2014-07-13

رغي




الإغماء غالبًا بيكون رحمة من ربنا، بالنسبة لي على الأقل، لما بوصل للحد الأقصى من الألم ربنا بيرحمني وبيغمى عليا، لأنه لسة مش مكتوب لي أموت.. أحيانًا بنكون عايشين في حالة من الإغماء النفسي.. بنروح في غيبوبة من الدنيا والحياة علشان إحنا مش قادرين نستوعب أي وجع أكتر من كده!
.....
نِفسي الاقي زرار الباور بتاع دماغي علشان أعملها شات داون، لأنها حتى وانا نايمة بتكون شغالة، نفسي وضع sleep بالظبط، والبروسيسور كده معرض لإنه يتحرق!
.....
الأفلام الأبيض وأسود بتحسسني بطمأنينة وسط كل الدوشة دي لما بشوف أبيض وأسود بتطمن، الإيقاع الرايق، المشاكل البسيطة، الناس اللي من كتر سذاجتها شايفنها هبلة.. الله أعلم الدنيا أيامها كانت شكلها كده ولا لأ؟ بس كتر خيرهم اللي عملوها وسابوا حالة من الروقان والهدوء
.....
ما بقتش الاقي أي متعة في برامج المقالب! ولا الفرجة على السقطات البشرية العادية على اليوتيوب، ومش قادرة استوعب إزاي واحد مكتوب اسمه راجل، يقبل يحط مراته في موقف زي بتاع "مراتي في ورطة" و"الزفة"، وازاي الناس تضحك على واحدة كل خلية فيها بتتحرق على كرامتها على الأقل إن ما كانش من غيرتها على إنسان بتحبه!!
إزاي يضحكوا على واحدة أصلاً عايشة طول حياتها مش حاسة بالأمان، وحاسة إنها مهددة بغريمة إن ماكانتش حقيقة فهي محتملة.. أي وقت ممكن عينه تزوغ ويلاقي مبررات من السما للأرض للي عمله سواء كان خيانة أو جواز تاني!
ليه الناس بقت سادية لدرجة الاستمتاع بإنها تشوف أي بني آدم عادي تاني بيتحط في مقلب هو شخصيًا لو اتحط فيه هيحس بمنتهى الإحراج!
.....
بقالي مدة عايزة أكتب عن قُرب جلفدان!
جلفدان طول الصيف تقريبًا بتحب تقرب مني بطريقة مختلفة.. تتونس بيا عن بعد.. ألاقيها تتنقل ورايا من أوضة لأوضة علشان ابقى قدام عينها حتى وهي نايمة! حاسة بنفسي في المكان لكن ما تجيش في حضني!
قرب بيحفظ لها إنها ما تتخنقش لكن في نفس الوقت يخليها مطمنة بوجودي، وبيحسسني إنها ما تستغناش عني.
مش كل الناس بتقدر تفهم القرب دا، ومش كل الناس بتتقبله.. ومش دايمًا أنا شخصيًا بيكون القرب دا مكفيني.. أوقات ببقى عايزة أخدها في حضني من كتر ما وحشتني.. بس رغم كل حاجة أنا عارفة إنها قريبة.. وإنها حابة قربي وإني فارقة معاها.
......
اكتشفت إن القدرة على الحياة موهبة، مش أي حد بيتمتع بيها، ومش في كل وقت.. تكاد تكون هبة من ربنا بيمنحها للي يقدرها، وللي محتاجها، ولما بيديهالك بيعوضك بيها عن حاجات كتير.
.....
كل لحظة بشوف فيها سجن النسا بحس إن الحياة بشكل عام هي سجن النسا!

