2023-09-03

أنا بكره العجز واللي بيعجزوني


 مهجة دايمًا بتشاورلي على إن من الحاجات الحلوة فيا إني بعرف استوعب وأتفهم كل الناس مهما كانوا مختلفين معايا وما بيكونش عندي مشكلة معاهم. بس انا خدت بالي مؤخرًا إن في أنواع من البشر ما بعرفش استوعبهم وعندي حقيقة مشكلة معاهم. بكره العجز والغباء. مش العجز الناتج عن قلة حيلة حقيقية لكن عن قلة معافرة. بكره الناس اللي بتعجز نفسها وبتعجز اللي بيحاول يساعدها وعندها إقتناع شديد بمحدودية قدراتها لدرجة إنها مش عايزة تفكر أصلاً في إنها تقدر تعمل حاجة. بكرههم عشان هم دول كل اللي خذلوني. وكل نسخهم في حياتي حسسوني إني مليش لازمة وإني ـ بكل اللي مستعدة أعمله / أو رغم كل اللي مستعدة أعمله ـ مش كافية ومش هقدر. بكرههم لأنهم حتى ما بيحاولوش.. هم خذلوني لما ما حاولوش.. مش لما حاولوا وفشلوا! 
بقالي فترة هادية وما فقدتش أعصابي مافيش حاجة قدرت تفقدني أعصابي وهدوئي غير استفزاز الاستسلام دا. اللي مصحوب ببجاحة حقيقية: هو دا اخري، واخرك اعمله. 
هو دا اخري واعملوا بدالي. هو دا اخري واستحملوا دا فريحوني واعملوا لي اللي انا عايزه. افقدوا الأمل فيا وسيبوني عشان انا قدراتي محدودة أنا مبقدرش. 
أنا عارفة إني ساعات ببقى محبطة وفاقدة الشغف في المحاولات لدرجة إني بحبط اللي بيحاولوا يساعدوني، بس ما بكونش فخورة بدا! ما بكونش بعمله بالأريحية دي. وما بعملش دا أبدًا لو هيأثر على حد تاني غيري. ولو في حد واحد بس في الدنيا متعشم فيّا أو مؤمن بإني أقدر، ببذل كل اللي في وسعي وطاقتي عشان أحاول، وعشان ما اخذلوش.. 
أنا مُستفزة ومحبطة ومستهلكة اوي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...