2011-10-30

اللفافة واقفة في زوري !


فيلم اللفافة دا مش راضي يدخل دماغي ! مِش بس لإني حاسة إن سيناريو خالد سعيد بيتكرر تاني ، لكن لأسباب كتيرة مش قادرة اقتنع ان عصام عطا مات بسبب المخدرات اللي هو بلعها علشان ما يتقفشش بيها .. يمكن مش قادرة أبلع فيلم اللفافة دا لأن ...

- عصام قبل ما يموت استنجد بأهله أكتر من مرة وطلب منهم يقدموا بلاغ للنائب العام عن إنه بيتعذب جوا السجن ، طبعاً ماكانش عارف انه هيموت وقال كده احتياطي مثلاً ! والدليل على إن دا حصل ، مش بس كلام أهله .. لكن إن أهله أصلاً بلغوا محاميين حقوقيين علشان يتخذوا الاجراءات اللازمة - كل دا قبل ما يموت - ولما المحاميين اتحركوا ورايحيين ينقذوه لقوه في المشرحة ! 

- مش مصدقة فيلم اللفافة علشان في أكتر من طبيب أكدوا إن الوفاة بالطريقة اللي بيحكوها دي مستحيلة وكلامهم مقنع بصراحة تقدروا تقرأوا رأي طبي من هنا  التعليقات عليه كمان مهمة

- مِش مصدقة فيلم اللفافة علشان إدارة السجن نفت إنه اتعرض لتعذيب من غير ما تحاول تحقق في الموضوع أصلاً ! أعتقد انهم مش فاتحين المندل مثلاً وعارفين كل حاجة  ! وبدل ما كانوا يحققوا ويطلعوا نتيجة نزيهة - أو حتى شكلها كده - لأ رفضوا أصلاً يحققوا في الموضوع .

- مش مصدقة فيلم اللفافة علشان مش قادرة اقتنع ان الصورة دي بتاعة واحد بلع مخدرات 

- مش قادرة اقتنع علشان الموضوع فيه كذب وبعيد عن المنطق ! وماحدش يكذب إلا إذا كان عايز يداري حاجة ، مثلاً المساجين اللي شهدوا انه بلع مخدرات قالوا " بلع امبول زجاجي " فيه مخدرات ، بينما التشريح بيقول انهم لقوا صوابع جوانتي داخلين في بعض على شكل كبسولة كده ومحطوط جواهم المخدرات ! 
- مش قادرة أقتنع علشان في ناس - مالهمش أي مصلحة ولا يعرفوه من قريب ولا بعيد - أكدوا إن عصام كلم محامية حقوقية وكان هيديها أسماء مساجين بيتعذبوا في السجن .. بعدها مات !

مش قادرة اقتنع !! مش قادرة فعلاً أقتنع وقلبي محروق عليه وعلى أمه .. امه على فكرة عندها انهيار عصبي ، ما اعتقدتش واحد بلطجي وبيشرب مخدرات ، وامه كمان اللي ادتهاله - زي ما بيقولوا - هيبقى قلبها رهيف ويجيلها انهيار عصبي لما يموت !! 


أرجوكم اقروا الكلام دا شهادة سامية جاهين  و جواه هتلاقوا روابط لشهادة شخصين تانيين عن الموضوع وقولوا لي اصدق مين ! الطب الشرعي اللي قال على خالد سعيد حشاش وثبتت برائته بعد سنة ! ولا الناس دي اللي مالهاش أي مصلحة في أي حاجة !

أرجو من الناس اللي عايزة تنيم ضميرها وتريحه ، إنها تخليها ساكتة ... لو عايزين تقتنعوا انه شرب مخدرات فحصل فيه كل دا خلاص ربنا يكملكوا بعقولكم .. لكن أرجوكم ما تحاولوش تشوهوا صورة بني آدم ميت بين إيدين ربنا .. اسكتوا وخلاص !

أما بالنسبة للإخوة المستقرين بتوع " عايزين تولعوا البلد " فـ مش احنا اللي رحنا موتنا الراجل علشان نولع في البلد ! وأكيد ما اقنعناهوش ينتحر مثلاً علشان نولع في البلد بعد موته ! البلد مش بلدكم لوحدكم .. خايفين عليها قولوا للي ماسكينها يتقوا ربنا فيها
وفينا ولا انتوا فالحين بس تشتموا في اللي مش عايز يسكت عن الظلم! مش هنمشي جنب الحيط ، ومش  هنسكت ومش هنموت ونسكت ونقول كمان عشان استقرار مزيف وأمان وهمي


