أعرف هل هو حقاً راضٍ ومتصالح مع نفسه أم هو فقط مل المقاومة والسخط اللذان لا يجديان .. ليس له زوجة ، لم يتزوج محمود وحين سألته صديقتي عن السبب أجاب " هو في حد  له نفس يتجوز ؟؟ " 
بينما كنا نحاور محمود كان بجواره مريض آخر أرخى جفنيه وكأنه نائم إلا إننا اكتشفنا فيما بعد أنه يتابع حوارنا في صمت وحين أعجبه الحوار تدخل برأيه ، تكلم عن السياسة ... وأسمعنا شعراً يكتبه بنفسه .. شعر عن الوطن ، وعن الرسول ، وعن الأطباء الذين يحبهم .. هو صاحب مؤهل متوسط لكن حديثه ينم عن سعة اطلاع .. أحب أننا حاورناه وناقشناه ، وجادلناه ، لم نأخذ كل كلامه دون نقاش على اعتبار انه مجنون أي أننا " ما اخدناهوش على قد عقله " كما يقول التعبير العامي ..
بعد قليل انضم لجلستنا آخر وآخر وآخر ، تطوع أحدهم وأحضر لنا مقعداً ، ونصحنا آخر بأن ننقل مكان جلستنا لأن " هنا في دبان عشان الشمس مشيت " و تسابقوا في الحديث معنا .. عن الدنيا وعنهم .. وحتى عنا .. 
في نهاية اليوم صارحونا بأنهم ارتاحوا لنا كثيراً واحبوا حديثنا ، قال لنا محمد " صاحبتكم اللي كانت هنا امبارح كانت فاشلة ما كانتش زيكم ، كنت حاسس ان انا الاخصائي الاجتماعي مش هي .. بسأل انا وبجاوب وهي تكتب وخلاص " ضحكنا وعرفنا سبب تظاهره بالنوم في بداية الجلسة .
وقال آخر " بس اصحابكم قالوا انهم هيجوا حد واربع بس مش الاتنين " وعيونه تشي بأنه يعلم أننا لسنا طلبة ، ولكن " هعديها " فضحكنا وقلنا بسرعة " تلاقيهم مش دفعتنا " وقال لنا آخر بشك " انتوا كلكم قد بعض " ارتبكنا وقلنا آه طبعاً دفعة واحدة . 
صدقهم معنا اخترق أعماقنا وشعرنا أننا مذنبين لأننا نكذب عليهم ، وللمرة الثانية كرهت الكاميرا وكرهت الصحافة بل وشعرت براحة لأنهم صادروا الكاميرا .. شعرت بالحقارة لمجرد التفكير في محاولة تصوير عبد الرازق وهو يبكي مثلاً .. أو وسيم .. ذلك الشاب الوسيم الجالس بعظمة .. اكتشفنا ان اسمه وسيم وهو اسم على مسمى .. ملامحه وهو يحكي لنا قصته بانفعال .. ودون أن نطلب منه .. فقط لأنه اطمأن لنا ، الدموع المتحجرة في عيونه .. احمرار انفه وأذنه من الانفعال .. البوم صور حفر في ذاكرتي ، ويدمي قلبي من آن لآخر .. 
لم أفكر للحظة في تصويره ، ولو فعلتها لاحتقرت نفسي حتى أموت .. 

حاول المسئولون عن المصحة اخراجنا بعد أن ذهب إلى الاخصائي المريض قريبه الذي " لم نراضيه " كما ينبغي ، فجاء إلينا يعاتبنا بكلمات غير مباشرة وطلب منا أن نغادر وأن هذا يكفي ، ولكن المرضى استجدوه أن يستبقينا قليلاً ، ولما شعر أنه لا خطر منا تركنا ونسونا إلى نهاية اليوم لم يسأل عنا أحد .. 
ولكن حين حان وقت اغلاق الزنازين ( العنابر ) والطعام والنوم اضطررنا للمغادرة ، حاول أصدقاؤنا الجدد استبقائنا قليلاً ولكن الوقت لم يسمح ... والقلب لم يحتمل أكثر .. ودعناهم ولا أدري لماذا نظرت إلى محمود المبتسم الهادئ وشعرت أني أريد أن أراه مرة أخرى ولكني فطنت إلى مافي أمنيتي من أنانية بأن يبقى في هذا المكان البغيض حتى آتِ مرة أخرى فقلت له " اتشرفت بجد اني شوفتك .. بس يارب المرة الجاية لما آجي ما تكونش هنا " .. تركناهم على وعد بأن نعود وأنا أعلم يقيناً أني أكذب .. مثلما كذبت قبلهم على شوقية ودلال في دار الأيتام ، وعلى الحاج فاروق والحاجة فاطمة في دار المسنين .. للأسف بعد أن ينشر ما كتبناه يحرم على أقدامنا المكان إلى أن تنسى الإدارة .. أو تتغير ملامحنا .
لا أعرف لماذا كنت اصر على تنفيذ مغامرة في مصحة الأمراض النفسية ، وأنا أعلم يقيناً أني لا أفكر في السبق الصحفي ، أعرف بالتجربة أني حين اندمج مع أوجاع آخرين لا أنجح في الكتابة عنهم .. تماماً كأوجاعي .. لا أكتب إلا عن ما برأت منه أو ما فاض بي الكيل منه أو ما اعتدته.. 
لكن ربما أردت أن اواجه مخاوفي بأن يكون مصيري يوماً ما مثلهم ، منذ ذلك اليوم الذي ارتطمت عيني بعين شحاذة مجذوبة في موقف السيارات ، للحظة واحدة اخترقتني عيناها ووجدتني أرتجف وأنا أتخيل نفسي مكانها بشعر مشعث وملابس ممزقة متسخة أهذي وكل الناس يضحكون علي ومن لا يضحك يكتم ضحكته خشية أن يبتليه الله بمصيرها ..
من يومها انضم الجنون إلى رف هواجسي الكبرى جوار السرطان وفقد الأحبة . ربما أردت أن أقابله وجههاً لوجه لأقول له لست مفزعاً لهذه الدرجة أيها الجنون وها قد جئت إليك بمحض إرادتي ! 
أو ربما أردت أن أراه عن قرب لأقنع نفسي أنه ما من داعي للخوف ، وأنه بعيداً إلى حد كبير عن عالمي .. لأطمئن نفسي قليلاً لكنني للأسف اكتشفت أنه أقرب إلينا من حبل الوريد .. تماماً كالموت .. وجدت في أوجاعهم جميعاً جزء من أوجاعي ، أدركت أنه لولا رحمة الله بي التي تصل في الوقت المناسب تماماً كنت انهرت تحت وطأة أحد المصائب التي اصابتني مثلما أصابتهم ولكن حال بيني وبينه فقط أن الله جبر قلبي بطرقٍ مختلفة فاحتملت .. أما هم أراد الله لهم أن يبتليهم به لحكمةٍ عليّا .

* ملحوظة تذكرتها بعد أن انهيت الكتابة : حين جلسنا مع المرضى ، وحاول آخرون حالتهم اسوأ قليلاً الاقتراب منا ، طردهم زملائهم سألناهم عن السبب قالوا لنا " لأنهم مش محترمين " .. وحين ذهبنا مرة أخرى لعبد الرازق رفضوا أن يتركونا وحدنا كنا طوال الوقت في حمايتهم ! هم الذين وبختنا ادارة المستشفى لأننا دخلنا دون حماية نستنا ادارة المستشفى وتولى المرضى حمايتنا .. فقط لأنهم وثقوا بنا .

2011-11-22

ازاي تساعد الثوار في كل ميادين مصر

مش كل الناس قادرة تتواجد في ميدان التحرير أو في أي ميدان فيه اعتصام وثورة
لظروف  مختلفة ومافيش وقت ولا مجال لذكرها ومش مهمة .. المهم النتيجة .. احنا مش قادرين نكون مع الثوار ونساندهم نعمل ايه ؟

ممكن تدخل اللينك دا تعرف ازاي تساعد ميدان التحرير

وياريت تنشر المعلومات دي علشان تساهم ولو حتى بمعلومة

بيانات وأماكن المستشفيات الميدانية :

المستشفيات الميدانية في التحرير :

مستشفى ميداني في تقاطع باب اللوق مع التحرير
كنيسة قصر الدوباره مفتوحه و فيها مستشفى ميداني
مدخل مول البستان مستشفى ميداني
زاوية عباد الرحمن
في عمر مكرم
أرقام المستشفى الميداني في التحرير 01149900115 01117678422

في الاسكندرية :

في سموحة - اتغير مكانها لخلف البنزينة - مطلوب مساعدات (للتواصل 0115840366)
مستشفى ميداني قرب ميدان" فيكتور عمانويل"
مستشفى ميداني في دوران سموحه

في أسيوط :

مستشفى ميداني في عمارة أحمد عبدالكريم في أسيوط

أماكن التبرع بالدم ( ودا ضروري ومهم جداً في الوقت الحالي )

في التحرير :
مستشفى القصر العينى او المنيرة او بنك الدم
مستشفي الهلال ومستشفي الدمرداش ينفع تتبرع فيهم بالدم لصالح مصابين التحرير
مستشفى الدمرداش 56 ش رمسيس عباسية, القاهرة التليفون: 02-26821098 محتاجين تبرع بالدم
حملة تبرع بالدم لمصابي التحرير ابتداء من الساعة 3 عصر اليوم أمام بنك الدم الرئيسى بشارع أوجينا-ببورسعيد للتواصل :محمود السيد01010338072
0110019450رقم طوارئ بنك الدم في جمعية "رسالة" شغالين 24 ساعة يجيبو اكياس دم بسرعة,للتبرع ينزل أي فرع رسالة
في حملة تبرع بالدم لمصابي الثورة في مستشفي القصر العيني في كلية الصيدله جامعة القاهرة محطة مترو السيدة زينب من الساعه عشره الي 4 عصرا
فى تبرع بالدم دلوقتى ( 1:08 Pm ) فى هندسة عين شمس
في اكتوبر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عاملة حملة تبرع بالدم لصالح المصابين
في الاسكندرية :
شرق المدينة ، ألكس لوران، فكتوريا، بنك الدم الشاطبي، باكوس
بنك الدم في كوم الدكة - مؤقتا في عربية بتستقبل المتبرعين في الشارع امام المديرية
فيه عربية تبرع بالدم في ميدان سموحة ناحية النادى


اسماء وارقام الأطباء المتطوعين لعلاج المصابين مجاناً :

طبيب مخ و اعصاب متبرع ب٥٠عملية لمصابي الثورة ٠١١٢٧٤٦٥٩٤ /١٣٠ ميدان سفنكس المهندسين

حازم ياسين عنده استعداد يعالج كل المصابين مجانا رقمه 01223271717 / دكتور رمد

للمصابين في العين د عمرو البكري استاذ جراحة العيون ٠١٢٢٤٥٣٠٣٠ / ٠١١٤٥٢٣٥٢٣ كلموه هو بيسعف علي طول لأي إصابات في العين
صيدليه العزبى بتعمل تخفيض 10% علي كل الأدوية و الكمامات و الماسكات اللي بيحتاجها المتظاهرين في التحرير

دكتور عمرو بسة في اسكندرية مستعد لعلاج اي حالة إصابة بالعين دون أي مقابل تليفون ٠١٢٢٣١١٥٦٣٥

المستشفى الميدانى 01149900115 - 01117618422

01224377864 اطباء التحرير

هاشتاجات مهمة على موقع تويتر لو محتاج أي معلومة أو عايز تساعد بأي معلومة

#TahrirNeeds 

  هاشتاج بيكتب فيه كل احتياجات الميدان من أدوية ، ووسائل اعاشة وأغذية وغيره

#FH 

هاشتاج خاص بالمستشفيات الميدانية

#140Tahrir #TahrirPhones #tahrir140 

هاشتاج خاص بالأرقام الهامة اللي ممكن تفيد الثوار في التحرير ، من محاميين ومراكز حقوقية وأطباء ومتطوعين

#MasyrtMasryat 

هاشتاج خاص بمسيرة الفتيات المصريات لحقن دماء الشباب في محمد محمود


البوست قابل للتحديث بأي معلومات قد تفيد الثوار ، ارجوك انشره ولو عندك معلومة اكتبها في تعليق وانا هضيفها للبوست 


2011-11-06

عيد جديد


العيد دا .. ما استنتش الفرحة تجيلي من حد
قررت إني أعمل فرحتي بإيدي ...
فَرَحت نَفسي بـ ناس بحبهم بصدق ♥
فِرحت .. بناس ما كنتش أتوقع إنها فكراني بتقول لي كل سنة وانتي طيبة :)
فِرحت .. بإن ربنا راضيني ... راضيني أوي الحمد لله :)
نَويت أفرح .. فربنا بعت لي فرحة بزيادة
لدرجة إني  - للحظة - خفت 
بعدين قررت إني ما اخافش وافرح وخلاص .. واللي يحصل يحصل :)
كل عيد وانتوا مبسوطين :)
يارب قبل ما العيد يخلص يكون مافيش على وش الأرض واحد مظلوم ، ولا مسجون ، ولا خايف .

2011-10-30

اللفافة واقفة في زوري !


فيلم اللفافة دا مش راضي يدخل دماغي ! مِش بس لإني حاسة إن سيناريو خالد سعيد بيتكرر تاني ، لكن لأسباب كتيرة مش قادرة اقتنع ان عصام عطا مات بسبب المخدرات اللي هو بلعها علشان ما يتقفشش بيها .. يمكن مش قادرة أبلع فيلم اللفافة دا لأن ...

- عصام قبل ما يموت استنجد بأهله أكتر من مرة وطلب منهم يقدموا بلاغ للنائب العام عن إنه بيتعذب جوا السجن ، طبعاً ماكانش عارف انه هيموت وقال كده احتياطي مثلاً ! والدليل على إن دا حصل ، مش بس كلام أهله .. لكن إن أهله أصلاً بلغوا محاميين حقوقيين علشان يتخذوا الاجراءات اللازمة - كل دا قبل ما يموت - ولما المحاميين اتحركوا ورايحيين ينقذوه لقوه في المشرحة ! 

- مش مصدقة فيلم اللفافة علشان في أكتر من طبيب أكدوا إن الوفاة بالطريقة اللي بيحكوها دي مستحيلة وكلامهم مقنع بصراحة تقدروا تقرأوا رأي طبي من هنا  التعليقات عليه كمان مهمة

- مِش مصدقة فيلم اللفافة علشان إدارة السجن نفت إنه اتعرض لتعذيب من غير ما تحاول تحقق في الموضوع أصلاً ! أعتقد انهم مش فاتحين المندل مثلاً وعارفين كل حاجة  ! وبدل ما كانوا يحققوا ويطلعوا نتيجة نزيهة - أو حتى شكلها كده - لأ رفضوا أصلاً يحققوا في الموضوع .

- مش مصدقة فيلم اللفافة علشان مش قادرة اقتنع ان الصورة دي بتاعة واحد بلع مخدرات 

- مش قادرة اقتنع علشان الموضوع فيه كذب وبعيد عن المنطق ! وماحدش يكذب إلا إذا كان عايز يداري حاجة ، مثلاً المساجين اللي شهدوا انه بلع مخدرات قالوا " بلع امبول زجاجي " فيه مخدرات ، بينما التشريح بيقول انهم لقوا صوابع جوانتي داخلين في بعض على شكل كبسولة كده ومحطوط جواهم المخدرات ! 
- مش قادرة أقتنع علشان في ناس - مالهمش أي مصلحة ولا يعرفوه من قريب ولا بعيد - أكدوا إن عصام كلم محامية حقوقية وكان هيديها أسماء مساجين بيتعذبوا في السجن .. بعدها مات !

مش قادرة اقتنع !! مش قادرة فعلاً أقتنع وقلبي محروق عليه وعلى أمه .. امه على فكرة عندها انهيار عصبي ، ما اعتقدتش واحد بلطجي وبيشرب مخدرات ، وامه كمان اللي ادتهاله - زي ما بيقولوا - هيبقى قلبها رهيف ويجيلها انهيار عصبي لما يموت !! 


أرجوكم اقروا الكلام دا شهادة سامية جاهين  و جواه هتلاقوا روابط لشهادة شخصين تانيين عن الموضوع وقولوا لي اصدق مين ! الطب الشرعي اللي قال على خالد سعيد حشاش وثبتت برائته بعد سنة ! ولا الناس دي اللي مالهاش أي مصلحة في أي حاجة !

أرجو من الناس اللي عايزة تنيم ضميرها وتريحه ، إنها تخليها ساكتة ... لو عايزين تقتنعوا انه شرب مخدرات فحصل فيه كل دا خلاص ربنا يكملكوا بعقولكم .. لكن أرجوكم ما تحاولوش تشوهوا صورة بني آدم ميت بين إيدين ربنا .. اسكتوا وخلاص !