2014-06-20

ما تتجوزوش




لو بتتكسفوا تقولوا قدام بعض كلام عبيط
لو ما عندكوش حلم مشترك
لو مش بتلاقوا نفسكوا في حواديت بعض
لو بتتكسفوا تعيطوا قدام بعض
لو إيدِك  مش بترتاح بالمللي جوا كفه
لو ماعندكوش فضول تعرفوا عن بعض أكتر
لو ما فيش بينكم كلمة سر انتوا بس اللي عارفين معناها
لو ما بتفهموش نكت بعض وبتضطروا تضحكوا مجاملة
لو مش مستعدين تخسروا كل حاجة مقابل انكوا تبقوا سوا
لو بتزهقوا من الرغي سوا
لو مش مؤمنين بأحلام بعض أو على الأقل محترمينها
لو متقبلين بعض على أمل إنكوا تغيروا بعض بعد الجواز
لو مش ماليين عين بعض
لو مش بتحسوا بالسكن في وجود بعض
لو مش هو/ هي اللي بيخطر في بالك أول ما تحصلك مشكلة

لو مش متأكدين من موقفكم بالنسبة لكل اللي فوق دا.. أرجوكوا ما تتجوزوش

#المشرحة_مش_ناقصة_قتلى

2014-05-04

حاجات عمرك ما هتفهمها.. لأنك مش بنت


مش هتفهم يعني إيه تكون مقهور بالمعنى الحرفي للكلمة، وزعلان من ألف مليون حاجة في الدنيا لكن بمجرد ما تكلم حد بتحبه تروق وتبقى كويس.. أو على الأقل.. تعيط.. 
مش هتفهم يعني إيه تكون محتاج بس تعيط مع حد بتحبه من غير ما يقولك اسكت أو إيه مضايقك... مش هتفهم يعني إيه كلمة "عيطي" و"معلش" بيفرقوا في النفسية مليون درجة.. مش هتفهم يعني إيه يكون وراك هم متلتل وتسيبه وتروح تسرح شعرك.. أو تجرب لبس جديد، أو تحط ماكياج أو مانيكير إلا لو كنت بنت.. 
مش هتفهم قد إيه الفرق في تركيب الجملة بيبقى له ألف معنى عند البنت اللي ما حيلتهاش إلا التخمين.. مش هتفهم يعني إيه كلمة عابرة بتقولها من غير تفكير ممكن تدمرها شهور ويمكن سنين.. وكلمة تانية ممكن تخليها زي الوردة..
مش هتفهم قد إيه التفاصيل الصغيرة.. بتفرق.. وبتوجع.. مش هتفهم قد إيه الحاجات اللي هي تكون بتحلم بيها وما تتعملش بتخلي مليون حاجة ما كانتش عايزاها واتعملت مالهاش أي معنى.. 
مش هتفهم قد إيه الصمت بيوجع، وبيهين، وبيحير.. عمرك ما هتفهم :(

2014-03-11

أنا بنت بـ 100 راجل :)



