2018-03-18

عن الإحساس دا..

البوست دا بمناسبة الـ theme الجديد للمدونة.. بمناسبة الإحساس دا.. إني روقت الدنيا، وحاسة ولو للحظات إن الدنيا رايقة وإني راضية عنها.. إحساس الهدوم الجديدة اللي بنفرح لما نحس إنها مظبوطة بالمللي علينا.. مش محتاجة أي تظبيط.. وإنها شبهنا.. وإن شخص ما في العالم وهو ما يعرفناش عمل حاجة تناسبنا للدرجة دي.. وقد إيه دا بيدينا إحساس بإننا طبيعيين ويمكن لينا زي.. 

الإحساس العظيم بالقعدة في الشقة لوحدي بعد ما روقتها.. لما البلاط القديم يبدأ يشرب تمامًا الماية اللي اتمسح بيها.. ويطلع ريحة لطيفة جدًا بتفكرني بأيام زمان.. لما أولع البخور وأشنكل الشيش والهوا يهز الستاير وأعمل لنفسي كوباية شاية كمكافأة على الإنجاز.. وأريح ضهري لأول مرة بعد يوم طويل من التعب.. هو دا بالظبط الإحساس اللي بيخليني أقول من قلبي "الحمدلله" وأدعي ربنا يديمها نعمة..


أنا مبسوطة بالثيم الجديد دا.. حاسة إنه مناسبني زي الهدوم الجديدة المظبوطة بالملي، بنت وحيدة بنضارات حواليها قطط وقلوب ونوتبوك ولابتوب وبتضم نفسها تحت الغطا عشان تطمن، وبتحس أحيانًا بالسكينة والرضا..
حاسة إنه شبهي بعشوائيته وشكله المبهج من بعيد رغم التكشيرة على وش البنت اللي مش عارفة تفهم الدنيا كويس ومحتارة معاها ومع ناسها..

لازم أسجل بردو إني النهاردة فرحانة جدًا برسالة من العراق 💚 من مكتبة قالت لي إن كتاب حكايا السمراء عندهم.. وإنهم مستعدين يوصلوه أي مكان للعالم وإنهم اشتروه من معرض القاهرة للكتاب واتشحن لهم.. حبيت التفاصيل في الموضوع والمجهود.. حبيت إنهم مهتمين بالكتاب رغم محاولات الناشر الفاشل في تشكيكي فيه وإنه يحسسني إنه مركون على الرف وماحدش بيعبره لأنه منشور أونلاين.. رغم إن دا دليل على فشله هو في التسويق أصلاً.. 

وغير كده  فرحانة لأنه في العراق تحديدًا بكل غلاوتها على قلبي..

فرحانة لأني من يومين بعد ما يئست من إن الطماطم اللي زرعتها هتنجح وبطلت اسقيها اصلاً لقيتها زرعت وطلعت نبتة خضرا صغيرة.. فرحت جدًا.. 

وفرحانة لأني لأول مرة النهاردة أعرف أكتب Personal statement بنفسي، عن شغلي وطموحي وما إلى ذلك.. وكتبته بالإنجليزي كمان.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...