2013-10-12

على هامش الحضن

أكتر حاجة مرعوبة منها، إني من كتر كرهي لحضنه "الخشب" أبقى زيه! 
حاسة إني ناشفة، وفاضية، ومِش قادرة أدي حد حاجة، ولا حتى عندي استعداد آخد! 
لما برجع من السفر، بخاف أحضن أمي وأخويا أوي، لحسن أعيط، لما اقابل واحدة من اصحابي بهرب وأنهي الحضن بسرعة لحسن بردو أعيط.
وفي نفس الوقت، نِفسي أحضن أمي بضمير، لدرجة إني حلمت إني بحضنها نص ساعة مثلاً.. وحسيت بالحضن كأنه حقيقي حتى بعد ما صحيت 
نِفسي أعيط في حضنها من غير ما تتخض، ولا تسألني مالي، لأني مش عارفة
عايزة أعيط لـ المالا نهاية، من غير ما عيني تورم ولا أحس بصداع 
نِفسي ارجع استمتع بالحياة، وأفرح بالحاجات العبيطة الصغيرة، أنا ما بقتش حتى أعرف افرح بالحاجات الكبيرة! 
نفسي حتى اعرف انا وصلت لكده ازاي :( يمكن أعرف ارجع تاني