في مارس اللي فات، حصلت لي أزمة كبيرة في شغلي، اللي ما كنتش بحبه على صعيد الطموح وطبيعة العمل وكل حاجة، لكن كان محقق لي استقرار واستقلال مادي من زمان بحلم بيه، اضطريت انسحب من الشغل في وقت أنا مش مخططة فيه لأي حاجة.. لكن الأزمة الكبيرة دي.. خليتني آخد الخطوة دي، إني انسحب من الشغل، رغم إني كنت عايزة اعملها من فترة كبيرة لكن ما عنديش جرأة تنفيذها وتحمل تبعاتها.
أزمة الشغل دي ما ضرتنيش ماديًا قد ما آذتني نفسيًا، فضلت وقت طويل، يمكن لحد دلوقتي، مذهولة إزاي في إنسان يؤذي حد ما عملوش حاجة وحشة بدون أي سبب منطقي؟ إزاي تبلغ الشيطانية بحد للدرجة دي؟ واشمعنى أنا؟
أخدت وقت كبير على ما استوعبت إن كل حاجة سبب.. وإن كله خير.. وإن دي دفعة من ربنا ليا، غصب عني، علشان أتحرك في الطريق الصح، ما اتنازلش عن أحلامي علشان الاستقراري المادي. 
الوقعة دي خلتني أقرر آخد خطوة تانية، إني أنتقل للقاهرة، وأخوض تجربة الشغل في الطاحونة الكبيرة، لجأت لناس كتير، دايمًا كانوا بيقولوا لي لو احتجتي أي حاجة قولي لنا بس، ومن بين الناس اللي ما قدرتش تساعدني، زي ما انا كتير مش بقدر اساعد حد وقدرت دا جدًا، في حد جدع جدًا، أثبتت لي الأيام إنه محترم، من غير كتر كلام قدر يساعدني.. في المقابل في حد استغل الوضع دا جدًا علشان مصالحه هو على اعتبار إن "سارة بقت فاضية هيييييييه".
رحت القاهرة في آخر إبريل، ودا كان معناه إني اعيش بعيد عن أمي، لأول مرة في حياتي تقريبًا، وبعيد عن اخواتي، اللي هم منطقتي الآمنة الوحيدة في الدنيا لأني أصلاً كائن انطوائي! بعد أول أسبوع أنا كنت بعيط وبتلكك علشان ارجع في كلامي وارجع تاني أعيش مع ماما ومش عايزة ارجع القاهرة تاني.. وفي كل مرة كنت بسافر فيها كنت بعيط وانا ماشية وحاسة إن في جبل فوق قلبي من الحزن..
شوية بشوية.. اتعودت.. اتأقلمت.. اتنقلت من السكن مع خالي للسكن لوحدي مع أختي، وبعدها حصلت ظروف واضطريت أقعد لوحدي تمامًا، اتعايشت في كل الأوضاع وبكل الإمكانيات وفجأة سارة اللي كانت لما تروح مشوار يفضلوا كل اللي في البيت متابعين معاها بالتليفون إن ما حدش منهم أصلاً راح معاها المشوار.. بقت قادرة تكون مسؤولة عن نفسها وتنظم حياتها، وتواجه الدنيا لوحدها بشكل ما.
أسسنا بيت من مافيش، واتعاملنا مع سباكين، وكهربائية وجبنا الأنبوبة ونظمنا حياتنا بالمرتب و حاجات كتير جدًا.. شلنا بيت بمعنى الكلمة.. كل دا وانا مش حاسة بدا.. مش حاسة إني بعمل حاجة خارقة، ومش مبسوطة في أغلب الوقت.. وشايلة الهم أحيان كتيرة.. ومش واثقة في نفسي أوقات كتيرة..
لكن.. من فترة كده ركزت لقيت نفسي بـ 100 راجل! 
أنا أرجل من كل راجل اتخلى عني! 
أنا أرجل من كل راجل حاول بالكوسة ياخد مكاني وياخد حاجة مش من حقه!
أنا أرجل من كل راجل انهار قدام المشاكل اللي واجهته وقعد يعيط جنب حياته اللي انهارت! 
أنا انهرت.. أنا حياتي خلال السنة اللي فاتت دي كانت بايظة على كل الأصعدة، بعد ما كانت متظبطة أكتر من أي وقت في حياتي.. تعبت واكتأبت واتضايقت وفقدت ثقتي في نفسي ورجعت لورا.. وخدت حقي من الوجع كامل.. بس الحاجة الكويسة الوحيدة اللي عملتها إني كنت مقتنعة تمامًا إن الحياة لازم تمشي.. ومشيت.. حتى لوبراحة.. حتى لو خطوات مش راضية عنها..بس كفاية إني حاولت.. ما وقفتش محلك سر.
أنا أرجل من كل واحد فاكر نفسه هو اللي مخليني كويسة ومؤدبة وبنت ناس.. لأني لوحدي وكويسة ومؤدبة وبنت ناس ومحترمة نفسي وماعملتش أي حاجة تخليني اتكسف من نفسي. 
وانا بفتكر كل دا حسيت فجأة بعد ما كنت زعلانة إني أحيان كتيرة بكون لوحدي.. وإن في ناس المفروض تقوم بدورها في حياتي ما بتقومش بيه وبتتخاذل وبتتراجع حسيت إني المفروض ما ازعلش.. أنا ربنا شايفني أقوى من إني احتاج سند من أنصاف رجال.
المفروض ما ازعلش لأن ربنا عوضني بحد مش بس بيقوم بدوره.. لكن بيعمل حاجات فوق طاقته ويتحمل حاجات لو حد غيره كان ما يتحملهاش.. بيحاول يعمل اللي المفروض يعمله.. واللي المفروض كان غيره عمله.. وبيعمله أحسن من اللي المفروض نعمله.
قصر الكلام... أنا دلوقتي، أخيرًا وبعد وقت طويل، مبسوطة بـ سارة، ومحترماها، وبحبها.

