2011-10-13

تعليق على ما حدث


-1-

قلت لكم مرارا
إن الطوابير التى تمر..
فى استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء فى النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التى تصطف على الحدود، فى الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التى ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !

-2-

قلت لكم فى السنة البعيدة
عن خطر الجندى
عن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهرى
وزيه الرسمى
ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء
والقعقعة الشديدة
لكنه.. إن يحن الموت..
فداء الوطن المقهور والعقيدة:
فر من الميدان
وحاصر السلطان
واغتصب الكرسى
وأعلن "الثورة" فى المذياع والجريدة!

- أمل دنقل 

هناك تعليقان (2):

  1. علي فكره يا استاذه ساره
    لو حضرتك بتؤمني باختلاف وجهات النظر
    انا مختلف معاكي تماما
    مش جيشنا اللي كدا
    مش جيشنا اللي بيجري ويخاف وقت الخطر
    حضرتك لو سألتي اي حد كان في الجيش
    هيقولك قد ايه بيخافوا ع البلد
    ومش بقول شعارات وخلاص
    يمكن فيه ناس مش كويسه
    بس دي قلة قليلة
    ليه الناس بقت بتنكر الجميل بسرعة كدا
    هو احنا نسينا مين اللي حمي البلد بره وجوا ايام الثورة
    مين كان بيطارد البلطجيه
    مين وقف مع الشعب

    ردحذف

Say something...