2023-10-13

Fair play !

 


أنا شفت كل اللي مخوفني في الفيلم دا. كل اللي ممكن اكرهه. والكابوس الأكبر: الطرف التاني اللي حاسس بنقص فيرمي نقصه عليا. شفت خوفها لحظة لما خدت صدمة إنها ممكن تكون هي اللي شايفاه غلط، وهم شايفينه صح. لحظة شكها في إنه بيجرها لورا وبيوقعها لمجرد إنها وثقت فيه وراهنت عليه. إحساسها إنها مش قادرة تثق فيه تاني! الشخص الوحيد اللي محتاجة تثق فيه مش هينفع تثق فيه!
وخيبة أملها لحظة لما اتأكدت إنها راهنت رهان خسران. استثمرت في الشخص الغلط، اللي مش بس أضعف منها، إنما كمان مش قابل إنها أشطر وبيجرها لتحت. مش قابل دا لدرجة إنه بيشكك جوا نفسه في قدراتها وشطارتها، عشان هو مش عايز يصدق إنها أحسن. بيشكك لدرجة إنه بيكسر فيها عشان "يا نعيش عيشة فل ـ بقوانيني ـ يا نموت إحنا الكل". 
رعبها لما بقى شايف دعمها ومساندتها حق مكتسب لازم تعمله، لأ دي لازم تديه كمان اكتر من اللي يستحقه. ومش بيشكرها على دا، لأ هو مستني منها دا وهو بيهينها ومستقل بيها أصلاً. 
خسته وجبنه لما حس إنه خسر فلازم هي كمان تخسر. رغم إن خسارته كانت عادلة تمامًا، وكانت تمن قراراته وغباءه وتصرفاته الغلط، بس لأ ازاي، لازم الكل يخسر طالما أنا هطلع خسران. 
شفت في الفيلم كل اللي بتمنى من ربنا عمري ما اعيشه. لدرجة إن حتى النهاية اللي كانت عادلة جدًا في رأيي ما كانتش كفاية تشفي غليلي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Say something...