أما بالنسبة للإخوة المستقرين بتوع " عايزين تولعوا البلد " فـ مش احنا اللي رحنا موتنا الراجل علشان نولع في البلد ! وأكيد ما اقنعناهوش ينتحر مثلاً علشان نولع في البلد بعد موته ! البلد مش بلدكم لوحدكم .. خايفين عليها قولوا للي ماسكينها يتقوا ربنا فيها
وفينا ولا انتوا فالحين بس تشتموا في اللي مش عايز يسكت عن الظلم! مش هنمشي جنب الحيط ، ومش  هنسكت ومش هنموت ونسكت ونقول كمان عشان استقرار مزيف وأمان وهمي


بالمناسبة بردو .. في اليوم اللي اتقتل فيه عصام اتقتل فيه 3 شباب زي الورد على إيد الشرطة في نفس التوقيت تقريباً ، من ضمنهم معتز اللي قتلوه في عربيته بالرصاص ، وبعد ما قتلوه خلعوا ارقام العربية وراحوا يقولوا دا هو كان بيحاول يتخطى اللجنة بعربية من غير ارقام فاحنا حاولنا نوقفه راح مات !!  حتى لو الفيلم دا صحيح - والتحقيقات على فكرة اثبتت انه مش صحيح - من امتى كل ما حد يحاول يتخطى اللجنة بينضرب عليه نار !!! الشهود قالوا انهم ضربوا عليه 14 رصاصة ! إيه الغِل دا !!

على فكرة .. حادثة عصام ومعتز والشابين التانيين حصلت تاني يوم ما اللي قتلوا خالد سعيد خدوا سبع سنين فقط !

2011-10-21

عن جوبز ، والقذافي ، والزراعة


من يوم ما ستيف جوبز مات وانا بفكر يا ترى لما هموت الناس هتزعل عشاني ولا لأ ؟


مش علشان أنا حابة انهم يزعلوا ! لكن علشان هم لما هيزعلوا هيفتكروا يدعوا لي !


فكرة إننا لازم نموت وفي حاجة كويسة عملناها ما تموتش ، لازم نموت وفي على الأقل بني آدم واحد ممتن لينا


وحاسس إننا فرقنا في حياته !


من يومها وانا عمالة اراقب الناس حواليّا ، عايزة امسك كل البني آدمين اللي بحبهم أرجهم وأقولهم بصوا كده وركزوا !


فكروا لما تموتوا هيكون في منكم إيه عايش ؟ لما تموتوا مين هيدعي لكم ؟ ومين هيدعي عليكم !
********


امبارح لما شوفت القذافي ميت ، الناس بتضربه بجزمهم ، وبيشتموه وكل الدنيا بتتريأ عليه وتهينه


شوفت له صورة قريبة جداً جداً لدرجة إنها سكنت جوايا


قعدت أفكر يا ترى احساسه إيه .. بني آدم زي دا مريض بجنون العظمة ، فاكر إن الدنيا كلها ملكه


" ملك ملوك افريقيا" بينضرب بالجزم !!!!!!


ياترى بيفكر في ايه وهو ميت كده ؟ قد إيه مرعوب ؟ ياترى هو مدرك هم عملوا كده ليه ؟


حاجة مرعبة أوي إنك تكون مكروه للدرجة دي !!!!
*********

هناك أشخاص يُصرِون ألا تبدأ حياة الآخرين إلا بموتهم !

********


تخيل لما تحس إن في بني آدم لازم يموت علشان انت تعيش ! صعبة أوي !


صعبة على اللي حاسسها ، فتخيلوا مدى صعوبتها على البني آدم اللي لازم يموت علشان حد تاني يعيش !


مش موضوع تضحية ، و لا قدر ولا حاجة .. لأ هو اختار بمحض ارادته إن حياة غيره تقف طول ما هو موجود !


ليه ؟ مش قادرة أفهم .. ومش متأكدة إذا كان هو شخصياً فاهم ولا لأ !!!!
********


في ناس متخيلة إنها بآدائها العبادات خلاص كده ضمنت الجنة ، وأخلاقها مع البني آدمين زفت


وبتؤذي غيرها ، و بتنكد عليهم ، وتضايقهم .. ومتخيلة انها كده صح


بتنسى إن رسولنا الكريم قال"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"


احنا بلاوينا كتيرة بجد ، ونعم ربنا علينا أكتر .. ومهما عبدنا ربنا مش هندخل الجنة بعملنا


محتاجين بجد نزرع .. فرحة ، وفكرة ، وخير وحاجات كتير أوي تفضل تمدنا بالرحمة بعد ما نموت !


كلام تقليدي واتقال ألف مرة بس بجد أنا حاساه أوي دلوقتي . .. محتاجة اكتبه دلوقتي لعل وعسى يفوقني في يوم من الأيام !
*********


في البوست اللي قبل دا اللي هو انتهى الدرس يا غبي ، كنت عايزة أقول كل اللي قولته فوق دا !
الموضوع متلخص في كلمتين ..  اللي بتحصده هو اللي انت زرعته ، بيتدخل في حجم وكمية المحصول عوامل معينة زي نوع التربة ، وكمية الماية وحالة الجو .. بالتالي ممكن نزرع حاجة وما نحصدهاش لأن التربة مش ملائمة لنمو الحاجة دي ( سواء بقى كانت حلوة أو وحشة )  أو كمية الماية اللي ساعدت في النمو مش كتيرة أو أكتر من اللازم أو الجو مش ملائم لنموها ( بردو سواء كانت حلوة أو وحشة ) كل دي احتمالات .. لكن الأكيد إنك مش هتزرع صبار فـ يطلع لك مانجة ! أو العكس .. لو دا حصل تأكد إنك زرعت بزرتين من غير ما تحس ، واحدة منهم الظروف ساعدت على نموها والتانية الظروف موتتها .


*********


بعض المبادئ نراها الآن صحيحة ونؤمن بها بشكل – نظنه – مُطلَق ثم نكتشف فيما بعد أنها بحاجة إلى تطوير أو تصحيح أو ربما تغيير ، ولكن الفكرة التي أظن أني لن أغيرها أبداً هي ما لخصه المثل الشعبي الذي يقول " امشي عِدْل يحتار عدوك فيك "
**********


لسة بردو مش عايزة أبقى ورقة خريف .. يارب ما ابقى ورقة خريف ! 





2011-10-14

انتهى الدرس يا غبي !!





زَرَع
                        حَصَدَ


زَرَع
                       حَصَدَ !


زَرَع 
                    حَصَدَ !


______________________

                                                        خِلصِت .









2011-10-13

تعليق على ما حدث


-1-

قلت لكم مرارا
إن الطوابير التى تمر..
فى استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء فى النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التى تصطف على الحدود، فى الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التى ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !

-2-

قلت لكم فى السنة البعيدة
عن خطر الجندى
عن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهرى
وزيه الرسمى
ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء
والقعقعة الشديدة
لكنه.. إن يحن الموت..
فداء الوطن المقهور والعقيدة:
فر من الميدان
وحاصر السلطان
واغتصب الكرسى
وأعلن "الثورة" فى المذياع والجريدة!

- أمل دنقل 

2011-10-09

حملة لمواجهة أزمة نقص أكياس الدماء بالدمرداش / شارك


تنظم الجمعية العلمية بالتعاون مع بنك الدم بالدمرداش حملة للتبرع بالدم بكلية الطب جامعة عين شمس لمواجهة أزمة نقص أكياس الدم بمستشفى الدمرداش ، يؤكد منظمي الحملة أن مستشفى الدمرداش تواجه أزمة دم حقيقية للأسبوع الثالث على التوالي ، مما يتسبب في صرف أكثر من 80% من المرضى دون أخذ دم لعدم توافره .
خصص منظمو الحملة يومي الاثنين والثلاثاء ، العاشر والحادي عشر من شهر أكتوبر من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة مساءً .

2011-10-07

الله يسامحك يا رفعت !