بالمناسبة بردو .. في اليوم اللي اتقتل فيه عصام اتقتل فيه 3 شباب زي الورد على إيد الشرطة في نفس التوقيت تقريباً ، من ضمنهم معتز اللي قتلوه في عربيته بالرصاص ، وبعد ما قتلوه خلعوا ارقام العربية وراحوا يقولوا دا هو كان بيحاول يتخطى اللجنة بعربية من غير ارقام فاحنا حاولنا نوقفه راح مات !!  حتى لو الفيلم دا صحيح - والتحقيقات على فكرة اثبتت انه مش صحيح - من امتى كل ما حد يحاول يتخطى اللجنة بينضرب عليه نار !!! الشهود قالوا انهم ضربوا عليه 14 رصاصة ! إيه الغِل دا !!

على فكرة .. حادثة عصام ومعتز والشابين التانيين حصلت تاني يوم ما اللي قتلوا خالد سعيد خدوا سبع سنين فقط !

2011-10-21

عن جوبز ، والقذافي ، والزراعة


من يوم ما ستيف جوبز مات وانا بفكر يا ترى لما هموت الناس هتزعل عشاني ولا لأ ؟


مش علشان أنا حابة انهم يزعلوا ! لكن علشان هم لما هيزعلوا هيفتكروا يدعوا لي !


فكرة إننا لازم نموت وفي حاجة كويسة عملناها ما تموتش ، لازم نموت وفي على الأقل بني آدم واحد ممتن لينا


وحاسس إننا فرقنا في حياته !


من يومها وانا عمالة اراقب الناس حواليّا ، عايزة امسك كل البني آدمين اللي بحبهم أرجهم وأقولهم بصوا كده وركزوا !


فكروا لما تموتوا هيكون في منكم إيه عايش ؟ لما تموتوا مين هيدعي لكم ؟ ومين هيدعي عليكم !
********


امبارح لما شوفت القذافي ميت ، الناس بتضربه بجزمهم ، وبيشتموه وكل الدنيا بتتريأ عليه وتهينه


شوفت له صورة قريبة جداً جداً لدرجة إنها سكنت جوايا


قعدت أفكر يا ترى احساسه إيه .. بني آدم زي دا مريض بجنون العظمة ، فاكر إن الدنيا كلها ملكه


" ملك ملوك افريقيا" بينضرب بالجزم !!!!!!


ياترى بيفكر في ايه وهو ميت كده ؟ قد إيه مرعوب ؟ ياترى هو مدرك هم عملوا كده ليه ؟


حاجة مرعبة أوي إنك تكون مكروه للدرجة دي !!!!
*********

هناك أشخاص يُصرِون ألا تبدأ حياة الآخرين إلا بموتهم !

********


تخيل لما تحس إن في بني آدم لازم يموت علشان انت تعيش ! صعبة أوي !


صعبة على اللي حاسسها ، فتخيلوا مدى صعوبتها على البني آدم اللي لازم يموت علشان حد تاني يعيش !


مش موضوع تضحية ، و لا قدر ولا حاجة .. لأ هو اختار بمحض ارادته إن حياة غيره تقف طول ما هو موجود !


ليه ؟ مش قادرة أفهم .. ومش متأكدة إذا كان هو شخصياً فاهم ولا لأ !!!!
********


في ناس متخيلة إنها بآدائها العبادات خلاص كده ضمنت الجنة ، وأخلاقها مع البني آدمين زفت


وبتؤذي غيرها ، و بتنكد عليهم ، وتضايقهم .. ومتخيلة انها كده صح


بتنسى إن رسولنا الكريم قال"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"


احنا بلاوينا كتيرة بجد ، ونعم ربنا علينا أكتر .. ومهما عبدنا ربنا مش هندخل الجنة بعملنا


محتاجين بجد نزرع .. فرحة ، وفكرة ، وخير وحاجات كتير أوي تفضل تمدنا بالرحمة بعد ما نموت !


كلام تقليدي واتقال ألف مرة بس بجد أنا حاساه أوي دلوقتي . .. محتاجة اكتبه دلوقتي لعل وعسى يفوقني في يوم من الأيام !
*********


في البوست اللي قبل دا اللي هو انتهى الدرس يا غبي ، كنت عايزة أقول كل اللي قولته فوق دا !
الموضوع متلخص في كلمتين ..  اللي بتحصده هو اللي انت زرعته ، بيتدخل في حجم وكمية المحصول عوامل معينة زي نوع التربة ، وكمية الماية وحالة الجو .. بالتالي ممكن نزرع حاجة وما نحصدهاش لأن التربة مش ملائمة لنمو الحاجة دي ( سواء بقى كانت حلوة أو وحشة )  أو كمية الماية اللي ساعدت في النمو مش كتيرة أو أكتر من اللازم أو الجو مش ملائم لنموها ( بردو سواء كانت حلوة أو وحشة ) كل دي احتمالات .. لكن الأكيد إنك مش هتزرع صبار فـ يطلع لك مانجة ! أو العكس .. لو دا حصل تأكد إنك زرعت بزرتين من غير ما تحس ، واحدة منهم الظروف ساعدت على نموها والتانية الظروف موتتها .


