2018-10-30

Why you?!!

لماذا تخطر ببالي كلما شعرت أنني عالقة! أنني ضائعة وتائهة والعالم أكبر مني! لماذا وأنت بعيد لهذه الدرجة؟ ولا تهتم أبدًا! 
أبكي الآن لأنه ليس بوسعي أن ألجأ إليك، ولأنني أحتاجك، وأكره أن أحتاجك! 
أفتقد ذلك الشعور حين كانت لدي نافذة تطل على بابك، كنت أهرب إليها كلما ينهار كل شيء فوق رأسي فأنسى أن النار مضرمة في  بيتي. 
أنا أحبك، وأكره أن أحبك! أحتاجك جدًا وأعرف جيدًا أنك بائس وضائع ولا تملك أن تساعدني، ولكنني في أمس الحاجة لحكمة الكبار الزائفة وأنت تخبرني أن كل شيء سيمر، وأنني أتخبط كثيرًا وأقلق كثيرًا لأنني صغيرة جدًا. وأنه لا بأس أن أخطئ وأنا صغيرة لهذه الدرجة، ولا بأس أن أخطئ في المطلق، وفي أي وقت! 
لا أعرف هل أبكي الآن لأنني ضائعة جدًا ومرهقة جدًا أم لأن كل هذا يحدث لي بدونك!

2018-10-04

Note to self..


محتاجة أفكر نفسي إني في المرة الوحيدة اللي قررت ما أستحملش أكتر وأمشي ما ندمتش، وإن كل اللي عملوا نفسهم أنضج مني وأكثر قدرة على الاحتمال وأذكى مني ما خدوش غير ذل زيادة.
أنا مبسوطة بالتغيير التدريجي البسيط جدًا اللي بيحصل في شخصيتي مؤخرًا، بقى عندي قدر صحي من اللامبالاة، ما بقتش أتوتر بشكل هيستيري وما بقتش أخلي الحاجات اللي ليها علاقة بالشغل تخضني وتوترني وتحرق أعصابي شعرة شعرة.
أتمنى إن دا ما يكونش تغيير مؤقت واستقر في المرحلة دي.
حاسة كمان بشوية ثقة زيادة، ومبسوطة بدا. متصالحة مع نفسي ومع مميزاتي وعيوبي وغرابتي. وبقيت أكتر مرونة في الاستمتاع بوقتي، ومش لازم الحاجات تبقى بالظبط زي ما كنت مخططة عشان أعرف أنبسط.
الأغرب من دا إني متصالحة مع الإرهاق والمجهود اللي ببذله. وحاسة إن دي مرحلة ضرورية مش باصة لها زي زمان، كأني ثور في ساقية.
....
شاطرة يا سارة 💗