اكتشفت مؤخراً جداً إني اتعلمت الحب على إيدين رفعت اسماعيل !
العجوز غريب الأطوار اللي بعشقه .
اكتشفت اني زيه كده بالظبط ! 
واكتشفت إن ناس كتير تبعتبر دا هوس وناس تانية بتعتبره أنانية ، وناس بتعتبره حب تملك وناس بتعتبره قلة ثقة بالنفس !
كل الحكاية إنه حب على طريقة رفعت اسماعيل !
الله يسامحك يارفعت ! أعمل إيه انا دلوقتي ؟؟؟؟؟

2011-10-06

حاجة مُفرِحَة


بقالي شهور كتاباتي تميل للكآبة  ، والحقيقة إن دا مش لسبب شخصي فقط ، لكن الطقس العام كئيب ، ومش باسطني 
المهم إن ناس كتير قالت لي كفاية بقى نِفسنا نقرأ حاجات مُفرِحَة .. يمكن مش شهر مايو الناس طلبت كده
وأنا من وقتها بدور .. وادور وأدور عن حاجة مُفرِحة أقول عنها حاجة ! بس مش لاقية !
كل الحاجات المُفرِحَة مِش بتكمل ! أو ما بتبقاش بجد
يعني يا دوب الواحد يقول هيييييه لقيت حاجة مُفرِحَة .. يكتشف انها المفروض تكون مُحزِنة !!

بس أنا لا بكل ولا بمل ، وطالما حطيتها في دماغي بجيبها ، النهاردة بقى كبرت في دماغي .. ولازم الاقي حاجات مفرحة :)

فكرت ودعبست كويس واكتشفت إن فعلاَ في حاجات مُفرِحَة زي مثلاً .. 

- إن خالو يكلمني وفي عز ما أنا محتاجة أتلصم ألاقيه بيقول لي " عارفة يا سارة روضة - حفيدته - هتطلع زيك ، بتحب تقرا وترسم وتكتب ، يارب تطلع زيك يا سارة " 

- إن اختي تقول لي " عارفة لما ماما قررت تسميكي سارة .. كان نفسها تكوني زي السيدة سارة زوجة سيدنا ابراهيم ، لأنها وقتها كانت بتقرأ قصتهم ، كان نفسها تكوني في جمالها .. لكن انتي أخدتي من قوتها .. زي ما سارة فرعون ما قدرش عليها إنتي ماحدش هيقدر عليكي

- أو زي إني أفتح إيميلي ، والاقي رسالة من قارئ بيقول لي " سواء كانت عيلتك درويش ، أو الليثي .. انتِ اضافة لأي عيلة " ! 

- أو إني أكتشف إني شاطرة أوي في حاجات كتير :)

- أو إني أكتشف إني حظيت بأفضل أصدقاء في الكون كله ، في الخمس سنين الأخيرة .. بينما أنا لحد أولى كلية ما كانش عندي ولا صديقة واحدة !

- أو إني أكون زهقانة واقرر أروق الكوميدينو فأعتر في اوتوجرافاتي واكتشف إن أقرب شخصيتين لقلبي كاتبين في صفحتين قصاد بعض كلام يخليني أرفرف في السما من الفرحة :)

أو ................... حاجات كتيرة أوي ، ماكانتش في بالي لما بدأت اكتب البوست دا وافتكرتها لما قررت أفتكر الحاجات المفرحة :)

الحمد لله بجد أنا حياتي فيها حاجات مفرحة .. رغم كل حاجة :)

2011-10-05

ع فكرة


مافيش حد بيبقى محترم غصب عنه ، ممكن آه " يعمل نفسه محترم " وممكن ما يتصرفش تصرفات مِش محترمة 

لكن ما بيكونش " مُحتَرَم " بجد ! 






2011-10-02

عن الحياة بمنطق الكعب العالي / الكوتش



بقالي فترة مشغولة بالفكرة دي ، فكرة إنه زي ما في ناس بتحب تلبس كعب عالي وناس بتحب تلبس كوتشيات ( احذية رياضية ) 
في ناس عايشة حياتها بمنطق مشابه . 
بمعنى : الناس اللي بتلبس كعب عالي رغم إنه متعب في المشي ، وبيوجع الضهر وبيسبب مشاكل صحية 
إلا إنها بتحبه لأنه بيدي مظهر شيك وحلو .. في ناس عايشة كده بردو  ، بأفكار تاعباها ، و حاجات مضايقاها إلا إنها متمسكة بيها لأنها مخلية " شكلهم حلو ، وشيك " .

أما الناس اللي بتلبس أحذية رياضية ، فهي بتدور على راحتها  ، ومش مهم مظهرها ، ولا رأي الناس فيها 
المهم إنها " مرتاحة كده " ، بردو في ناس عايشة بالمنطق دا 
بتتصرف بالطريقة اللي تريحها واللي شايفاها أنسب ليها ، ومش مهم دا شكله حلو ولا وحش المهم إنه مريحهم وهم مقتنعين بيه !

وفي ناس عايشة بمنطق وسطي ، في مناسبات تعيش بمنطق الكعب العالي ومناسبات تانية تعيش بمنطق الأحذية الرياضية !
ودول في رأيي - على الرغم من انهم كسبانين أكتر - بس مش متصالحين مع نفسهم .
لأنهم مشغولين بمظهرهم ورأي الناس فيهم وفي نفس الوقت مشغولين براحتهم فبالتالي مش قادرين يستريحوا !
لا هم قرروا يكونوا من ذوي الكعب العالي ، فيتعودوا على كده ويتأقلموا عليه ، ولا هم قرروا يبقوا من ذوي الأحذية الرياضية فيرتاحوا للأبد .

في ناس تانية بتمسك العصاية من النص بطريقة تانية ، بتختار حاجات مش بكعب عالي لكن في الوقت نفسه مش أحذية رياضية ، أي نعم مش مريحة زي الأحذية الرياضية بس مش متعبة زي الكعب العالي ، وبيتعايشوا بالمنطق دا في كل حياتهم ، بيضحوا بقدر قليل من راحتهم في مقابل إن شكلهم يبقى إلى حد ما مقبول وما عليهوش تعليقات ، وغالباً هم بيبقوا مش مميزين .. ماعندهمش استعداد لدفع ضريبة التميز ، لا في الشكل ولا في المضمون . 



2011-09-26

Back To School


  كنا قاعدين أنا واختي نسترجع ذكريات المدرسة ، فافتكرنا حصة " التعبير " اكتشفت إني كنت غبية جداً وضيعت طول سنين الدراسة فرصة ذهبية للتوفير ! بما إن كل سنة نفس المواضيع هي هي ، أول حصة تعبير عن 6 أكتوبر وبعدين أعياد الطفولة باين و عيد الفطر والأضحى والعيد القومي لمحافظة الغربية و يوم ما ما يكونش في مناسبة .. يبقى عن البطالة ! مثلاً ..
فكرت أنا ليه بقى ما كنتش بحتفظ بكراسات التعبير القديمة ، وأول ما يجي الدور على موضوع تعبير منهم أنقله من هنا لهنا ؟ :D 
بعد ما الفكرة اتألوظت في دماغي أنا وأختي قررنا نبقى نعملها مع عيالنا :D 

  افتكرت بردو حصة الرسم ! كانت حصة تعبير بس بالرسم بقى .. تقريباً نفس فكرة موضوعات التعبير بنرسمها حسب المناسبة ، ولو ما فيش مناسبة بيقولولنا ارسموا عن السياحة أو رحلة المدرسة إلى زُحَل :D  أنا عمري ما طلعت رحلة مع المدرسة أصلاً فكنت بحتاس حوسة منيلة في الموضوع دا ! 


الفنان حمزة نمرة ، كتب على حسابه الشخصي على تويتر : على فكرة أنا شايل جامد من التعليم المصري..ومش مسامح في كل كراسة سهرت أجلّدها بدون سبب واضح..ومش مسامح في كل حصة ألعاب ضيعها أستاذ مكسل ينزل
و مش مسامح في أوضة الكمبيوتر اللي متقفلة بالحديد ومحدش بيخشها...كمان مرة مش مسامح في أوضة الكمبيوتر اللي متقفلة بالحديد ومحدش بيخشها
و مش مسامح الدكتور اللي فرض علينا نشتري كتابه..ومش مسامح البني آدم اللي اخترع العلامة المائية على الورق..فيه معيد كان حاطط لنا رجل فرخة
ومش مسامح في مشرف الدور اللي لابس نضارة شمس ومربّي شنبه وماسك خرطوم وطايح في العيال..عامللي فيها أمن دولة
و مش مسامح في كل مدرس ضربني بالقلم على وشي أياً كان خطئي
و مش مسامح في أوضة الكمبيوتر اللي متقفلة بالحديد ومحدش بيخشها...كمان مرة مش مسامح في أوضة الكمبيوتر اللي متقفلة بالحديد ومحدش بيخشها .
 وانطلقت ابداااااعات المصريين على تويتر .. بتقول كل الجرائم اللي ارتكبها التعليم المصري في حقنا ممكن تقرأوها هنا 

ومن  هنا أنا حابة أقول كذا حاجة :

- مش مسامحة في كل حصة المدرسة أجبرتنا اننا نغمض عنينا وننام على الدرج علشان ما نسمعش الدرس اللي هي بتديه للعيال اللي بياخدوا عندها مجموعة ! في حصتنا !!

- مش مسامحة مدرس العربي - رغم انه مات - في المجلة اللي كنت عاملاها وانا في 4 ابتدائي واخدها مني ما رجعهاش !

- مش مسامحة نفس المدرس في تريقته عليا وتقليله من موهبتي لما عرف إني بحاول اكتب قصص رغم انه كان ممكن يشجعني ويخليني بني آدمة أحسن .

- مش مسامحة مدرس العربي التاني اللي ضربني وهزأني واتهمني إني سارقة موضوع التعبير من البنت اللي قالت نفس الموضوع في الإذاعة المدرسية ! وماكلفش خاطره ياخد باله إني أنا نفسي اللي كنت واقفة أقوله في الإذاعة !!

- مش مسامحة مدرس الرياضيات اللي هزأني علشان جبت درجة وحشة من غير ما يفكر إن دا حصل علشان نظري كان ضعيف وماشوفتش المسألة صح !

- مش مسامحة في كل اللي اتعمل فيا في سنين الدراسة السودا من اضطهاد مدرسين علشان ما باخدش عندهم درس ، ومن تعليمي حاجات غلط ، ومن السخرية مني لما اسألهم في حاجة أو اقترح اقتراح .


بالرغم من كل الحاجات الوحشة دي ، وَحشِتني المدرسة ! ووَحَشِتني الكلية ! و - تخيلوا - وَحشِتني المذاكرة !!!! رغم إني ما كنتش بذاكر غير قبل الامتحان ..

إنها لعنة  حنين سبتمبر من كل عام !

2011-09-19

بَعدَك على بالي


بَعدَك على بالي ...

عارِف إني مش قادرة أنتمي لأي حاجة بعدك ؟ 
أو .. يمكن خايفة !
خايفة أنتمي لحاجة بعدك وأحس إنها مني ولما تروح أتوِجع نَفس الوجع تاني !
كل الحاجات بعدك بِتخونني .. لكن إنت لأ .. لأنك كنت مِني .. مني أنا .

********

بَعدِك على بالي .. 

مِش ناسية هَمي بيكِ .. صحيح مش زي زمان فاكراكي 24 ساعة بس بتيجي على بالي .
وبتمنى إن بكرة بتاعك يكون أحلى ، وتفرحي ، وتتطمني ، وما تتوجعيش أبداً تاني .


********

بَعدَك على بالي ...

مش ناسية فضلك عليا ، ونِفسي أدور عليك ، والاقيك .. وأفرحك بيا 
وأقولك إن تَعبَك في مساعدتي ما راحش هَدَر وإني نِفسي جداً أرد الجميل بأي طريقة .

********
بَعده على بالي ... 

وبفتكره كل ما أشوفك ! وعلشان كده .. حتى كلمة " صباح الخير " أتقل على قلبي من جدار ! 
مِش عارفة .. هقدر إمتى أنسى اللي عملته دا ! يمكن لما الاقيلك عُذر ؟ 
هو أصلاً ممكن حاجة في الدنيا تبرره ؟ 

********

بَعدها على بالي .. 

ومِش هنساها أبداً .. حتى لو ما قدرتش أحققها / أعيشها دلوقتي ، مش هنساها 
وواثقة إنه هيجي اليوم وتبقى حقيقة . حقيقة حِلوة أوي .
وعارفة إنها مش هتبقى حقيقة منها لنفسها كده ، وإني لازم أتعب لها .. علشان كده بتعب لها .

********

بَعدي .. على بالي !!



2011-09-14

إزاي ؟



وانا أعرف ازاي الجزمة مقاسي ولا لأ من غير ما اقيسها ؟!!

إزاي أعرف إذا كانت هتريحني ولا لأ من غير ما اجربها ؟؟  







2011-09-11

سارة


سارة .. وحشتني 

مش عارفة هترجع امتى ؟

هترجع أصلاً ولا لأ 

ساعات بتعمل نفسها رِجعت ..لكن ببقى عارفة من جوايا إنها ما رجعتش

أنا أصلاً حاسة إنها مش هترجع تاني ..

في حاجات لما بتروح وترجع بترجع مش هي بالظبط

أنا زعلانة يارب ..  يعني أول ما أحبها وأصالحها وأكون مبسوطة بيها تروح مني ؟ 

عارفة يارب إنه خير ... بس ! 

مش عارفة :|




أنا ابني هيبقى عيل هفأ ؟


في جلسة صراحة مع النفس كده اكتشفت إن كل القطط الذكور اللي ربيتها في حياتي طِلعِت هفأ!
بتخاف من الحشرات ، والفيران ، وأي قطة ممكن تضربهم عادي من غير ما يقدروا يقولوا لهم تلت التلاتة كام .
رغم إني ما بقصرش معاهم والله ، بخليهم يخربشوني ويعضوني في مناورات يومية علشان يبقوا جامدين جداً وماحدش يقدر عليهم .
في لحظة صراحة أعمق في نفس الجلسة اكتشفت إن المشكلة هي إني دايماً موجودة جنبهم ! كل ما حاجة تيجي تقرب منهم علشان تؤذيهم بدافع عنهم بدالهم .. قل ما قطة تعمل تسلل وتيجي تضربهم أهشها أنا واحضنهم وادلعهم واطبطب عليهم ولا كأن حاجة حصلت .
دار قدام عيني زي شريط السينما كده نظرات كل القطط المعتدية وأنا بطردهم وهم بيبصوا لقططي في عنيهم بكل جبروت وسخرية وحقد طبقي وعينيهم بتقول " ماااااااشي يا ابن امك ! "
اكتشفت اني بدمرهم لأن مهما علمتهم يدافعوا عن نفسهم ويتدربوا فيا ويخربشوني هم من جواهم مش حاسين بالخطر بالتالي قلبهم مش بيجمد .. لكن ضرب الغريب وأذاه هو اللي بيعَلِم بجد وبيقوي فعلاً . الإحساس بإننا بنواجه الخطر لوحدنا فعلاً واحنا متأكدين إن مافيش حد قريب هيجي يحمينا بيخلينا نستميت في الدفاع عن نفسنا وبالتالي مرة ورا التانية بنبقى أجمد .
وبناء عليه قررت إني ما اتدخلش أبداً لو حسيت ان في قطة بتضرب قطتي ، وهجمد قلبي واسيبهم يعتمدوا على نفسهم و ....... ايه دا ؟ القط بيصوت ! في حد بيضربه  .... جاااااااااااااية لك يا ضنايا

هششششششششش يا متشرد يا مفتري ياااااااااا .....

مافوقتش غير على نظرة " مااااااااشي يا ابن امك "

:( مافيش فايدة .. أنا أم هفأ وعيالي هيبقوا هفأ :|

2011-09-10

من وحي الكتاب التاني


ملحوظة | البوست دا عبارة عن الريفيو بتاعي لـ كتاب العسيلي " الكتاب التاني " ، لكن للأسف موقع الجودريدز ما كفاش ياخد الحروف دي كلها ، فاضطريت أحطه هنا :$


العسيلي اتمنى في غلاف الكتاب قراءة مُلهِمة ودا اللي حصل فعلاً ! حاسة إنه اداني وجبة تفكير وفلسفة و إداني مفاتيح لُمَض كتيرة في عقلي لازم أستغلها .
الكتاب بالنسبة لي أعمق وأنضج وأفضل بكتييييييير من " كتاب مالوش اسم " يمكن لأن الكتاب دا وداني مناطق كتيرة ما فكرتش فيها قبل كده ، على عكس كتاب مالوش اسم كان بالنسبة لي معظم الأفكار اللي طرحها فيه خطرت في بالي قبل كده .

