2013-01-23

لحظة (!)




تلك اللحظة العبقرية التي تختلف الحياة بعدها تمامًا عن كل ما قبلها، عن كل ما حلمنا به.. أو تخيلناه.. أو توقعناه
تلك اللحظة التي نكتشف فيها كم نشبهـ (ـهم) !
أحيانًا نكون على علم كامل بهذا "الانقلاب" الذي ستسببه تلك اللحظة في حياتنا.
وكثيرًا ما نجهل ذلك.. 
أحيانًا نختار أن نخوضها، وكثيرًا ما نجبن عن مثل هذه اللحظة، فتستمر الحياة إلى أن تجبرنا على أن نخوض "لحظة" شبيهة، ولكنها غالبًا أسوأ..
وأحيانًا أفضل.
تلك اللحظة التي من المستحيل أن نتذكرها دون أن نقول "لو"
أو "حين كنا" 
لأننا غالبًا بعدها، لا نكون "نحن"

****


هل أنا كنت طفلاً
أم أن الذي كان طفلاً سواي!!
****

تلك اللحظة.. العمر
تلك اللحظة .. الحياة
... وأحيانًا الموت!
***

أحيانًا يبدو لي أنه من الصعب أن أنتقم بعد 20 عامًا من شخص ما 
لم يكن هو أبدًا كيف أحاسبه على ذنب لم يرتكبه هذا الذي عيناه تقطران ضعفًا أمامي!

... وربما لهذا السبب تحديدًا .. لم أغفر له حتى الآن
لأنه مازال "هو"
لا أعرف.. هل هذا لسوء حظه أم حظي !



هناك 4 تعليقات:

  1. ااااااااااااه يا سارة
    التدوينة جاية في وقتها
    تسلم إيدك قلتي حاجات كتير مكنتش عارفة أقولها :)

    ردحذف
  2. احييكي بجد انت قلتي ال يجوايا من غير ماتعرفيني

    ردحذف
  3. احييكي انت قلتي الي جوايا من غير ماتعرفيني

    ردحذف

Say something...