*********


بعض المبادئ نراها الآن صحيحة ونؤمن بها بشكل – نظنه – مُطلَق ثم نكتشف فيما بعد أنها بحاجة إلى تطوير أو تصحيح أو ربما تغيير ، ولكن الفكرة التي أظن أني لن أغيرها أبداً هي ما لخصه المثل الشعبي الذي يقول " امشي عِدْل يحتار عدوك فيك "
**********


لسة بردو مش عايزة أبقى ورقة خريف .. يارب ما ابقى ورقة خريف ! 





2011-10-14

انتهى الدرس يا غبي !!





زَرَع
                        حَصَدَ


زَرَع
                       حَصَدَ !


زَرَع 
                    حَصَدَ !


______________________

                                                        خِلصِت .









2011-10-13

تعليق على ما حدث


-1-

قلت لكم مرارا
إن الطوابير التى تمر..
فى استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء فى النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التى تصطف على الحدود، فى الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التى ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !

-2-

قلت لكم فى السنة البعيدة
عن خطر الجندى
عن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهرى
وزيه الرسمى
ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء
والقعقعة الشديدة
لكنه.. إن يحن الموت..
فداء الوطن المقهور والعقيدة:
فر من الميدان
وحاصر السلطان
واغتصب الكرسى
وأعلن "الثورة" فى المذياع والجريدة!

- أمل دنقل 

2011-10-09

حملة لمواجهة أزمة نقص أكياس الدماء بالدمرداش / شارك


تنظم الجمعية العلمية بالتعاون مع بنك الدم بالدمرداش حملة للتبرع بالدم بكلية الطب جامعة عين شمس لمواجهة أزمة نقص أكياس الدم بمستشفى الدمرداش ، يؤكد منظمي الحملة أن مستشفى الدمرداش تواجه أزمة دم حقيقية للأسبوع الثالث على التوالي ، مما يتسبب في صرف أكثر من 80% من المرضى دون أخذ دم لعدم توافره .
خصص منظمو الحملة يومي الاثنين والثلاثاء ، العاشر والحادي عشر من شهر أكتوبر من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة مساءً .

2011-10-07

الله يسامحك يا رفعت !



اكتشفت مؤخراً جداً إني اتعلمت الحب على إيدين رفعت اسماعيل !
العجوز غريب الأطوار اللي بعشقه .
اكتشفت اني زيه كده بالظبط ! 
واكتشفت إن ناس كتير تبعتبر دا هوس وناس تانية بتعتبره أنانية ، وناس بتعتبره حب تملك وناس بتعتبره قلة ثقة بالنفس !
كل الحكاية إنه حب على طريقة رفعت اسماعيل !
الله يسامحك يارفعت ! أعمل إيه انا دلوقتي ؟؟؟؟؟

2011-10-06

حاجة مُفرِحَة


بقالي شهور كتاباتي تميل للكآبة  ، والحقيقة إن دا مش لسبب شخصي فقط ، لكن الطقس العام كئيب ، ومش باسطني 
المهم إن ناس كتير قالت لي كفاية بقى نِفسنا نقرأ حاجات مُفرِحَة .. يمكن مش شهر مايو الناس طلبت كده
وأنا من وقتها بدور .. وادور وأدور عن حاجة مُفرِحة أقول عنها حاجة ! بس مش لاقية !
كل الحاجات المُفرِحَة مِش بتكمل ! أو ما بتبقاش بجد
يعني يا دوب الواحد يقول هيييييه لقيت حاجة مُفرِحَة .. يكتشف انها المفروض تكون مُحزِنة !!

بس أنا لا بكل ولا بمل ، وطالما حطيتها في دماغي بجيبها ، النهاردة بقى كبرت في دماغي .. ولازم الاقي حاجات مفرحة :)

فكرت ودعبست كويس واكتشفت إن فعلاَ في حاجات مُفرِحَة زي مثلاً .. 