******

" عن أن تكون " بتحاول " " عجبني جداً ، من يجي اسبوع بس كنت كاتبة في بوست بفُك فيه عن نَفسي شوية إن " ما يهمنيش إنك توصل .. قد ما يهمني إنك تحاول ! إنت ما بتحاولش ودا في حد ذاته بيحبطني :| "

" عن أن كل إناء ينضح بما فيه "  متفقة معاه جداً ، وأحب أضيف إن كل إناء ينضح بما " فيك " .. في عَدَسة بتشوف (س) كبيرة أوي ، وعَدَسة تانية بتشوف نفس الـ (س ) صغيرة أوي ! نظارة بتشوف الدنيا مغيمة ونظارة بتشوفها مزهزهة .. (س ) هي هي والدنيا هي هي بس الوسيلة اللي بننظر من خلالها هي المختلفة . ومتهيألي ان الوسيلة اللي بننظر من خلالها للناس هي " قلوبنا " قلوبنا هي العدسة اللي بنشوف بيها الناس - أو على الأقل اللي أنا عن نفسي بشوف بيها الناس .

" عن الرسالة "  هعلق بس على آخر جزء ، هو إن المجتمع بيرفض أي حد يختلف عنه ، مش عارفة لمجرد انه مختلف ولا علشان بيحس انه أحسن منه باختلافه ؟
ساعات بحس ان المجتمع ممكن يتقبل المجرم او الشخص المنحل أكتر من الشخص المميز بأخلاقه أو علمه أو ثقافته أو اسلوب حياته الأفضل منه ، يمكن لأنه لما بيشوف المجرم دا بيرضي نرجسيته وبيحسسه انه " الحمد لله أحسن منه " .. لكن اما بيشوف حد مميز باختلافه للأفضل بيبقى عنده حساسية منه لأنه بيحسسه بالنقص !

" عن إن أنا لوحدي مش عايز أبقى مع حد " دا فعلاً كان موضوع شاغلني من فترة طويلة جداً ، كذا مرة كتبت نوت بنفس المعنى من أوجه مختلفة ، أنا مش ليبرالية بنفس الشكل اللي الناس اللي بتقول عن نفسها ليبرالية بتكون فيه ، وأنا مش بنت مثقفة بنفس الشكل اللي الناس اللي فاكرة نفسها مثقفة بتكون فيه !
كنت في 2 كلية وبتناقش مع أستاذي في الأدب والنقد في الكتابات اللي بكتبها ، هو بيقول لي إن عيبها إن مالهاش شكل محدد مش محصلة خواطر أو قصص .. مافيهاش مكونات القصص بس في نفس الوقت هي مش مجرد خواطر فسألته ساعته ليه ما يكونش دا شكل جديد ؟ ليه لازم أمشي زي اللي قبلي .. ليه بنحب نصنف دايماً مش بنستمتع بالحاجة ونفكر فيها زي ما هي كده من غير تصنيف ؟

" عن كلام الكلام " شاغلني جداً جداً الموضوع دا ، لأني كتير اوي بقول كلام الاقي الناس تفهمه بشكل أحسن / اسوأ من اللي انا كنت عايزة أوصل له ! ودايماً بواجه مشكلة إني إما عايزة أقول حاجة بوضوح جداً والناس تقعد تلف وتدور حوالين معنى مستخبي ورا الكلام وتحلل وتفسر على الرغم من اني ما اقصدش فعلاً غير اللي قولته حرفياً !
واوقات تانية بقول كلام أقصد بيه معنى عميق جداً لكن الناس تفهمه بالمعنى السطحي جداً جداً وتعتبرني " هايفة وسطحية " !
وساعات كتير بحس إن الناس بقت  " غاوية " تسيء فهم الانسان اللي بيكتب وتطلعه غلطان !

" عن توارد الخواطر " بحس بكده كل ما الاقي ناس مختلفة تماماً عني بتقول لي اني كتبت بالظبط حكايتهم اللي هي أحياناً حكايتي وكتبتها لأني كنت متخيلة إنها حكايتي أنا وبس !
وبكون متأكدة ان مستحيل نفس الظروف تكون متشابهة ! وقعدت أفكر معقولة أنا شبه كل الناس دي ؟
بحس ساعتها إني مش شبههم فعلاً هو كل حد فينا فيه حتة شبه حد تاني  وحتة شبه حد تالت وهكذا لكن كله على بعضه شبه نفسه وبس :)


" عن الحمار الذي يحمل أسفاراً " 1000000000000000 لايك !  للأسف فعلاً معظم الناس بقت كده واللي بيحسسني أوووووي بكده موضوع انشرها وليك مش عارفة كام حسنه ،
كأن المشكلة كلها ان الواحد يردد كلام وخلاص مش المهم انه يكون حاسس الكلام دا ! مش المهم انه يكون مدرك هو بيقول كده ليه ومعناه ايه وفي أي سياق ! لأ مش مهم المهم انه يبقى بيعمل اللي عليه علشان يجيب سكور حلو يدخله الجنة !

" زي ما تقولوا كده عن الحب " عجبني جداااااااااااااااااً انا مريت بالمراحل دي ، مرحلة اني اتشرط وأحط مواصفات فتى أحلامي ، وبعد كده اكتشفت انه لما بنطب ما بنختارش ! وبعد كده اكتشفت اصلاً اني ما كانش ينفعني غير دا ! بس في حاجات معينة أساسية أعتقد الواحد بيكون مفكر فيها ولازم تتوافر في الانسان اللي يحبه ، لو ما اتوفرتش أصلاً مش هيلتفت له ولا يبص له .. مثلاً  - بالنسبة لي - انه يكون انسان دماغ وبيفكر ، لو ماكانش الانسان اللي حبيته دماغ وبيفكر عمري ما كنت هاخد بالي منه أصلاً لو الدنيا اتقلبت . وهكذا .. في أساسيات وفي حاجات تانية بقى بيحصل الحب سواء كانت موجودة او مش موجودة .
وفكرة بردو اني بختار زوج وبختار في نفس الوقت أب لأولادي دي شغلاني جداً ، ما ينفعش أختار حد أحس ان ولادي ممكن يتكسفوا انه أبوهم في يوم من الأيام ! ما أرضاش إني أعمل في ولادي كده وأحملهم نتيجة اختيار غلط .


" عن الأبوة " خلاني أعيط الفصل دا :( و اقول " عسيلي .. إلهي ربنا يسترك .. ما ينفعش تتبناني ؟ "
بجد بجد كلام نفسي أوي أمسك ودن كل أب وأم في الدنيا دي وأقوله لهم ، ويقتنعوا بيه ويعرفوا ان الحاجات اللي مش واخدين بالهم منها بتأثر في عيالهم أكتر من الحاجات اللي بيقعدوا يخططوا لها ويركزوا أوي عليها .

عجبني أوي في " برضه عن الأبوة " كلمة جبران اللي بتقول فيما معناه ، انهم منك لكن مش ملكك ! نفسي كل الأهالي يفهموا النقطة دي أوووووووي .
وبجد نفسي جوزي يفكر في ولادنا بالطريقة دي ، علشان كده - إذا ما كانش قرأ الكتاب أصلاً لازم وحتماً ولابد أخليه يقراه .

" عن مهما كان التمن " عجبني جداً نقطة المهم نفكر " مين هيدفع التمن دا " ناس كتيرة بتتصرف  بقمة الأنانية وبيعملوا اللي يرضيهم واللي يعجبهم مهما كان التمن دا على حساب غيرهم !

" عن الناس " فكرني كلامه بفكرة إني كل ما افتكر إن سنة 3000 لما تيجي هكون أنا ميتة فـ أكتئب أوي :(
فكرة فعلاً إن مافيش مفر الدنيا زايلة وانا لازم هموت وكل حاجة حلوة لازم هتموت بتزعلني أوي :( بس بردو بتديني أمل في إنه أكيد في يوم من الأيام الناس الوحشة اللي مضيقاني هتموت والحاجات الوحشة في حياتي هتموت :)
موضوع ان الواحد بينتهي دا وسيرته هي اللي بتفضل هو الحاجة اللي بتخليني أشتغل ، واتعب وأعمل كل حاجة علشان ما امتش فعلاً ، وبعد ما اموت بكام سنة الاقي حد يقول ربنا يرحمها دي عملت كذا ونفعني .. يقولها بينه وبين ربنا ، فربنا يرحمني .. أو يقولها بينه وبين الناس فيرحموني ويذكروا محاسن موتاهم فعلاً .


