2018-03-10

......


الحياة غريبة جدًا، أو ممكن نقول غير عادلة أبدًا، ماحدش بيحب يقرب من حد كان موجوع فترة طويلة عشان يريحه، هو إما عايز يقرب من حد سليم معافى تمامًا عشان الحياة محتاجة فرفشة، يا إما بيقرب من الموجوع لأنه، باعتباره استحمل قبل كده السيء، ممكن يستحمل عادي الأقل سوءًا أو حتى الأسوأ؛ وبيبقى مستحيل تطلع برة دايرة الوجع بمساعدة حد..
لو عايز تطلع من دايرة الوجع لازم الأول تطلع منها لوحدك، تعتمد على نفسك وتمسح وجعك دا بنفسك وتمحي له أي أثر، وأي ريحة، وبعدها تدور على القرب من شخص تاني تدعي قدامه إنك عمرك ما شفت وجع فإما يشوفك سليم معافى ممكن تديله الفرفشة اللي محتاجها في حياته.. يا إما يبذل كل اللي يقدر عليه عشان يريحك لأنك "مش وش بهدلة"! 
----
ساعات كتير لما بتاخد هدنة بتشحن طاقتك تاني عشان تقدر تكمل في نفس المسار، لكن كل اللي حاساه من ساعة ما أخدت شبه الهدنة إني مش عايزة أبدًا أرجع تاني.. كل لحظة إحساسي بيتأكد بإني لا أنتمي لكل اللي بيحصل دا!  أنا حقيقي نِفسي في الخلاص وفي نفس الوقت مرعوبة منه! بقول لنفسي يعني في إيه أسوأ من الوضع الحالي؟ بس بفتكر إن في فعلاً الأسوأ.. وبفتكر إن كل خطوة اخدتها لقدام كان فيها تحديات أصعب.. وكان فيها مشاكل أكتر
محتارة جدًا.. ربنا بعتلي من كام يوم علامة، أو اللي أنا فهمته كعلامة، بس رجعت خفت تاني وتراجعت..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...