2024-02-20

بكل نقائي ما وصلتك!

 أحيانًا بحس بنوع من الأسى بيخليني عايزة أسمع بلا توقف أغنية "جيتك أمشي".. أسى لأسباب وأحيانًا من غير أسباب.. بحس بس إني عايزة اسمعها وأعيدها وأفتكر كل حاجة بذلت كل اللي في وسعي وما جاتش.

كل الخطوات اللي جه بعدها خذلان. كل المرات اللي اكتشفت فيها إنه كل اللي املكه مش كفاية. كل الصدق اللي بتبذله مش بيكون كفاية.

بتعور قلبي "بكل نقائي وما وصلتك!" بحسه بيقولها بذهول وخيبة أمل. كل الصدق اللي عندي مش كفاية؟ 

المشكلة إني ساعات بحس إن دماغي بتسمعها "بسبب كل نقائي ما وصلتك!"

المشكلة التانية إنه لسة في أمل! لسة بعد كل العذاب، كل الخذلان، كل الألم، التوهة، الإحساس بالظلم، لسة في أمل! لسة مستنيه "وانتظر جيتك الآن!" 

وبعدها يجي رعب "كل ما أخشاه تكون انت وهم.. أو تكون انت دخان"! 


الأغنية البديعة دي كلمات أسعد الغريزي.. 


جيتك أمشي على أعصابيعلى أعصابي على دموعيكبريائي وما وصلتكجيتك أمشي على جروحيعلى جروحي وألم روحيبكل نقائي وما وصلتك
يا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟حبيبي، على بختكيا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟حبيبي، على بختك
جيتك أمشي على أعصابيعلى أعصابي على دموعيكبريائي وما وصلتكجيتك أمشي على جروحيعلى جروحي وألم روحيبكل نقائي وما وصلتك
يا دفى عمري أنا عمري فداكإلى متى أبقى أظل أجري وراك؟يا دفى عمري أنا عمري فداكإلى متى أبقى أظل أجري وراك؟كل أنواع الألم كانت تطاردنيوأنا أجري وراك، أجري وراك
أنا، أنا أشكو الظمأ أشكو الألموين إنت بأي مكانأنا، أنا أمشي وسط هذا العذابوأنتظر جيتك الآنأنا، أنا (أنا) أشكو الظمأ أشكو الألموين إنت بأي مكانأنا، أنا أمشي وسط هذا العذابوأنتظر جيتك الآن
كل ما أخشاه تكون، إنت وهمأو تكون، أو تكون إنت دخانكل ما أخشاه تكون إنت وهمأو تكون إنت دخان، دخان، دخان، دخان
جيتك أمشي على أعصابيعلى أعصابي على دموعيكبريائي وما وصلتكجيتك أمشي على جروحيعلى جروحي وألم روحيبكل نقائي وما وصلتك
يا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟حبيبي، على بختكيا ترى هل هذا حق صبري ومعاناتي؟حبيبي، على بختكعلى بختك

2024-02-05

.......

وحشتني الكتابة أوي. وحشني أقعد على اللابتوب في سريري واكتب لحد ما اتعب وانام بعمق.

 اللابتوب مش هيتصلح :( وأنا مش قادرة أكدب وأقول حزينة. أنا متنحة. بفكر في كمية الماتيريال اللي عليه اللي ماكنتش لاحقة حتى أفرزها. الصور اللي احتفظت بيها. الصور اللي صورتها. باك آب الموبايل من سنين.. كل الاختصارات اللي خدت وقت على ما عملتها وخلته مكان مريح وآمن ليا. دي مش أول مرة يحصلي كده وعارفة إني زي كل خسارة هاخد وقت على ما استوعب حجمها. 

المهم.. الكتابة وحشتني. وحشني إني أحس إني أنجزت. وإني أعبر عن اللي جوايا، عكس وقت كتير فات كنت ما بكتبش عشان مش حاسة ان جوايا حاجة، دلوقتي مش قادرة أكتب من كتر ما جوايا دوشة وأنا محتاجة أقعد قعدة مريحة آمنة أرتبها واخرجها. حاسة إني مرهقة جدًا، بقالي كتير أوي ما ارتحتش حتى لو بان إني ارتحت!