" عن الفرحة اللي ما بتخلصش " عارفاااااااااااااااها الحمد لله :) بلاقيها كتييييير في تفاصيلنا العبيطة :)

" عن إن الدنيا ما بتديش محتاج " فعلاً أنا بعد كتيييييييير إكتشفت  اني بحب الدنيا علشان هي بتعرف تلعبها صح معايا ;)  لو اخدت كل اللي عايزاه النهاردة هعيش بكرة ليه ؟ لأ هي بتعمل زي شهرزاد بتديني نص الحكاية النهاردة وتكملها بكرة مع نص جديد علشان احتاج أعيشها بكرة وهكذا .. دايماً عندي احساس فظيع كل ما افتكره أقول أقرع ونُزَهي ! هو إني خايفة ازهق من الجنة ! - دا ع أساس اني ضامناها مثلاً ؟ - فعلاً مش متخيلة اني هكون عايشة كده في كل البساطة دي والسهولة دي والمتعة دي ! مش هيتحرق دمي علشان الشغل ومش هقلق علشان مش معايا فلوس اشحن الموبايل ومش هركب مواصلات واتبهدل ! قلقانة فعلاً وخايفة أوي ان ربنا يجازيني على احساسي دا بإني اروح جهنم حدف ! بس أرجع واقول ما ربنا قال فيما معناه إنه خلق الانسان كده .. بيحب التعب والغُلب .

" عن شريط الحياة " بالرغم من ان التشابه بين الفيلم والحياة حقيقي فعلاً إلا إني مش موافقة على فكرة اننا نعتبر حياتنا فيلم ونتفرج عليه ، لأن دا مش حقيقي وموقعنا كـ متفرجين في فيلم " حياتنا " هيخلينا سلبيين إلا حد كبير وهيخلي أجزاء كتيرة من الفيلم تفوتنا على عكس الفيلم اللي بجد .

" قصيدة الجبنة  " أول مرة آخد بالي من الفكرة دي فكرة الأكل هي إن ربنا ربط وجودنا في الحياة بالسعي على الرزق .
" عن الخيانة " للأسف اللي رافع الكتاب رافعه ناقص صفحة ماكملش كلامه عن الفكرة العبقرية دي :(((( بس بجد الفكرة خليتني أنبهر بالدماغ دي ! خليتني أفكر في إن فعلاً كل حاجة طبيعية بتبقى صريحة وواضحة ، لكن كل حاجة مصطنعة معمولة أساساً علشان تِزَيِف وتخدع :|


" عن اللبس العريان المتغطي " كلام زي الفل ! وجهة نظره عجبتني جداً وانا معاها من زمان ، مش من حق أي حد يفرض على حد تاني نوع لبس معين بحجة الأخلاق والدين ، في حين ان الدين والأخلاق بيقولوا انك مش علشان شايف حد بيعمل حاجة غلط  من وجهة نظرك يبقى انت تعمل في حقه حاجة تانية غلط !
نفس فكرة إنه مش معنى ان انسان يكون متهم في قضية ما ، من حق الشرطي إنه ينتهك عرضه لأنه مجرم بقى ! لأ طبعاً دي حاجة ودي حاجة .
وفعلاً بيستفزني جداً الحجة الخايبة اللي كل الناس ماشية تقولها ماهي البنات هي اللي لابسة عريان ! في حين ان اللي بيقول دا كده دلوقتي إما امه كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب أو خطيبته / مراته / أخته كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب ! أو اللي بتتكلم شخصياً قبل ما تبقى فاكرة نفسها شيخة كانت بتلبس ميني جيب !
لأنه كان سمة سائدة أساساً وقتها ! ودا بردو مش معناه إني بشجع البنات تلبس عريان بدليل اني اصلاً محجبة .
لكن رافضة فكرة إن دايماً نخلط الأوراق ونحول كل غلط يرتكبه الذكر بأي شكل من الأشكال لغلطة أنثى ! لأن دا مش حق ومش عدل .
وبخصوص النقاب هو قال كلام عقلاني جداً ومحترم ، هو قال انه مش موافق على قوانين الحجاب بالعافية في السعودية وايران ومش موافق بردو على القوانين اللي بتجبر البنات ما يلبسوش حجاب في فرنسا .
وإن زي ما من حق البنت اللي مش محجبة تلبس اللي يعجبها من حق المحجبة تلبس اللي يعجبها ، لكن بخصوص النقاب من حق المجتمع انه يتعرف على هوية الشخصية اللي ماشية دي علشان لو صدر منها أي تصرف غير قانوني يقدر يحاسبها . ودا ممن يتعالج بإن البنت اللي لابسة نقاب لما تيجي داخلة مكان عام او كده فيه كاميرات مراقبة أو أي حاجة تطلب كشف الوجه انها تستجيب ما تعملش هيصة وهوليلة علشان مش عايزة تكشف وشها  ! 

هو اعترف بحق البنت في النقاب بس شرح الظروف اللي بتطلب كشف البنت المنتقبة لوشها فيها .


" عن إن اللي نعرفه دايماً أقل من اللي ما نعرفوش " متفقة معاه جداً في كده وعلشان كده سيدنا محمد كان بيقول دايماً فيما معناه ، خذوا عني دينكم أما دنياكم فأنتم أعلم بشئونها ، لأن ربنا عارف كويس ان الدنيا بتتغير وإن الكلام اللي كان يصلح لأمور الدنيا أيام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مش هيصلح بعدها .
لما قريت فكرة الدستور دي عجبتني جداً جداً وحسيت كمان أنه أولى منها وقبلها المفروض المناهج اللي بندرسها تتغير دورياً علشان تبقى مرتبطة بحياتنا مش أكون اصغر من اختي بـ 8 سنين وأدرس نفس اللي هي درسته !

" عن الديموقراطية " عرفت معلومات حلوة لكن مختلفة مع أفلاطون وبالتبعية مع العيسلي  ، لأنه ببساطة إيه المعيار اللي نعرف من خلاله البني آدم دا محب للحكمة فعلاً ولا بيرسم علينا ؟ يمكن أيام أفلاطون ماكانش دا ممكن أوي لكن أيامنا دي صعب جدااااااااً نفرق بين الشخص المحب للحكمة فعلاً والشخص المُدَعى ، كمان في ظروفنا دي والكوسة اللي عايشينها ممكن جداً أي حد يقول على حد مثلاً إنه مدعي محبة الحكمة ولا يصلح للتصويت في حين انه فعلاً بني آدم كويس ومحب للحكمة ! والعكس بالعكس .

- عجبتني فكرة إن الانسان اللي يصوت دا لازم يكون مؤهل وفق معايير معينة ، بس من تاني هتقابلنا مشكلة الكوسة وإننا مش واثقين أصلاً في اللجنة اللي هتحكم على مدى أهلية البني آدم دا للتصويت .. ممكن واحد يكون مؤهل ويسقطوه وواحد غير مؤهل ويصوت !

- عجبتني أكتر منها فكرة إن لازم اللي يصوت ياخد دورة تثقيفية عن معنى الديموقراطية وممارستها وكده ، بس بردووووووو هتقابلنا مشكلة الكوسة ! واحنا شعب أستااااااااذ تكويس بصراحة .

- كمان فكرة انه المجتمع يشترط فيه مستوى تعليمي معين شايفاها ظالمة جداً ، معنى كده إن ممكن صوت بتاع طب يبقى باتنين من صوت بتاع حقوق !

في ناس مش متعلمة أصلاً بس واعية جداً وعارفة كويس مين ينفعها ومين لأ ، والعكس بردو صحيح .

للأسف مش شايفة حل قدامنا غير إننا لازم نخوض المراحل الاصلاحية للديموقراطية بالتدريج .

- مش موافقة كمان على فكرة إن الشعب يختار حاكم وبعد كده مالهوش دعوة ، ويلغي مجلس الشعب وكده لأن حتى لو الشعب - اللي احنا مش واثقين في أهليته لاختيار نواب مجلس شعب أصلاً ! - اختار شخص مناسب وكويس ، فدا مش معناه إن كل قرارات الشخص دا هتكون صح ، كل الناس بتغلط ، و المال السايب بيعلم السرقة وممكن جداً بما إنه مُنفَرِد بالحكم يغير الدستور في لحظة وما يبقاش في انتخابات بعد اربع سنين ! والشعب يلبس فيه مدى الحياة وممكن بعد ما يموت يلبس في إبنه زي ما كان هيحصل في مصر وزي ما حصل في سوريا !

- للأسف هي حلقة مُفرَغة وللأسف أنا ماعنديش حلول ، بس بردو مش حاسة إن الطرح اللي طرحه العسيلي هو الحل .


