2018-10-30

Why you?!!

لماذا تخطر ببالي كلما شعرت أنني عالقة! أنني ضائعة وتائهة والعالم أكبر مني! لماذا وأنت بعيد لهذه الدرجة؟ ولا تهتم أبدًا! 
أبكي الآن لأنه ليس بوسعي أن ألجأ إليك، ولأنني أحتاجك، وأكره أن أحتاجك! 
أفتقد ذلك الشعور حين كانت لدي نافذة تطل على بابك، كنت أهرب إليها كلما ينهار كل شيء فوق رأسي فأنسى أن النار مضرمة في  بيتي. 
أنا أحبك، وأكره أن أحبك! أحتاجك جدًا وأعرف جيدًا أنك بائس وضائع ولا تملك أن تساعدني، ولكنني في أمس الحاجة لحكمة الكبار الزائفة وأنت تخبرني أن كل شيء سيمر، وأنني أتخبط كثيرًا وأقلق كثيرًا لأنني صغيرة جدًا. وأنه لا بأس أن أخطئ وأنا صغيرة لهذه الدرجة، ولا بأس أن أخطئ في المطلق، وفي أي وقت! 
لا أعرف هل أبكي الآن لأنني ضائعة جدًا ومرهقة جدًا أم لأن كل هذا يحدث لي بدونك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...