2024-02-05

.......

وحشتني الكتابة أوي. وحشني أقعد على اللابتوب في سريري واكتب لحد ما اتعب وانام بعمق.

 اللابتوب مش هيتصلح :( وأنا مش قادرة أكدب وأقول حزينة. أنا متنحة. بفكر في كمية الماتيريال اللي عليه اللي ماكنتش لاحقة حتى أفرزها. الصور اللي احتفظت بيها. الصور اللي صورتها. باك آب الموبايل من سنين.. كل الاختصارات اللي خدت وقت على ما عملتها وخلته مكان مريح وآمن ليا. دي مش أول مرة يحصلي كده وعارفة إني زي كل خسارة هاخد وقت على ما استوعب حجمها. 

المهم.. الكتابة وحشتني. وحشني إني أحس إني أنجزت. وإني أعبر عن اللي جوايا، عكس وقت كتير فات كنت ما بكتبش عشان مش حاسة ان جوايا حاجة، دلوقتي مش قادرة أكتب من كتر ما جوايا دوشة وأنا محتاجة أقعد قعدة مريحة آمنة أرتبها واخرجها. حاسة إني مرهقة جدًا، بقالي كتير أوي ما ارتحتش حتى لو بان إني ارتحت! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...