- إن خالو يكلمني وفي عز ما أنا محتاجة أتلصم ألاقيه بيقول لي " عارفة يا سارة روضة - حفيدته - هتطلع زيك ، بتحب تقرا وترسم وتكتب ، يارب تطلع زيك يا سارة " 

- إن اختي تقول لي " عارفة لما ماما قررت تسميكي سارة .. كان نفسها تكوني زي السيدة سارة زوجة سيدنا ابراهيم ، لأنها وقتها كانت بتقرأ قصتهم ، كان نفسها تكوني في جمالها .. لكن انتي أخدتي من قوتها .. زي ما سارة فرعون ما قدرش عليها إنتي ماحدش هيقدر عليكي

- أو زي إني أفتح إيميلي ، والاقي رسالة من قارئ بيقول لي " سواء كانت عيلتك درويش ، أو الليثي .. انتِ اضافة لأي عيلة " ! 

- أو إني أكتشف إني شاطرة أوي في حاجات كتير :)

- أو إني أكتشف إني حظيت بأفضل أصدقاء في الكون كله ، في الخمس سنين الأخيرة .. بينما أنا لحد أولى كلية ما كانش عندي ولا صديقة واحدة !

- أو إني أكون زهقانة واقرر أروق الكوميدينو فأعتر في اوتوجرافاتي واكتشف إن أقرب شخصيتين لقلبي كاتبين في صفحتين قصاد بعض كلام يخليني أرفرف في السما من الفرحة :)

أو ................... حاجات كتيرة أوي ، ماكانتش في بالي لما بدأت اكتب البوست دا وافتكرتها لما قررت أفتكر الحاجات المفرحة :)

الحمد لله بجد أنا حياتي فيها حاجات مفرحة .. رغم كل حاجة :)

2011-10-05

ع فكرة


مافيش حد بيبقى محترم غصب عنه ، ممكن آه " يعمل نفسه محترم " وممكن ما يتصرفش تصرفات مِش محترمة 

لكن ما بيكونش " مُحتَرَم " بجد ! 






2011-10-02

عن الحياة بمنطق الكعب العالي / الكوتش



بقالي فترة مشغولة بالفكرة دي ، فكرة إنه زي ما في ناس بتحب تلبس كعب عالي وناس بتحب تلبس كوتشيات ( احذية رياضية ) 
في ناس عايشة حياتها بمنطق مشابه . 
بمعنى : الناس اللي بتلبس كعب عالي رغم إنه متعب في المشي ، وبيوجع الضهر وبيسبب مشاكل صحية 
إلا إنها بتحبه لأنه بيدي مظهر شيك وحلو .. في ناس عايشة كده بردو  ، بأفكار تاعباها ، و حاجات مضايقاها إلا إنها متمسكة بيها لأنها مخلية " شكلهم حلو ، وشيك " .

أما الناس اللي بتلبس أحذية رياضية ، فهي بتدور على راحتها  ، ومش مهم مظهرها ، ولا رأي الناس فيها 
المهم إنها " مرتاحة كده " ، بردو في ناس عايشة بالمنطق دا 
بتتصرف بالطريقة اللي تريحها واللي شايفاها أنسب ليها ، ومش مهم دا شكله حلو ولا وحش المهم إنه مريحهم وهم مقتنعين بيه !

وفي ناس عايشة بمنطق وسطي ، في مناسبات تعيش بمنطق الكعب العالي ومناسبات تانية تعيش بمنطق الأحذية الرياضية !
ودول في رأيي - على الرغم من انهم كسبانين أكتر - بس مش متصالحين مع نفسهم .
لأنهم مشغولين بمظهرهم ورأي الناس فيهم وفي نفس الوقت مشغولين براحتهم فبالتالي مش قادرين يستريحوا !
لا هم قرروا يكونوا من ذوي الكعب العالي ، فيتعودوا على كده ويتأقلموا عليه ، ولا هم قرروا يبقوا من ذوي الأحذية الرياضية فيرتاحوا للأبد .

في ناس تانية بتمسك العصاية من النص بطريقة تانية ، بتختار حاجات مش بكعب عالي لكن في الوقت نفسه مش أحذية رياضية ، أي نعم مش مريحة زي الأحذية الرياضية بس مش متعبة زي الكعب العالي ، وبيتعايشوا بالمنطق دا في كل حياتهم ، بيضحوا بقدر قليل من راحتهم في مقابل إن شكلهم يبقى إلى حد ما مقبول وما عليهوش تعليقات ، وغالباً هم بيبقوا مش مميزين .. ماعندهمش استعداد لدفع ضريبة التميز ، لا في الشكل ولا في المضمون .