" عن الحكم الديني " اتفق وبِشِدّة مع كل اللي قاله العسيلي ، وكفاية نفتكر الحديث الشريف اللي بيقول فيما معناه إن ربنا بينصر الحاكم العادل حتى لو كان فاسق ، أتفق معاه تماماً كمان في إن المشكلة مش في الدين الإسلامي لكن المشكلة في اللي بيقول على نفسه انه بيحكم بالدين الإسلامي ! وبيقول إنه بيطبقه .

" عن احتكار الدين " أتفق معاه جداً جداً ، إحنا للأسف بقينا نكسل نعرف ديننا بنفسنا فبناخد فتاوى مُعَلَبة ، وفي أحيان تانية إحنا أصلاً مش عايزين نعرف ديننا كويس علشان ما نلتزمش بيه لأن اللي نعرفه من ديننا مريحنا كده !
بتستفزني جداً فكرة احتكار الدين وفكرة إن اللي بيقولوا على نفسهم شيوخ معتبرين نفسهم هم حاملوا الحق الوحيدين في الدنيا وبيسخروا كمان من أي حد يخالفهم في المنهج أو في الرأي رغم انهم لو عارفين الدين كويس هيعرفوا انه المفروض : لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم !

" عن الحكمة "  الحمد لله :) حاسة إني في الطريق - مش غرور لكن بالتطبيق على كلام العسيلي اللي اقتنعت بيه .. حاسة إني في الطريق .

" عن إنك تسلّم روحك أحسن ما خَدْتها "   - إذا كان ممكن - التعبير في حد ذاته زلزلني ! كتير كنت بقعد اقول هو ربنا خلقنا علشان نعمر الأرض ليه ما هو ربنا قادر انه يعمرها من غيرنا ؟ طب هو ربنا خلقنا ممكن نبقى كويسين ووحشين وفي الآخر نروح جنة ونار ليه ما ربنا قادر يعمل كل دا من غير ما نخوض مشوار الحيااااااااة دا كله !
بس حسيت فعلاً إن ربنا خلق لنا الدنيا علشان نعمر أرواحنا ، واللي ينجح في تعمير روحه ويخليها لائقة بالجنة بيسكنها .. واللي يفشل ويخلي روحه أسوأ مما أخدها وضيع الأمانة بيروح على النار ، لأنها المكان  اللي يليق بروحه بعد ما شوهها وبوظها .

ممكن تحملوا الكتاب من صفحته على الجودريدز من هنا



2011-09-03

عزيزي الـ غير مُعَرف : طُظ !

 تنويه | هذا البوست عبارة عن كلام مالوش أي علاقة ببعضه .. مالوش حتى علاقة بالعنوان ! 
المشكلة إنك أصلاً ما بتحاولش ! ودا في حد ذاته بيحبطني :( 
ما يهمنيش إنك توصل قد ما يهمني إني أحس إنك عايز توصل 

********

أنا مش بكتب علشان أكون أراجوز بيسعد الناس أو يبهرهم أو يخليهم ينزلوا الدمعتين اللي معصلجين معاهم
أنا بكتب علشان أتنفس لأني ما عنديش طريقة تانية أتنفس بيها :|

********

هي فرحة النساء عَورة ولا ايه ؟ 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .. حبيبي محمد - صلى الله عليه وسلم - هيسألكم عن القوارير وابقوا وَروني هتقولوا له ايه :(

********
 
كنت عبيطة لما صدقت إن ممكن يكون لي سَند في الدنيا دي 
********
 
 ساعات بحس إني مكتوب على وشي / شُغلي : للـسرقة !

********

إبقى قابلني

********

ما تنتظرش مني إني اتعامل بهدوء من غير عصبية خاصة معاك .. فاقد الشيء لا يعطيه 

********

لولا اني مؤمنة بإن ربنا عدل ، كنت صدقتكم وصدقت إنكم فعلاً بتنفذوا أوامر ربنا 

********

أنا وصلت لمرحلة إني بخاف أنبسط لحسن أتنكد أكتر .. بقيت بحب إحساسي بإني ما عنديش حاجة أخسرها علشان ماحدش يقدر يعذبني وياخد مني حاجة غالية عليا تاني .

********

بالمناسبة : من الغباء إنك تستفز / تتحدى حد ماعندوش حاجة يخسرها !

********
ممكن نعمل حاجات بسيطة جداً وتبسطنا جداً .. بس لو لينا مزاج 

********

ربنا بيحبنا أكتر من ما أي حد ممكن يحبنا ، ورغم كده بيدينا فرصة نغلط ونتوب ونتكعبل ونقع ونعرف الصح ونعرف الغلط بنفسنا .. ما تجيش بقى تضحك عليا وتقول لي أصلي بحبك فخايف عليكي من الغلط ! 
انت مش هتحبني أكتر من ربنا 

********

ليه بعض الدول العربية محسسنا ان الثورة دي حاجة عيب ؟ أو اننا عملناها غصب عننا ؟ ايه البله دا ؟

********

ياااااااارب اشفيهم من غبائهم رحمةً بمرارتي

********

مش عارفة دا هيحصل امتى ... بس متأكدة إنه هيحصل وساعتها هتندم بجد 




2011-08-31

يارب أنا نِفسي في عيد

يارب نِفسي في عيد من اللي الناس بتستناه دا وبتفرح بيه 

عيد من اللي الناس  بتعمل فيه لبعضها حاجات تفرحها 

عيد ألبس فيه هدوم جديدة واخرج وماحدش يقول لي ايه شغل العيال دا ؟

عيد ما اكونش خايفة فيه من أي حاجة وانام وانا فرحانة واصحى وانا فرحانة علشان هو " عيد "

أشوف فيه ناس " بحب أشوفهم " مش ناس " مضطرة أشوفهم "

وأكون مبسوطة وعايشة بجد مش " عاملة نفسي عايشة "

يارب لحد دلوقتي ما عشتش ولا عيد زي اللي الناس بتحكي عنه دا

يارب علشان خاطري .. اكتب لي حتى عيد واحد قبل ما اموت :|

2011-08-23

كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ؟




كتاب ممتع جداً لـ ديل كارنيجي ، مش زي معظم كتب التنمية البشرية ، استفدت جداً منه وكل ما أحس إن تواصلي مع الناس بدأ ياخد شكل سيء برجع لـ الـملاحظات الـ 11 المختصرة اللي ذكرهم الكاتب في نهايته وطلب من القراء انهم يحتفظوا بيهم في ورقة ويقرأوها دايماً .. 



1- لا تتوقع من أحد أن يتقبل منك اللوم  . لذا لا تلم أحد لأن اللوم لا يقدم ولا يؤخر بل على العكس يكسبك عداوة الناس ، بدلاً من لوم الآخرين حاول أن تتفهم موقفهم وأن تلتمس لهم العذر  ، وقبل أن تعيب على تصرفات  أحد أو نواقصه " أتمم نقص نفسك أولاً

إن الله يا سيدي لا يحاسب انساناً إلا بعد أن ينتهي أجله ، فلماذا نعجل أنا وأنت بمحاسبة الناس ؟!!! 

2 - داخل كل انسان رغبة شديدة في أن يكون شيئاً مذكوراً ، وكل انسان له طريقته في تحقيق هذه الرغبة . وكلما نجحت في إرضاء غرور الناس وتقديرهم واظهار احترامك لهم كلما أحبوك ، وكلما صرت أنجح في التعامل معهم . 
تذكر : يجب ألا تخلط بين التقدير والنفاق فالنفاق يعني أن تصف وتمدح في انسان صفات  ليست فيه أما التقدير فهو التقاط ميزة الانسان ومدحها حتى لو كانت غير ملحوظة . 

3 - لا تتكلم دائماً عما تحب أو تريد بل تكلم عما يحب الناس ويريدونه ، انظر للموضوع من موضع الطرف الآخر وفكر بطريقته وتكلم باللغة التي يفهمها تنجح في اقناعه بما تريد وتنجح في إيصال وجهة نظرك له . 

4 - كي تنال اهتمام الناس يجب أن تهتم بهم أولاً . 

5 - ابتسم 

6 - لا تنسى أن تتذكر أسماء من قابلتهم ولو حتى مرة واحدة وخاطبهم باسمهم لأن هذا يشعرهم بأهميتهم .

7 - استمع إلى محدثك باهتمام وشغف وشجع محدثك على الكلام عن نفسه .

8 - اظهر تقديرك للآخر واجعله يشعر بأهميته .

9 - لا تجادل .

10 - احترم آراء الآخر ولا تقل له أبداً أنه مخطئ .

11 - إذا كنت مخطئاً سلم بخطأك .