2018-04-27

"يدبر الأمر"


كنتيجة لكوني شخصية مهووسة بالمبالغة في التفكير بعترف إني شيلت هم حاجات كتير جدًا ماكنتش عارفة إنها ممكن تخلص بالسهولة دي.. رغم إن ربنا اداني الدرس دا أكتر من مرة في حياتي: "ما تحسبيهاش" دايمًا بفكر في ردود فعل الآخر وإيه اللي ممكن يحصل لما أخد خطوة معينة، وما بفكرش إنه حسابات الآخر بكرة غير النهاردة ودلوقتي غير بعد دقيقة أصلاَ، وعلمني إن في حاجات فعلاً بتتحل بالوقت.
ربنا كريم وفضله عليا كبير إحساسي الكبير بالراحة دلوقتي علمني حاجات كتير أهمها إني مش لازم أبدًا أعمل في نفسي كده تاني، في حد أقصى من المجهود اللي أقدر أبذله ولازم أحترم قدرتي دي.
في نوع من الفرص بخاف منه جدًا، الفرص اللي تبدو لكل اللي حوالينا مغرية وجميلة وماحدش يعرف اللي فيها غيرنا، ماحدش يعرف إنها مليانة تعب غيرنا، ولما نرفضها نبان للناس جاحدين وناكرين النعمة وأفقنا محدود وماعندناش استعداد نبذل مجهود زيادة.. لازم أتعلم بردو إني أرفض الفرص دي بمنتهى السلام النفسي واللي يلومني أقوله خدها بدالي.
مبسوطة ومرتاحة إني بدأت أتعلم أقول لأ، حتى لو بقولها متأخر أو بقولها لأن أصلاً مافيش خيار غيرها حتى لو كان يبدو إن في خيار.
الله كريم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...