2014-02-02

بوست محرض على الاكتئاب، لا يُنصح بقرائته

اللي واجع سارة إنها مش عارفة تتكلم عن اللي واجعها.. مش عارفة تحكيه غير لنفسها، وفي كل مرة بتحكيه لنفسها الوجع بيتضاعف جواها.. لدرجة إنها حاسة إن نفسها طقت من الوجع وماتت.. وجوا.. مكان نفسها، بقى في فراغ اسود.. شبه القبر، أو ثقب أسود بتضيع فيه الفرحة قبل ما توصل لها.. قبل ما تحس بيها

اللي واجع سارة إنها بتعيط لوحدها.. كل ما تحاول تعيط مع حد يحاول يسكتها.. بيفتكروا نفسهم بيساعدوها، بس الحقيقة إنهم مش طايقين يسمعوا بُكاها

اللي واجع سارة إنها مش لاقية نفسها في عيون اللي بتحبهم.. سكوتها، بيخليهم يفتكروا إنها مش مهتمة، واهتمامها بيخلي الباقيين يحسوا إنها “دايمًا موجودة” فـ قدامهم وقت علشان يحسسوها إنهم بيحبوها! لما يبقوا فاضيين

اللي واجع سارة انها من كتر ما بتخاف على وجع الناس، ما بتقدرش تقولهم انهم بيوجعوها.. فبيستمروا في اللي بيعملوه
وبيوجعها أكتر إنهم “بيستسسهلوا” ويجوا يسألوها.. هو إحنا وجعناكي؟؟ فيوجعوها أكتر بإنهم مش حاسين إنهم وجعوها، فعمرهم ما هيفهموا هي اتوجعت ليه.. فبتقول لهم بكل بساطة “أبدًا”! 

اللي واجعها إنهم حتى مش عايزين يفكروا إحنا وجعناها ولا لأ؟ هو دا يوجعها ولا لأ؟ 

اللي واجع سارة إن كل حد المفروض يديها حاجة من اللي ما بتتعوضش.. ما بيديهاش.. اللي واجعها انها خايفة تكون في نظرهم ما تستحقهاش.. رغم إنهم عادي.. بيدوا حاجات بتاعتها لأي حد تاني.. زي ما يكون في إجماع بينهم على إنهم يحرموها! 

واللي واجعها أكتر.. إنها مش قادرة تنسى.. إنها فاكرة كل حاجة كانت من حقها وبتروح بمنتهى البساطة لحد تاني.

اللي واجع سارة إنها خايفة ما تقدرش تدي.. إنها حاسة انها مش هتقدر تدي.. إنها حاسة إنها “بتخلص” لأن كل اللي بتديه، من مخزون روحها، فلما بتحتاج الكل وما تلاقيش غير نفسها، بتلاقي حتى نفسها فاضية :(

اللي واجع سارة إن تعبيراتها رجعت تاني مِش مِلكها، إنها متأكدة إن باقي الناس مش ذنبهم طول الوقت يشوفوا سارة موجوعة.. بس هي من كتر ما فايض بيها مش قادرة تداري أكتر.. أو بمعنى أدق.. اللي جواها بقى أكتر من إنها تداريه، بقى أكبر منها وهي أصغر من إنها تدارية :( 

اللي واجع سارة إن ناس كتير بتعمل نفسها فاهماها وحاسة بيها.. بس هي قلبها، حاسس إنه لوحده

اللي واجع سارة إنها دايمًا “بالمرة” !

