2012-03-20

كراكيب سارة


كتبت في يوم "بحب كراكيبي وبحن لها"
في ناس افتكرت إني بحب كراكيبي المادية.. اللي هي حاجاتي القديمة اللي مابقتش استعملها
لكن الحقيقة كنت أقصد .. بحب كراكيبي أنا.. كراكيب  شخصيتي
الحاجات اللي كانت فيا زمان، وما بقتش موجودة دلوقتي.. ومابقتش صالحة للوجود أصلاً
وما ينفعش تبقى موجودة.. بس بحبها وبحن لها 
بحن لإني كنت مش عارفة حاجة عن الدنيا.. رغم إني بحب أعرف
بحب إني كنت مقفولة على نفسي.. رغم إني بحب الناس، والزحمة
بحب إني كنت مرتاحة البال.. أو بمعنى أصح إن دماغي ماكانتش فاضية.. ماكانتش مشغولة بحجاات كتير، ولا ناس كتير 
بالتالي كانت مرتاحة.. ورايقة جدًا.. لكن الغريب إني رغم كده، كنت بتضايق أكتر، وبزعل أكتر
يمكن مش بعمق.. بس كانت كتير!
كراكيب شخصيتي بلاقيها في الناس اللي كانت عارفاني زمان، في أتوجرافاتي، في الجوابات العبيطة  اللي كنت كاتباها للقطط
في هدايا اصحابي... في حاجات عبيطة كنت كاتباها على أساس إنها شعر وقصص و إبداع مالوش حل
محتفظة بالحاجات دي رغم إنها بتقلب عليا المواجع
ورغم إني كتير بعيط لما بتفرج عليها، وافتكر ظروفها
بس كتير بردو بتضحكني وبتفرحني
ورغم إني ماكنتش راضية عن نفسي نهائيًا في الوقت دا.. لكن بفرح لما بفتكر
إني قدرت أتغير لحد ما بقيت أنا.. أو بمعنى أدق.. قدرت أتكون لحد ما بقيت أنا.
بمشاكل أكبر، بهم أكبر، بوجع أعمق.. بس إلى حد كبير راضية عن حالي.
الحمد لله :)

2012-03-01

شارك بـ قلمك


يشرفنا أن تشاركونا بأقلامكم، في الصفحة الثقافية، بموقع "العرب اليوم"
حيث يسعدنا تلقي أخبار عن إصدارات جديدة في الوطن العربي، أو أحداث/ فعاليات ثقافية، أو آراءكم النقدية للكتب*، كما يسعدنا تلقي إبداعاتكم، من شعر وقصة ومقال (في الثقافة، والاقتصاد، والرياضة، والتعليم، والموضة).

* بخصوص عروض الكتب يرجى تحري الموضوعية في عرض الكتاب، وذكر بعض المعلومات عنه، كدار النشر، وتاريخ صدوره، وعدد صفحاته، وأهم الموضوعات التي تناولها.

لا تقبل المواد التي:
1- تحمل إساءة للأديان.
2- من شأنها أن تخل او تتعدى على حقوق الآخرين.
3- تنطوي على تهديد أو إساءة أو قذف.
4- فيها تعدٍّ على خصوصية الآخرين.
5 - غير مكتوبة بالعربية الفصحى

يُرجى إرسال مشاركتكم على البريد:
sara.arabstoday@gmail.com
يمكنكم زيارة الموقع من خلال الرابط التالي: