أحيانًا بحس بنوع من الأسى بيخليني عايزة أسمع بلا توقف أغنية "جيتك أمشي".. أسى لأسباب وأحيانًا من غير أسباب.. بحس بس إني عايزة اسمعها وأعيدها وأفتكر كل حاجة بذلت كل اللي في وسعي وما جاتش.
كل الخطوات اللي جه بعدها خذلان. كل المرات اللي اكتشفت فيها إنه كل اللي املكه مش كفاية. كل الصدق اللي بتبذله مش بيكون كفاية.
بتعور قلبي "بكل نقائي وما وصلتك!" بحسه بيقولها بذهول وخيبة أمل. كل الصدق اللي عندي مش كفاية؟
المشكلة إني ساعات بحس إن دماغي بتسمعها "بسبب كل نقائي ما وصلتك!"
المشكلة التانية إنه لسة في أمل! لسة بعد كل العذاب، كل الخذلان، كل الألم، التوهة، الإحساس بالظلم، لسة في أمل! لسة مستنيه "وانتظر جيتك الآن!"
وبعدها يجي رعب "كل ما أخشاه تكون انت وهم.. أو تكون انت دخان"!
الأغنية البديعة دي كلمات أسعد الغريزي..
جيتك أمشي على أعصابي
على أعصابي على دموعي
كبريائي وما وصلتك
جيتك أمشي على جروحي
على جروحي وألم روحي
بكل نقائي وما وصلتك
يا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟
حبيبي، على بختك
يا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟
حبيبي، على بختك
جيتك أمشي على أعصابي
على أعصابي على دموعي
كبريائي وما وصلتك
جيتك أمشي على جروحي
على جروحي وألم روحي
بكل نقائي وما وصلتك
يا دفى عمري أنا عمري فداك
إلى متى أبقى أظل أجري وراك؟
يا دفى عمري أنا عمري فداك
إلى متى أبقى أظل أجري وراك؟
كل أنواع الألم كانت تطاردني
وأنا أجري وراك، أجري وراك
أنا، أنا أشكو الظمأ أشكو الألم
وين إنت بأي مكان
أنا، أنا أمشي وسط هذا العذاب
وأنتظر جيتك الآن
أنا، أنا (أنا) أشكو الظمأ أشكو الألم
وين إنت بأي مكان
أنا، أنا أمشي وسط هذا العذاب
وأنتظر جيتك الآن
كل ما أخشاه تكون، إنت وهم
أو تكون، أو تكون إنت دخان
كل ما أخشاه تكون إنت وهم
أو تكون إنت دخان، دخان، دخان، دخان
جيتك أمشي على أعصابي
على أعصابي على دموعي
كبريائي وما وصلتك
جيتك أمشي على جروحي
على جروحي وألم روحي
بكل نقائي وما وصلتك
يا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟
حبيبي، على بختك
يا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟
حبيبي، على بختك
على بختك