2014-01-31

It's over, it's done


كنت كتير بلاقي نفسي خايفة باتريك يلاقي ريد جون ويقتله، لأنه في اللحظة دي هيبقى قريب أوي من إنه يخسر نفسه! 
وللسبب دا بالظبط.. أنا خايفة من اللحظة دي في حياتي، اللي أقضي فيها على "القاتل المتسلسل" لأحلامي.. وفرحتي.. وأماني.. بطريقة تخليني شبهه! 


2014-01-28

كلام فاضي



بقيت أحس إني مكسوفة من المدونة هنا، ومن كل الناس، ومن كل حرف بكتبه أقول فيه إني متضايقة أو مش طبيعية أو مش تمام! 
بقيت مكسوفة من كتر الشكوى، لكن للأسف، لحد دلوقتي، دا الحل الوحيد قدامي علشان أحاول استرد نفسي تاني.. نفسي اللي ضاعت مني من يوم ما اتجاهلتها، وعملت نفسي كويسة حتى قدام نفسي ! 

****

أنا مفتقدة "الإكليشيهات" الكلام الجاهز المناسب للأوقات المناسبة! اللي كنت بتريأ عليها، زمان لما كنت رايقة، وكنت شايفة إن الكلام الجاهز المعلب مالوش لزوم وإحنا لازم نحترم الكلام اللي بيتوجه لنا ونفكر لكل كلمة في رد، دلوقتي لا طايلة دا ولا دا ! دلوقتي ما بعرفش اركز وأجمع رد مناسب لأي كلام يتوجه لي.. وفي نفس الوقت خايبة ومش حافظة أي إكليشيهات وكلام محفوظ.. والنتيجة بتكون ردود غبية جدًا على أسئلة تقليدية جدًا ! 

**** 

أنا مفتقدة مزاجي ! مفتقدة إن أي حاجة تقدر تبسطني، إني اشتاق لأغنية حلوة، أقرأ شعر، أستمتع بإني اشرب حاجة بحبها، أو آكل حاجة بحبها ! مفتقدة أعرف تحديدًا الحاجات اللي تخليني مبسوطة ! أنا دلوقتي ما فيش حاجة بتخليني مبسوطة.. ولا أي حاجة خالص ! لدرجة بقت تخوفني!
أنا عجزت بدري كده ليه؟ قلبي بقى عجوز أوي لدرجة مخلياني مش قادرة اندهش، ولا أفرح، ولا اضحك من قلبي! بشوف الناس بتضحك أوي على حاجات بشوفها بردو واحسها سخيفة ومش مستاهلة! بشوف ناس تفرح من حاجات بسيطة، كانت بتفرحني في يوم من الأيام بس دلوقتي ما بقتش بتبسطني! 
فقدت قدرتي على المقاوحة، بقيت بعدي وأفوّت أي كلام حتى لو مش مقتنعة بيه علشان ما فيش فيّا حيل اتناقش مع حد، واتكلم أصلاً، دا غير إني مافيش فيا حيل أسمع كلام زيادة من الأساس! 
كل حاجة قدامي بقت ماسخة، مالهاش طعم! 
مش عارفة أنا مُت كده من إمتى ؟ ولا ليه؟ لو أعرف هرجع على طول! 

****

أنا للمرة المليون نفسي أترمي في حضن امي واعيط من غير ما تتخض عليا ومن غير ما تقول لي مالك لأني مش عارفة! 
نِفسي أنبسط وأعرف أبسط الناس واساعدهم! 

*****

في الجرنال، بقيت بخاف أرفع سماعة التليفون لما يرن، علشان خايفة الاقي حد تاني بيستنجد بينا وما اقدرش اساعده! 


******

أنا بقيت محدودة ! بحب الروتين، بحب النوم زي عنيا، وماعنديش أي استعداد اتكلم مع حد! رغم إن جوايا كلام كتير نفسي أقوله ! يمكن الكلام دا هو اللي سادد الطريق في وش الكلام التاني؟ 

******

أنا نِفسي آخد نَفَس لآخره! 

*****

أنا نِفسي أبقى مفيدة، ومبهجة، ونِفسي أعيش !